كشفت جوجل رسمياً عن مجموعة ميزات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي مخصصة للطلبة والمعلمين، وتهدف لتغيير طريقة التعلم والبحث الأكاديمي، وذلك عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منصاتها Gemini و NotebookLM وGoogle Search.

1. التعلم الموجه: حل المشكلات خطوة بخطوة

ميزة Guided Learning تساعد في تقسيم وتعقيد المسائل ومفاهيم الدراسة إلى خطوات متتابعة، وتقدم تفسيرات تفاعلية وصور متعددة الوسائط، بحيث يتم طرح أسئلة مفتوحة بدلاً من تقديم الإجابة بشكل مباشر، ما يعزز التفكير النقدي والنقاش العلمي بين الطلبة.

2. أدوات التحضير الذكية... بطاقات مراجعة واختبارات في لحظة

بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي بات بإمكان الطلاب توليد بطاقات مراجعة واختبارات تفاعلية وملخصات دراسية من المواد والمذكرات والنصوص أو حتى الصور الملتقطة للملاحظات، وتتيح هذه الأدوات مراجعة المفاهيم الرئيسية والاستعداد للاختبارات بسرعة وكفاءة.

تخترق جوجل بلاي.. 239 تطبيقا خبيثا تهدد ملايين هواتف أندرويدجوجل تعلن عن أحدث إنجازاتها في تقنية الذكاء الاصطناعي مع تحديثات ضخمةجوجل تطلق تطبيق Gemini على الآيفون: مساعد ذكي وخبير صورجوجل تستعد لإنشاء مركز بيانات ذكاء اصطناعي عملاق في أسترالياجوجل تعلن عن أكبر استثمار في ألمانيا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعيجوجل تطلق شريحة Ironwood: أعلى أداء في معالجات الذكاء الاصطناعيمن Gmail إلى Drive.. جوجل تضيف قوة جديدة لذكائها الاصطناعيشريحة جوجل الأقوى تهز عرش إنفيديا وتهدد عمالقة الذكاء الاصطناعي3. Gemini Live: تعليم صوتي ومساعدة فورية بالأوامر

تقدم منصة Gemini Live ميزة التعليم عبر الأوامر الصوتية والكاميرا مع تفاعل فوري، بحيث يمكن للطالب توجيه هاتفه نحو مسألة رياضية والحصول على شرح صوتي مباشر خلال نقاش تفاعلي طبيعي.

4. ملخصات صوتية ومرئية للمعلومات البحثية

NotebookLM أصبحت قادرة على تحويل الأبحاث والمصادر العلمية المعقدة إلى ملخصات صوتية أو مرئية سهلة الفهم متاحة بعدة لغات، مع إنتاج فيديوهات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط أكثر الموضوعات تعقيداً.

5. خرائط ذهنية لتنظيم وتوضيح الأفكار

تتيح ميزة الخرائط الذهنية للطلاب رسم وتخطيط الأفكار والعلاقات بين المفاهيم بشكل بصري، ما يساعد على تنظيم المعلومات وربط المفاهيم العلمية بطريقة أكثر فعالية وتثبيت الحفظ والاستيعاب.

6. بطاقات مراجعة واختبارات تلقائية

بإمكان النظام توليد بطاقات مراجعة واختبارات شاملة بشكل تلقائي بناءً على كل الملاحظات والملفات المرفوعة في دفتر الطالب الرقمي، لتغطية أكبر عدد من المواضيع دون أي جهد يدوي.

7. مستندات مُخصصة وملخصات مركزة تلقائياً

NotebookLM يوفر إمكانيات توليد مستندات موجزة وملخصات تفاعلية عبر تحليل المصادر والمواضيع، مع اقتراحات ذكية لفرز المعلومات والمقاطع الرئيسية المفيدة للطلاب.

8. عدسة جوجل الذكية لفهم المحتوى البصري والمعقد

محرك البحث جوجل دعم ميزة عدسة AI Mode لفهم الصور والرسومات والجداول المعقدة، ما يسمح للمتعلم بطرح أسئلة عن محتوى بصري والحصول على إجابات وتحليلات فورية بعدة لغات.

9. مساعدة الكاميرا والبحث المباشر لمشكلات الدراسة

ميزة Search Live تمنح المستخدم إمكانية تصوير أي جزء من المادة الدراسية وطرح سؤال صوتي عبر الكاميرا ليحصل على شرح أو تلميح مباشر في الوقت الحقيقي، وهي متوفرة باللغتين الإنجليزية والهندية.

ختام: الذكاء الاصطناعي... شريك متكامل في رحلة التعلم

تهدف جوجل من خلال هذه الأدوات إلى إشراك الطلبة في العملية التعليمية وتعزيز الاكتشاف بدلاً من الحلول الجاهزة، مع التركيز على بناء التفكير النقدي وترسيخ مفاهيم التعلم النشط، وتشير الإحصائيات الأولية إلى تبني واسع لهذه التقنيات داخل قطاع التعليم الهندي.

طباعة شارك جوجل Gemini NotebookLM

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

جوجل تخطط لنقل الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء

في خطوة تُعيد رسم ملامح مستقبل الحوسبة والذكاء الاصطناعي، كشفت شركة جوجل عن مشروعها الجديد المثير للجدل الذي يحمل اسم "صن كاتشر" (Suncatcher)، والذي يهدف إلى وضع مراكز بيانات متطورة في الفضاء لتعمل بالطاقة الشمسية، في محاولة للحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استهلاك الطاقة الضخم لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
فبينما يتخوف البعض من فكرة "ذكاء اصطناعي في المدار"، ترى جوجل في هذا المشروع ثورة جديدة نحو حوسبة نظيفة ومستدامة تتجاوز حدود الكوكب.

تقوم فكرة "صن كاتشر" على إرسال رقائق معالجة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، والمعروفة باسم وحدات معالجة Tensor أو TPUs، إلى مدارات فضائية على متن أقمار صناعية مجهزة بألواح شمسية ضخمة. هذه المراكز المدارية ستعمل كمحطات بيانات تعتمد على الطاقة الشمسية المتاحة بشكل مستمر خارج الغلاف الجوي، مما يوفر مصدرًا ثابتًا ونظيفًا للطاقة، بعيدًا عن القيود الأرضية وتذبذب مصادر الطاقة التقليدية.

وقال ترافيس بيلز، المدير الأول في جوجل، في تدوينة رسمية: "في المستقبل، قد يكون الفضاء هو المكان الأمثل لتوسيع نطاق حوسبة الذكاء الاصطناعي". 

وأوضح أن الألواح الشمسية في المدار يمكن أن تكون أكثر إنتاجية بما يصل إلى ثمانية أضعاف مقارنة بتلك الموجودة على الأرض، نظرًا لتعرضها الدائم لأشعة الشمس دون انقطاع ليلي أو ظروف مناخية معيقة.

وأضاف بيلز أن هذا النموذج سيُقلل الحاجة إلى البطاريات التي تُعد أحد التحديات الكبرى في تشغيل مراكز البيانات المستدامة، إذ ستتيح الطاقة الشمسية الفضائية تشغيل وحدات الذكاء الاصطناعي على مدار الساعة، مما يُحدث نقلة نوعية في كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.

لكن رغم الطموح الهائل، فإن تنفيذ هذا المشروع يواجه عقبات تقنية معقدة، أبرزها مشكلة الإشعاع الفضائي الذي قد يُلحق ضررًا بالمكونات الإلكترونية الحساسة لوحدات المعالجة. غير أن جوجل أكدت أنها اختبرت رقائقها بالفعل لتحمل مستويات مرتفعة من الإشعاع، مشيرة إلى أنها قادرة على العمل لمدة تصل إلى خمس سنوات دون أعطال دائمة، وهو ما يُعد إنجازًا هندسيًا مهمًا في بيئة قاسية كهذه.

ومن أبرز التحديات الأخرى التي تواجه المشروع أيضًا نقل البيانات بين الأقمار الصناعية بسرعات هائلة تصل إلى عشرات التيرابت في الثانية مع الحفاظ على زمن وصول منخفض. وهي مهمة معقدة بسبب المسافات الطويلة والتداخل الإشعاعي في الفضاء. لذلك، تُفكر جوجل في وضع الأقمار الصناعية في تشكيلات قريبة جدًا من بعضها البعض، لا تتجاوز المسافة بينها بضعة كيلومترات، لتقليل الحاجة إلى المناورات المستمرة وضمان استقرار الروابط البصرية التي ستعتمد عليها الشبكة الفضائية الجديدة.

وفي الوقت الذي قد تبدو فيه هذه الفكرة خيالية أو مكلفة للغاية، تُشير تقديرات جوجل إلى أن تشغيل مراكز بيانات في الفضاء قد يُصبح قريبًا من حيث الكفاءة الاقتصادية لمراكز البيانات الأرضية بحلول منتصف ثلاثينيات هذا القرن، خصوصًا مع التطور السريع في تقنيات الإطلاق وإنتاج الطاقة الشمسية.

ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله البحثية المبكرة، تخطط جوجل لإجراء تجارب أولية بحلول عام 2027، حيث ستُطلق نموذجين أوليين من الأقمار الصناعية بالتعاون مع شركة Planet ضمن مهمة تجريبية لتقييم أداء رقائق TPU في بيئة الفضاء. وذكرت الشركة أن هذه التجارب ستختبر إمكانية تشغيل مهام تعلم آلي موزعة بين الأقمار الصناعية باستخدام الروابط البصرية، وهي خطوة تُمهّد لولادة أول "سحابة فضائية" في العالم.

ويرى مراقبون أن مشروع "صن كاتشر" قد يُشكل بداية عصر جديد من حوسبة الذكاء الاصطناعي خارج الأرض، إذ تسعى شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل إلى إيجاد حلول بيئية مستدامة تُواكب النمو الهائل في الطلب على قدرات الذكاء الاصطناعي. وفي حال نجاح هذا المشروع، فقد يتحول الفضاء إلى موطن الجيل القادم من مراكز البيانات، لتصبح الشمس مصدر الطاقة الدائم لعقول رقمية تدور حول الأرض بلا توقف.

بهذا، تواصل جوجل ترسيخ مكانتها كإحدى أكثر الشركات جرأة في تبني الأفكار المستقبلية، من الإنترنت الكوني إلى الذكاء الاصطناعي الفضائي، لتُثبت مجددًا أن حدود الابتكار لم تعد على سطح الكوكب فحسب، بل تمتد إلى مداراته أيضًا.

مقالات مشابهة

  • جوجل تكشف عن رقاقة الذكاء الاصطناعي «Ironwood TPU»: أقوى معالج ذكاء اصطناعي حتى الآن
  • جوجل وإبيك جيمز تُنهيان حرب السنوات الخمس بتسوية تاريخية تعيد رسم مستقبل متجر Google Play
  • جوجل تعلن عن أحدث إنجازاتها في تقنية الذكاء الاصطناعي مع تحديثات ضخمة
  • جوجل تخطط لنقل الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء
  • جوجل تستعد لإنشاء مركز بيانات ذكاء اصطناعي عملاق في أستراليا
  • صفقة بمليار دولار بين آبل وجوجل.. سر الشراكة الكبري يغير مستقبل الذكاء الصناعي .. ماذا سيقدم مساعد سيري الصوتي ؟
  • من Gmail إلى Drive.. جوجل تضيف قوة جديدة لذكائها الاصطناعي
  • قفزة جديدة.. جوجل تطلق أقوى شريحة ذكاء اصطناعي في تاريخها
  • «آبل» تدفع مليار دولار سنويًا مقابل استخدام نموذج ذكاء اصطناعي فائق القوة