أصبح ألبوم لوكس لروزاليا الأكثر استماعا في يوم على سبوتيفاي لفنانة إسبانية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
صدر يوم الجمعة الماضي ألبوم روزاليا الرابع "LUX"، وقد أصبح بالفعل من ألبوماتنا المفضلة لعام 2025، كما حطم رقما قياسيا كانت تحمله كارول جي.
أحدث إصدارات روزاليا، "LUX"، أصبح الألبوم الأكثر استماعا خلال يوم واحد على سبوتيفاي لفنانة ناطقة بالإسبانية.
صدر ألبومها الرابع يوم الجمعة (سبعة نوفمبر)، وجمع 42.
حتى صدور "LUX"، كان الرقم القياسي في حوزة كارول جي، إذ حقق ألبومها لعام 2023 "Mañana Será Bonito" 35.7 مليون استماع في يومه الأول.
يُعد "LUX" بالفعل واحدا من ألبوماتنا المفضلة هذا العام، ويُدهش بفضل الطموح الجامح لروزاليا. تنفصل الفنانة الإسبانية عن مزجها السابق بين أساليب الفلامنكو التقليدية وموسيقى البوب والهيب هوب المعاصرة الذي سمعناه في ألبوم بدايتها عام 2017 "Los Ángeles" ثم "El mal querer" عام 2018، وكذلك الأصوات المشبعة بالريغيتون في "Motomami"، إلى حد أن الإحاطة بالمزاج الكامن في قلب "LUX" تبدو مهمة صعبة.
مصاغة في أربع حركات ومؤداة بشكل مدهش بما يصل إلى 13 لغة مختلفة (حيث تتوافق كلمات كل لغة مع سيرة قديسة مختلفة)، إنها ملحمة طليعية ذات طابع أوبرالي، تسندها فيها الأوركسترا السيمفونية اللندنية وأسماء مثل Björk وYves Tumor وحتى Guy-Manuel de Homem-Christo من Daft Punk وCharlotte Gainsbourg كمؤلفين.
إنها مجموعة أغنيات مبهجة قد لا تكون سهلة النفاذ فورا مثل تلك في "Motomami"، غير أن الألبوم يكافئ من يعيد الاستماع إليه، ممن يقدّرون المخاطرة حين يخرق الفنانون حدود موسيقى البوب.
كما كتبنا في مراجعتنا للألبوم: "في مرات قليلة في كل جيل يظهر صوت يناقض تقاليد النوع الموسيقي إلى حد جذري بحيث يعيد رسم حدوده ذاتها. (...) ألبوم روزاليا الرابع في الاستوديو يتميز بأنه يبدو مختلفا تماما عن أي شيء آخر."
وبعبارة أخرى، توقّعوا أن يحتل هذا العمل الحديث الغامر والمبتكر مرتبة متقدمة جدا في قائمتنا لأفضل الألبومات في نهاية العام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة لغات إسبانيا سبوتيفاي موسيقى
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصحة دراسة بحث علمي سوريا طب دونالد ترامب الصحة دراسة بحث علمي سوريا طب لغات إسبانيا سبوتيفاي موسيقى دونالد ترامب الصحة دراسة بحث علمي سوريا طب دماغ باريس غزة إسرائيل الإغلاق الحكومي أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
لجنة جوائز جرامي تستبعد The Weeknd رغم النجاح الساحق لألبومه الجديد
فاجأت الأكاديمية الأمريكية للتسجيل جمهور الموسيقى العالمية بعدم ترشيح الفنان الكندي The Weeknd لأي من جوائز جرامي لعام 2025، رغم النجاح الكبير الذي حققه ألبومه الأخير Hurry Up Tomorrow.
وأثار هذا القرار موجة غضب عارمة بين المعجبين والنقاد، الذين وصفوا التجاهل بأنه "غير مبرر"، خاصة أن الألبوم اعتُبر من أبرز الإصدارات الموسيقية خلال فترة الترشيح.
ألبوم يختتم مرحلة فنية بارزة
حقق ألبوم Hurry Up Tomorrow نجاحًا ساحقًا على المستويين الجماهيري والنقدي، واعتُبر بمثابة نهاية رمزية لشخصية The Weeknd الفنية التي اشتهر بها طوال العقد الماضي. تصدّر الألبوم قائمة Billboard 200 فور صدوره، وحطم أرقامًا قياسية في نسب البث والمبيعات الرقمية.
كما حصد جوائز مهمة في حفلات BET Awards وMTV VMAs، ما جعل استبعاده من قائمة ترشيحات جرامي مثارًا للاستغراب.
غضب الجماهير وموجة انتقادات حادة
أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الغاضبة، إذ عبّر المعجبون عن استيائهم من الأكاديمية، معتبرين أن قراراتها تفتقر إلى الشفافية والعدالة.
وتساءل الكثيرون عن كيفية تجاهل ألبوم يسيطر على القوائم الموسيقية العالمية، في الوقت الذي نالت فيه أعمال أقل شهرة ترشيحات متعددة في فئات مرموقة مثل “ألبوم العام”.
توتر متجدد مع جوائز جرامي
لم تكن هذه المرة الأولى التي يشتبك فيها The Weeknd مع الأكاديمية. ففي عام 2021، عقب استبعاده غير المبرر لألبومه After Hours، وصف المؤسسة بأنها “فاسدة” وتعهد بمقاطعتها. ورغم أن الخلاف بدا وكأنه انتهى بعد مشاركته في أداء حي خلال حفل جرامي السابع والستين عام 2025، إلا أن استبعاده الحالي أعاد التوتر إلى الواجهة مجددًا.
بين الإنجاز والتجاهل
يعكس الموقف الحالي العلاقة المعقدة بين The Weeknd ومؤسسة جرامي، حيث يرى البعض أن التجاهل المتكرر لفنه يمثل موقفًا مؤسسيًا أكثر من كونه نتيجة للمنافسة الفنية. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا التجاهل سيوقف مسيرته، بل على العكس، قد يزيد من تصميمه على متابعة مساره المستقل خارج منظومة الجوائز التقليدية.
خلاصة المشهد
يواصل The Weeknd تثبيت مكانته كأحد أبرز نجوم الموسيقى المعاصرين، رغم التجاهل الرسمي من جوائز جرامي. وبينما تثير قرارات الأكاديمية جدلاً واسعًا حول معاييرها، يبقى نجاحه التجاري والفني شهادة على قوته الإبداعية واستمراريته، ليبرهن أن الاعتراف الحقيقي يأتي من الجمهور لا من الجوائز.