الثورة نت /..

نظّمت هيئتا الزكاة والأوقاف والإرشاد اليوم، فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء الهيئتين بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ، تحت شعار “وفاءً لأهل الوفاء وإجلالاً وإكباراً لأسر الشهداء”.

وفي الفعالية، أشار القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلّامة محمد مفتاح، إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتجديد الاهتمام الحكومي والمجتمعي بتكريم أسر الشهداء كواجب على الجميع في كل الهيئات الحكومية والأهلية.

أفاد بأن أسر الشهداء تحمّلت معاناة فراق أعزّ أحبابها الذين استُشهدوا في سبيل الله، وتركوا خلفهم أطفال أيتام وآباء وأمهات مكلومين، لافتاً إلى أن الشهداء تركوا أعباء على أسرهم، تتحمّلها بكلّ رضا وفخر واعتزاز بما قدّمه ذويهم الذين يستحقّون أجلّ وأعظم الأوسمة.

وشدّد العلامة مفتاح، على ضرورة توسيع الاهتمام بذوي الشهداء تعليميًا في المدارس والجامعات، وكذلك في المرافق الحكومية بشكل عام، حتى يشعروا بوفاء المجتمع وتقديّر تضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.

وأشاد بدعم هيئتي الزكاة والأوقاف الذي لا يقتصر على رعاية وتكريم أسر شهداء منتسبيهما، وإنما المساهمة في رعاية الشهداء على مدار العام بالشراكة مع هيئة رعاية أسر الشهداء من خلال المساهمات المالية وغيرها.

بدوره، أشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، بدور هيئتي الزكاة والأوقاف في إحياء ذكرى الشهيد بتكريم أسر منتسبيهما، إجلالاً لقدرهم ووفاءً لتضحيات ذويهم في سبيل الله دفاعاً عن الوطن ونصرة المستضعفين.

وأكّد أن الشهادة في سبيل الله أصبحت في اليمن ثقافة عامة، كونها تمثل جهادًا في سبيل الله وعزّة وكرامة اليمنيين، ما يبعث على الفخر والاعتزاز لأهل اليمن دون سائر الدول العربية والإسلامية المطبّعة التي تتشدّق بالإسلام والإنسانية.

واعتبر السفير حجر، ما تحقق لليمن من عزة وكرامة وانتصار، ثمرة من تضحيات الشهداء، موضحاً أن كافة الجهات وأجهزة الدولة تُحيي ذكرى الشهيد سنويًا بتكريم أسرهم، والحثّ على استلهام الدروس والعبر من سير الشهداء والمضي على نهجهم.

فيما، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن الشهداء استثمروا حياتهم في مواجهة الباطل واستشهادهم في إعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين.

وقال “تحلّ علينا ذكرى الشهيد هذا العام التي نتشرّف بهيئتي الزكاة والأوقاف بإحيائها وتكريم أسر الشهداء، في مرحلة فاصلة وحسّاسة من تاريخ الأمة، ونحن في أوج الصراع والمعركة المحتدمة بين الكفر والإسلام، والحق والباطل، وحزب الشيطان”.

ونوّه أبو نشطان بتضحيات الشهداء الأحرار في مسيرة الإسلام والجهاد، والتي أثمرت انتصاراً ظاهراً خلال أكثر من تسعة أعوام من البذل والعطاء، ومرّغت أنوف الجبابرة والظالمين وأخرجتهم خاسرين خائبين”.

واستعرض التضحيات التي قدّمها اليمن من خيرة رجاله وقياداته شهداء على طريق القدس إلى جانب الأشقاء في المقاومة بلبنان وفلسطين، مشدّداً على ضورة الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء وأسرهم والمضيّ على خطاهم في درب الجهاد والشهادة حتى النصر المحتوم.

من جهته تحدث رئيس الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد العلّامة عبدالمجيد الحوثي، عن فضيلة الجهاد في سبيل الله وفضل الشهادة التي جعلها الله باباً للحياة وليس للموت.

وأشار إلى أن الشعب اليمني يعيش حالة من العزّة والكرامة والفخر بفضل تضحيات شهدائه العظماء وبفضل قيادته الربانية التي منّ الله بها عليه.

ولفت العلامة الحوثي، إلى أن الشهداء هم أكرم الناس وأعظمهم تضحية، وفي مقدّمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي بذل روحه رخيصة في سبيل عزّة الشعب اليمني وكرامته، وبفضل مشروعه القرآني عادت أمريكا مهزومة من البحر الأحمر تجرّ أساطيلها أذيال الخيبة.

وأكّد أن اليمن قدّم قوافل من الشهداء حفاظاً على الأمة والدين الإسلامي، وتجسّد ذلك في ميادين الجهاد والاستشهاد، مثمّناً تضحيات أسر الشهداء التي قدّمت فلذات أكبادها في سبيل عزّة وكرامة الشعب اليمني والأمة الإسلامية.

وأُلقيت كلمة عن أسر الشهداء ألقاها مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صنعاء عبدالله عامر، أكّد فيها حتمية الصراع مع الكيان الصهيوني وكذا حتمية زواله كما وعد الله بذلك في محكم آياته.

وشدّد على ضرورة الاستعداد للمواجهة القادمة مع العدو الصهيوني، داعياً أسر الشهداء إلى استحضار العنوان الذي من أجله ارتقى ذويهم، والعمل على الاهتمام برعاية وتنشئة أبناء الشهداء تنشئة صالحة قائمة على الإيمان وإتباع الحق.

تخلّل الفعالية التي حضرها نائبا رئيسي هيئتي الزكاة علي السقاف، والأوقاف والإرشاد عبدالله علاو، ووكلاء هيئتي الزكاة لقطاعي المصارف محمد العياني والتوعية والتأهيل أحمد مجلي، والأوقاف والإرشاد لقطاع المساجد والمبرّات الدكتور عبدالله القدمي، ونائب رئيس الغرفة التجارية بالأمانة محمد صلاح، وأعضاء رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، والشيخ صالح الخولاني والشيخ جبري إبراهيم، ومدراء عموم ومنتسبو الهيئتين، أوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئتين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الزکاة والأوقاف تضحیات الشهداء فی سبیل الله أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

فعالية لكلية التربية ومركز التعليم المستمر في باجل بذكرى الشهيد

الثورة نت /..

نظمت كلية التربية والعلوم التطبيقية والتقنية ومركز التعليم المستمر بمدينة باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.

وفي الفعالية أكد عميد الكلية الدكتور أحمد مذكور، أن الشهادة في سبيل الله تمثل قمّة العطاء والتضحية والفداء التي يقدمها الشهيد لتعيش الأمة عزيزة كريمة، مبيناً أن هذا العطاء يقابله الله بعطاء أعظم يتمثل في الخلود الأبدي والمنزلة الرفيعة للشهيد في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والصالحين.

وأشار إلى النماذج المشرّفة التي قدّمها الشهداء في مختلف الميادين دفاعاً عن الدين والوطن والكرامة، وفي مقدمتهم الشهداء القادة الذين شكّلوا مدرسة متكاملة في معاني التضحية والثبات في كل زمان ومكان.

من جانبه، شدد مسؤول قطاع الإرشاد بالمربع الشرقي حمادي مطوان، على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس الشباب والأجيال القادمة، باعتبارها الحصن المنيع في مواجهة الاستهداف العسكري والحروب الناعمة بمختلف أساليبها وأدواتها.

واستعرض جملة من المحطات التاريخية التي قدّم فيها الشعب اليمني قوافل من الشهداء في مواجهة قوى الكفر والاستكبار، بدءاً من حروب مران والحروب الست، مروراً بالعدوان السعودي الإماراتي على اليمن، وصولاً إلى معركة الإسناد لغزة وطوفان الأقصى التي دخل فيها اليمن في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب.

ولفت إلى خطورة المرحلة التي تمرّ بها الأمة اليوم، وحجم المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن بسبب مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً وجوب تحمّل الجميع المسؤولية الدينية والوطنية في التحرك في سبيل الله، نصرة للمستضعفين ومواجهة للهيمنة الأمريكية والصهيونية.

بدوره أشاد نائب مدير مؤسسة المياه بالمديرية عبدالرحمن الموانس، برئاسة جامعة الحديدة وعمادة الكلية والمركز، والدور الذي يضطلعون به في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والمجتمع بقضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان المتجدد على اليمن.

وأكد أن الحرية الحقيقية تكمن في العزة والكرامة ومشاعر الفخر التي يتحرك بها الشهيد في مواجهة أعداء الله حتى ينال وسام الشهادة في سبيله، في الوقت الذي يعيش فيه الآخرون أسر الوصاية والتبعية والارتهان لقوى الشرق والغرب.

وأشار الموانس إلى عظيم فضل الشهداء والمكانة العالية التي يحظون بها عند الله وعند عباده، مجدداً التأكيد على أهمية رعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم وتقديم مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم وفاءً لتضحياتهم.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من الأكاديميين والإداريين والموظفين، وطلاب وطالبات الكلية والمركز، وممثلو ملتقى الطالب الجامعي، فقرات شعرية حول ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس الحاضرين، واستلهام دروس الصمود والثبات من تضحيات الشهداء.

مقالات مشابهة

  • رئيسا هيئتي الزكاة والأوقاف يزوران أضرحة الشهداء الصماد والرهوي والغماري
  • فعالية لكلية التربية ومركز التعليم المستمر في باجل بذكرى الشهيد
  • العلامة مفتاح يدّشن المخيم الجراحي السنوي المجاني لأسر الشهداء
  • هيئتا الزكاة والأوقاف في البيضاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • العلامة مفتاح يدّشن أعمال المخيم الجراحي السنوي الثاني المجاني لأسر الشهداء
  • الهيئة النسائية بشبام كوكبان تُحيي ذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية لقيادة الدعم والإسناد في العبدية بمأرب بذكرى سنوية الشهيد
  • مسير راجل لطلاب مراكز أبو نشطان ضمن فعاليات ذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية للهيئة النسائية في شبام كوكبان بذكرى سنوية الشهيد