الدكتور علي جمعة يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
وسط أجواء من الانضباط والتنظيم والإقبال الكبير من المواطنين، أدلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، بصوته صباح اليوم في الانتخابات البرلمانية، وذلك داخل لجنته الانتخابية بمحافظة الجيزة، في مشهد وطني يعكس روح المشاركة والوعي بأهمية المرحلة الراهنة التي تعيشها مصر.
مشاركة وطنية ومسؤولية دينية
أكد الدكتور علي جمعة عقب الإدلاء بصوته أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري واجب وطني ومسؤولية شرعية يتحملها كل مواطن، مشيرًا إلى أن صوت المواطن في صندوق الانتخابات هو أمانة ينبغي أن يؤديها بوعي وإخلاص، دعمًا لمسيرة الاستقرار والتنمية التي تشهدها البلاد.
وقال فضيلته: “إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق، بل واجب وطني يُسهم في بناء مؤسسات الدولة الحديثة واستكمال مسيرتها نحو التنمية والإصلاح، فكل مواطن مسؤول أمام الله ثم أمام وطنه عن اختياره”.
وأوضح أن الانتخابات البرلمانية تمثل أحد أهم مظاهر الدولة الديمقراطية الحديثة، وتعكس وعي الشعب المصري وحرصه على اختيار من يمثله تحت قبة البرلمان، بما يضمن استمرار نهج الإصلاح والتطوير في مختلف مؤسسات الدولة.
في كلمته عقب الإدلاء بصوته، دعا الدكتور علي جمعة جميع المواطنين إلى ممارسة حقهم الدستوري والإقبال على صناديق الاقتراع بروح إيجابية ومسؤولية وطنية، مؤكداً أن المشاركة الشعبية الواسعة هي الضمان الحقيقي لاستقرار الوطن ودفعه نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن كل صوت له قيمة وتأثير، وأن العزوف عن المشاركة يفتح المجال لغير الأكفاء، بينما المشاركة الواعية تعزز من مكانة الدولة وتدعم بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف فضيلته أن مصر اليوم تعيش مرحلة من التحول والبناء والتنمية الشاملة في مختلف المجالات، وأن من واجب كل مواطن أن يكون شريكًا فاعلًا في هذه المسيرة من خلال المشاركة في العملية الانتخابية.
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه برسالة توعوية، دعا فيها المواطنين إلى التحلي بالهدوء والانضباط أثناء سير العملية الانتخابية، والحرص على احترام القوانين والإجراءات المنظمة للاقتراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية الانتخابات البرلمانية جمعة علي جمعة الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
مطران الفيوم يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية
أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام،مطران الفيوم ورئيس أديرتها، بصوته في الانتخابات البرلمانية، اليوم، بمقر لجنته بمدرسة الشهيد المهندس محمد يوسف عبد السلام بمنطقة كيمان فارس، بمدينة الفيوم، رغم ظروفه الصحية.
ورافق مطران الفيوم، وفد كنسي، ضم القمص بولا عطية، وكيل مساعد مطرانية الفيوم، والقمص صليب توفيق، وكيل مساعد المطرانية للشؤون القانونية، والأب الراهب القس أنسطاسي النقلوني، سكرتير مطران الفيوم، والقس أمونيوس فوزي، راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، والنائب أيمن شكري، عضو مجلس النواب، واللواء ممدوح فام.
وقد ساعد المستشار رئيس اللجنة، مطران الفيوم، بالنزول للطابق الأرضي، لتمكينه من الإدلاء بصوته، لظروفه الصحية التي تمنعه من صعود السلالم للجنة.
واستقبل المستشار محمود عبد التواب، رئيس اللجنة العامة للانتخابات بدائرة بندر ومركز الفيوم، مطران الفيوم، ورحب به أثناء حضوره للجنة للتصويت في الانتخابات.
الناخبين والمقار الانتخابيةجدير بالذكر، أن إجمالي من لهم حق التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظة الفيوم، 2 مليون و223 ألف و823 ناخبًا وناخبةً، وتُجري عملية التصويت داخل 343 لجنة فرعية، موزعة على 284 مقرًا انتخابيًا بمختلف مراكز وقرى المحافظة، بواقع 40 مقراً انتخابياً بمركز شرطة الفيوم، وعدد 24 مقراً بقسمي أول وثان الفيوم، وعدد 25 مقراً بمركز شرطة سنورس، و18 بمركز شرطة سنهور القبلية، فيما يبلغ عدد المقار الانتخابية بمركز طامية 30 مقراً، وفي مركز شرطة إطسا عدد 73 مقراً، ويبلغ عدد المقرات 36 مقراً بمركز شرطة أبشواي، وعدد 16 مقراً بمركز يوسف الصديق، وعدد 18 مقراً بمركز شرطة الشواشنة.
وتبلغ عدد المقاعد المخصصة لمحافظة الفيوم بمجلس النواب 2025، عدد 19 مقعداً، منها عدد 9 مقاعد للقائمة، و10 مقاعد للفردي، بواقع 3 مقاعد للدائرة الأولى ومقرها مركز وقسمي أول وثان الفيوم، يتنافس عليها عدد 18 مرشحاً منهم 11 مرشحاً مستقلاً، وعدد 7 للأحزاب، ومقعدين للدائرة الثانية ومقرها مركز إطسا، ويبلغ عدد المرشحين 22 مرشحاً منهم 18 مستقلاً، و4 للأحزاب، وعدد 3 مقاعد بالدائرة الثالثة، ومقرها مركزي طامية وسنورس وسنهور القبلية والبحرية، ويتنافس عليها عدد 22 مرشحاً منهم 15 مستقلاً، وعدد 7 للأحزاب، كما يبلغ عدد مقاعد الدائرة الرابعة، ومقرها مركزي أبشواي ويوسف الصديق والشواشنة مقعدين فقط، يتنافس عليهما عدد 6 مرشحين، بواقع عدد 3 مستقلين، ومثلها للأحزاب.