ضربة مزدوجة لريال مدريد بإصابة فالفيردي وكورتوا
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
لم تقتصر خسائر ريال مدريد جراء التعادل السلبي مع رايو فايكانو أمس الاحد على فقدان نقطتين مهمتين في صدارة الدوري الإسباني، بل امتد الأمر ليشمل إصابة أثنين من أبرز نجومه، لاعب الوسط الأوروجوياني فيدريكو فالفيردري والحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
واضطر فالفيردي إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 83 من المباراة، وبحسب صحيفة "دياريو آس"، فإن خروج الأوروجوياني الدولي، جاء بسبب معاناته من نفس المشكلة التي تعرض لها في نهاية المباراة أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، مما يشير إلى أن الإصابة لم تتعاف بالكامل قبل مشاركته أساسيًا.
يعاني فالفيردي من مشكلة في أوتار الركبة والعضلة الضامة، وسيخضع لاختبارات طبية خلال الـ 24 ساعة القادمة لتحديد مدى خطورة المشكلة.
لم يكن فالفيردي هو اللاعب الوحيد الذي أنهى المباراة بمشكلة جسدية، حيث يواجه الحارس تيبو كورتوا أيضاً مشكلة في الفخذ.
وسيخضع كورتوا أيضاً لفحوصات طبية لتحديد حجم إصابته، و لم يتحدد بعد ما إذا كان سيتمكن من الانضمام إلى منتخب بلجيكا لخوض المباراتين الحاسمتين في تصفيات كأس العالم أمام كازاخستان وليختنشتاين الأسبوع المقبل.
يعود ريال مدريد للمنافسات بعد فترة التوقف الدولي بمواجهة قوية خارج أرضه أمام إلتشي، ويأمل متصدر الدوري بشدة أن يكون كل من فالفيردي وكورتوا جاهزين بنسبة 100% لخوض هذا الاختبار الصعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد فالفيردي كورتوا رايو فايكانو
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتعثّر أمام فايكانو!
مدريد (أ ف ب)
توقّفت سلسلة انتصارات ريال مدريد المتصدر في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد تعادله مع مضيفه رايو فايكانو سلباً، مانحاً غريمه برشلونة فرصة تقليص الفارق معه إلى ثلاث نقاط في المرحلة الثانية عشرة.
وكان ريال مدريد عاد من ليفربول بخسارة أمام الفريق الإنجليزي 0-1 ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، ثم سقط في فخ التعادل لأول مرة بعد أربعة انتصارات في الدوري، من بينها على برشلونة بالذات أبعدته عن الفريق الكاتالوني بفارق ست نقاط، قبل مواجهة الأخير مع مضيفه سلتا فيجو.
ورفع الفريق الملكي رصيده إلى 31 نقطة في المركز الأول، بفارق خمس نقاط عن فياريال الثاني الفائز على إسبانيول، في حين جمع فايكانو نقطته الـ15 في المركز الثاني عشر مؤقتاً.
مع ذلك، اعتبر مدرب ريال شابي ألونسو أن «الطريق لا يزال طويلاً، نحن في نوفمبر، علينا أن نكون صارمين مع أنفسنا، لكن في الوقت نفسه متّزنين».
وأضاف «أريد الاستمرار في النمو والتحسن، مع انتقاد ذاتي إيجابي وبنّاء، هذا هو ريال مدريد، ونحن جميعاً نعرف أين نحن وماذا نريد».
وأكّد رايو فايكانو أنه عقبة من الصعب تجاوزها لنادي العاصمة، بعدما فرض عليه التعادل للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات، خاصة على ملعبه الصغير، حيث لم يفز ريال في آخر أربع زيارات، وتحديداً منذ فبراير 2022.
ومالت الخطورة كما كانت متوقعاً للضيوف الذين سنحت لهم فرص عدة للتقدّم بالنتيجة، أبرزها بتسديدة قريبة من البرازيلي فينيسيوس جونيور تصدى لها الحارس الأرجنتيني أوجوستو باتايا (23)، وثانية من راوول أسينسيو برأسية مرّت إلى جانب القائم الأيسر للمرمى (24).
وحاول أصحاب الأرض مباغتة الضيوف لكن خورخي دي فروتوس أهدر فرصة التسجيل من داخل منطقة الجزاء (51).
ردّ عليه الفرنسي كيليان مبابي بتصويبة جميلة قريبة من القائم الأيسر (60)، ثم بتسديدة من خارج المنطقة عبر الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي أبعدها باتايا (69).
ومنح ألونسو الظهير الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد العائد من الإصابة فرصة للمباراة الثانية توالياً، بعدما أشركه في الدقائق السبع الأخيرة، بعد عشرٍ أمام ناديه السابق ليفربول.
لكن دخول اللاعب الغائب عن قائمة منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بدلاً من فالفيردي، لم يغيّر من الشكل الهجومي للفريق الملكي الذي اكتفى بتعادل قبل مباراة ثانية خارج الديار أمام إلتشي.