استطلاع: الأمريكيون منقسمون حول المسئول عن الإغلاق الحكومي الأطول في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأمريكيين منقسمون بشأن الحزب المسئول عن الإغلاق الحكومي الفيدرالي ، الذي يقترب من 40 يومًا ليصبح الأطول في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
وأجرى الاستطلاع "يوجوف" - وهي شركة متخصصة في استطلاعات الرأي عبر الإنترنت حسبما أوردت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم الأحد أن 32 % من المستطلعين يحمّلون الديمقراطيين المسؤولية مقابل 35 % يلومون الجمهوريين بينما يرى 28 % أن كلا الحزبين مسؤولان بنفس القدر.
كما أظهرت النتائج أن تقييم الأمريكيين لكيفية تعامل الأحزاب مع الإغلاق تراجع مقارنة الشهر الماضي لكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجمهوريين في الكونجرس بينما بقي تقييم الديمقراطيين في الكونجرس منخفضًا ولم يتغير تقريبًا.
وأشار الاستطلاع إلى أن الديمقراطيين تأثروا شخصيًا بالإغلاق أكثر من الجمهوريين حيث قال 47 % من الديمقراطيين إنهم تأثروا "بشكل ما" أو "إلى حد كبير" مقابل 25 % من الجمهوريين.
وأكد الرئيس الأمريكي أن خسائر الحزب الجمهوري في الانتخابات الأخيرة تأثرت جزئيًا بالإغلاق الحكومي ..واصفًا ذلك بأنه "عامل سلبي".
ويواصل المشرعون في واشنطن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع لكسر الجمود مع تشجيع الرئيس الجمهوريين في مجلس الشيوخ على إلغاء الاعتراض (الفلوبستر) لتمرير قرار الاستمرار الذي أقره مجلس النواب بأغلبية بسيطة لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون (جمهوري من ساوث داكوتا) حذر من أن هذه الخطوة قد تضر بالحزب إذا استعاد الديمقراطيون السيطرة على المجلس مستقبلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع الأمريكيون الإغلاق الحكومي التاريخ الحديث الكونجرس
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يرفض تمرير مشروع قانون ينهي أزمة الإغلاق الحكومي
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي تمرير مشروع قانون ينهي أزمة الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ أمريكا.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: حان الوقت لإنهاء سياسة التعطيل وفتح بلادنا على الفور
وأضاف ترامب: حان الوقت لكي يتوقف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن اللعب مع الديمقراطيين اليساريين المتطرفين.
وفي وقت سابق ؛ أعلنت ثلاثة من أكبر خطوط الطيران في الولايات المتحدة إلغاء مئات الرحلات في وقت تستعد فيه هيئة تنظيم الطيران الفيدرالية لتقليص القدرة الاستيعابية في عشرات المطارات الأمريكية بسبب نقص الموظفين خلال فترة الإغلاق الحكومي.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن خطوط طيران "يونايتد إيرلاينز" أعلنت أنها ستلغي 4% من رحلاتها المقررة الجمعة والسبت الأحد، لافتة إلى أن ذلك يمثل إلغاء ما يقرب من 200 رحلة اليوم الجمعة.
من جانبها، أعلنت شركة "أميركان إيرلاينز" أنها ستلغي 220 من رحلاتها المقررة في أيام من الجمعة حتى الإثنين، وهو ما يمثل أيضاً إلغاءً بنسبة 4%. وقالت خطوط طيران "دلتا إير لاينز" إنها ستلغي نحو 170 رحلة مقررة اليوم الجمعة.
كما أعلنت شركة "ألاسكا إير"، خامس أكبر خطوط طيران في الولايات المتحدة، أنها بدأت في عمليات إلغاء "لعدد محدود من الرحلات" يوم الجمعة.
يأتي إلغاء الرحلات بين خطوط الطيران في وقت أكد فيه منظمو الطيران في الولايات المتحدة أن المطارات التي تخدم مدناً مثل نيويوروك، ولوس أنجليس، وواشنطن، ودالاس/ فورث وورث، وميامي، وسياتل ستخضع لقيود على قدراتها الاستيعابية لتخفيف عبء العمل على مراقبي الحركة الجوية.
وأفادت "هيئة الطيران المدني" بأن رحلات الطيران الدولية سوف تستثنى من الخفض الذي سيركز بدلاً من ذلك على المسارات الإقليمية.
وكان من المقرر أن تُخفض الرحلات في المطارات على مراحل بدءاً من 4 في المائة في 7 نوفمبر، إلى أن تصل إلى 10 في المائة بحلول 14 نوفمبر.
وقالت "فاينانشيال تايمز" إن تخفيضات الرحلات وطاقة المطارات تمثل أول ارتباكات واسعة النطاق تضرب خطوط الطيران نتيجة للإغلاق الحكومي.
وذكرت خطوط طيران "أمريكان"، و"دلتا"، "يونايتد" في بياناتها إنها تتوقع أن تتمكن من تشغيل غالبية رحلاتها وأن مساراتها ورحلاتها الدولية البعيدة لن تتأثر.
وأفاد وزير النقل الأمريكي، شين دافي، بأنه قبل حدوث الإغلاق الحكومي كانت صناعة المراقبة الجوية تعمل بنقص في عمالتها يصل إلى نحو 2000 شخص.
وقال إن بعض مراقبي الحركة الجوية لا يحضرون إلى مراكز عملهم وبدلاً من ذلك ينخرطون في "وظائف جانبية" للوفاء باحتياجاتهم المالية الأسرية ما يزيد من الضغط على الموارد البشرية المتاحة للعمل في أبراج المراقبة الجوية في أنحاء الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يزداد التأثير المالي على خطوط الطيران في الولايات المتحدة إذا استمر الإغلاق الحكومي مقترباً من إجازة عيد الشكر وموسم الانتعاش التقليدي للسفر في مثل هذا الوقت من العام.
وترى محللة حركة الطيران في مؤسسة "رايموند جيمس"، سافانثي سايث، أن شركات الطيران كانت في فترة "الموسم الأدنى"، لذا فإن "قدرتها على إعادة استيعاب المسافرين تكون أعلى، لا سيما بالنسبة لخطوط الطيران التي لديها عمليات مهمة" في مطارات متضررة.
وقالت سايث في بيان: "في المقابل، لا نتوقع سوى مخاطر محدودة على الأرباح بشرط ألا يمتد الإغلاق ليشمل فترة السفر خلال عيد الشكر".
وصرحت شركة "إير فرانس- كيه إل إم"، في وقت سابق، بأن تخفيضات إدارة الطيران الفيدرالية سيكون لها تأثير محدود فقط، لأنها تقتصر إلى حد كبير على الرحلات الداخلية.