نفى الباحث المهتم في علم الآثار عبدالله محسن ما أثير في الآونة الأخيرة من إشاعات عن عرض تمثال قتبان المستعاد من فرنسا للبيع في مزاد دولي في باريس.

 

 وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك "هذا أمر لم يحدث ولو كان حدث لكتبت عنه مباشرة دون تأخير.

 

وأضاف "كنت قد نشرت في سبتمبر الماضي أنه بعد أربع سنوات من المتابعة والتحري والتقاضي استعادت اليمن تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من فرنسا.

 

وحسب محسن فإن الآثار أعيدت إلى ملكية الحكومة اليمنية ووضعت في مكان آمن في باريس، بحسب طلب الحكومة، إلى حين استقرار اليمن أو مطالبتها بنقلها إلى الداخل.

 

وقال "لإطلاع المهتمين والجمهور عموماً عن وضع تلك المجموعة الرائعة من الآثار، وعملا بحق المواطن في الحصول على المعلومة اضطررت إلى نشر وثائق حكومية تقدم سردية متماسكة لما حدث".

 

الوثيقة الأولى

 

وتتضمن الوثيقة الأولى رسالة (سرية وعاجلة) بعثها د. رياض ياسين؛ سفيرنا في باريس إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائف الزنداني، في 14 نوفمبر 2024م تنص على :" نود إحاطتكم بأن السفارة تسلّمت عدد (16) قطعة أثرية يمنية من المكتب المركزي لمكافحة الإتجار بالممتلكات الثقافية والآثار التابع لوزارة الداخلية الفرنسية (أو سي بي سي) بناءً على الاتفاق القانوني الموقّع بين السفارة والمكتب بتاريخ 8 أكتوبر 2020م، وذلك بعد أربع سنوات من الجهود والمتابعة والعمل مع السلطات الفرنسية.

 

 

وقد قامت السفارة يومنا هذا الموافق 14 نوفمبر 2024م بتسليم الـ (16) قطعة أثرية يمنية إلى الإدارة العامة للآثار التابعة لوزارة الثقافة الفرنسية، حيث ستتولى إدارة المتاحف الفرنسية مسؤولية حفظها في خزائن آمنة، على أن يتم عرضها لاحقاٍ في إحدى المتاحف في العاصمة الفرنسية باريس، أسوةً بما قامت به سفارات بلدان أخرى استلمت من القطع الأثرية المستعادة، نتيجة للوضع الراهن في بلدانها. (مرفق نسخة من استلام الرسمي الموقّع بين السفارة والإدارة العامة للآثار والمواد التابعة لوزارة الثقافة الفرنسية)".

 

الوثيقة الثانية

 

إيصال استلام قطع أثرية باللغة الفرنسية صادر من وزارة الثقافة الفرنسية، الإدارة العامة للتراث والمعمار، إدارة المتاحف الفرنسية / الإدارة الفرعية للمجموعات، ينص على : " تؤكد إدارة المتاحف الفرنسية (إس إم إف)، الممثلة برئيس قسم إدارة المقتنيات السيد غونسالو تيكشيرا، أنها استلمت بتاريخ 14 نوفمبر 2024 الممتلكات الثقافية التالية: مجموعة مكوّنة من ست عشرة (16) قطعة أثرية تمّت إعادتها إلى سفارة الجمهورية اليمنية في باريس بتاريخ 7 نوفمبر 2024م من قبل المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية.

 

 ستتولى إدارة المتاحف الفرنسية مسؤولية نقل وحفظ هذه القطع في مخازن آمنة ومخصصة لهذا الغرض، الواقعة في 5 شارع بوليفار باريس. ويُوضّح أن إدارة المتاحف الفرنسية لن تبرم أي عقد تأمين لتغطية نقل أو تخزين هذه القطع الأثرية الست عشرة المودعة لفترة غير محددة، إذ يبقى ذلك تحت تصرف مالكتها، جمهورية اليمن، التي يمكنها استعادة جميع هذه القطع أو بعضها بناءً على طلب خطي بسيط يقدم إلى إدارة المتاحف الفرنسية قبل ثمانية أيام على الأقل من التاريخ المطلوب للاستلام". وأسفل الوثيقة يظهر توقيع إدارة المتاحف الفرنسية وسفارة الجمهورية اليمنية في باريس، ومرفق بطاقات الحالة الخاصة بالست عشرة (16) قطعة أثرية المستلمة.

 

وتساءل الخبير محسن بالقول: إلى أين يمكن أن تعاد آثار اليمن؛ ومتاحف محافظات المجلس الرئاسي تعاني حالة من العبث وضعف الموارد إلا القليل منها ووضع عدم الأمان لأغلبها، ومتاحف صنعاء وما حولها معرضة للقصف وتفتقر للموارد وأغلب محتوياتها لم ترقم ولم تصدر لها كروت متحفية؟

 

وتابع: إلى أين يعود ملك قتبان وحاشيته ؟  لو سألتموه للعن الجميع بلا استثناء، أضعتم بلداً وتركتموه للفوضى والخراب".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطعة أثریة فی باریس

إقرأ أيضاً:

منتدى المرأة في باريس: نساء يُطالبن بقوانين ضد التمييز والعنف خصوصًا في مجال الرياضة

يسعى المشاركون في الدورة العشرين لمنتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع، إلى تحويل التوعية بقضايا النساء إلى إجراءات ملموسة، مع التركيز على سد فجوات الأجور، ومحاربة التحرش في الرياضة، وتعزيز الحماية القانونية للناجيات من العنف.

عُقدت الدورة الـ20 لمنتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع في باريس يومي الخميس والجمعة، بمشاركة قادة أعمال ورياضيات وناشطات وصانعي سياسات، لمناقشة استمرار التمييز والعنف والمعوقات التي تواجهها النساء في جميع مجالات الحياة.

ومنذ عام 2005، يُقدّم المنتدى منبراً مستقلاً للنساء لتبادل الأفكار حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية.

وأظهرت المناقشات أن الفجوات في الأجور لا تزال قائمة، وأن الناجيات من العنف الجنسي يُحجمن عن الإبلاغ خشية عدم التصديق، وأن التحرش والتمييز الجنسي في الرياضة لا يزالان ممارسة منهجية.

وتركزت إحدى محاور المنتدى على الرياضة بوصفها أداة للتمكين، في ظل تحديات مستمرة تشمل غياب الشفافية والتمييز الجنسي والعنف.

رئيسة منتدى المرأة، نانيت لافوند دوفور، تلقي كلمة خلال الحدث في باريس Women’s Forum/ Prodigious

وقالت نانيت لافوند دوفور، رئيسة المنتدى النسائي: "عندما تنظر إلى الرياضة النسائية، فإنها لا تحظى بالاهتمام الذي تحظى به رياضة الرجال. ولا يوجد سبب لأن يكون الأمر كذلك. إن العمل الذي تقوم به النساء للوصول إلى أعلى مستوى في الرياضة يساوي ما يقوم به الرجال".

وأضافت لـ"يورونيوز": "تواجه واحدة من كل ثلاث شابات التحرش الجنسي أو التحرش الجنسي في الرياضة".

Related "كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجينشاهد: 900 امرأة قُتلت خلال رئاسة ماكرون.. مظاهرة في فرنسا للمطالبة بإجراءات تحد من العنف ضد المرأةبرلمان لاتفيا يصوت على الانسحاب من معاهدة مناهضة العنف ضد المرأة

ودعت مرضية حميدي، بطلة التايكوندو واللاجئة الأفغانية، إلى اهتمام دولي بالرياضيات اللواتي يعشن تحت أنظمة قمعية، قائلة: "من المهم حقاً أن أستخدم منصتي للحديث عن الوضع في أفغانستان وأن أكون صوتاً لمن لا صوت لهم، مثل الفتيات الصغيرات في أفغانستان اللواتي لا يتمتعن بالحرية".

فرّت حميدي من سيطرة طالبان، وتقيم الآن في فرنسا تحت حماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات بالقتل والاغتصاب.

مرزية حميدي تشارك في حلقة نقاش حول العنف في الرياضة خلال منتدى المرأة 2025 Women’s Forum/ Prodigious

وقالت لـ"يورونيوز": "أنا مستمرة في هذه المعركة. الأمر ليس سهلاً. أنا أدفع الثمن بصحتي النفسية. أنا ضائعة في الحياة. لا أشعر أنني بخير. أنا مكتئب. لكني أريد أن أقاتل لأن هذا واجبي كإنسانة".

من جهتها، قالت نجمة التنس الفرنسية السابقة أنجيليك كوشي: "في كل بطولة نشارك فيها، ننظم أنشطة توعية تستهدف المدربين والقادة والمتطوعين والشباب وأولياء الأمور. الهدف هو تمكين الجميع من التعرف على العنف ضد القاصرين في الرياضة والإبلاغ عنه ومنعه".

وتدير كوشي، التي تعرضت للاغتصاب بين سن 12 و14 عاماً على يد مدربها، منظمة "ريبوند" غير الحكومية بالشراكة مع شركة الكهرباء "إنجي"، في مبادرة تهدف إلى منع الانتهاكات في الرياضة.

أسست أنجيليك كوشي منظمة Women’s Forum/ Prodigious

وأضافت أن التوعية وحدها لا تكفي: "أود أن أرى ما تم القيام به في الشركات يُترجم إلى مشاريع قوانين، بحيث تنتقل هذه الأفكار إلى البرلمان. عندما تُسن القوانين، تصبح هذه المبادرات هي القاعدة، وهكذا سنغير المجتمع".

ولا تكمن الأولوية للعديد من المشاركين، في طرح أفكار جديدة، بل في التنفيذ والتوسع: تحويل المبادرات التجريبية إلى سياسات رسمية، والوعود إلى تمويل فعلي، والتوعية إلى حماية إلزامية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة منتدى نسائي فرنسا المساواة بين الجنسين العنف ضد المرأة رياضة عنف اعلان اعلان اخترنا لك إسرائيل تحدد هوية جثة رهينة سلّمتها حماس.. وغوتيريش: الوضع في غزة "هش للغاية" فرنسا: إصابة 10 أشخاص في حادث دهس بجزيرة أوليرون.. والتحقيق مستمر في الدوافع "صفعة لترامب": ممداني يظفر برئاسة بلدية نيويورك.. والديمقراطيون يحسمون نيوجيرسي وفرجينيا السعودية على أعتاب صفقة "إف-35".. نهاية التفوّق الجوي الإسرائيلي في الشرق الأوسط؟ بين القصف واعتقال مادورو.. خطط واشنطن تجاه فنزويلا تدخل مرحلة "الحسابات الثقيلة" اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 كوفيد-19 يعود إلى الواجهة: ارتفاع عالمي في عدد الإصابات ومتحوّرات جديدة تثير القلق 2 مباشر. ترامب يعلن قرب نشر قوة دولية في غزة.. والقطاع يتحول الى"مقبرة مفتوحة" 3 علماء يحذرون من "الزلزال الكبير" في كندا.. فهل اقترب موعده وأزفت الآزفة؟ 4 تقرير يكشف عملية تجسس استخباراتية مرتبطة بقطر استهدفت الموظفة التي اتهمت كريم خان بالاعتداء الجنسي 5 رسميًا.. خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو وسط موجة انتقادات واسعة اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

إسرائيل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب تغير المناخ فلسطين حركة حماس الصحة إيران الاتحاد الأوروبي فرنسا الصين COP30 الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • باريس تبدأ فعاليات إحياء الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر
  • باريس تنتقد الضربات الأمريكية في البحر الكاريبي
  • «بعد تألقه في باريس».. تامر حسني يستعد لحفله بـ ألمانيا بهذه الطريقة
  • حبس ثلاث نساء بتهمة التخطيط لهجوم في باريس
  • «رفعتوا راسي قدام تالية».. أول تعليق لـ تامر حسني بعد حفله في باريس
  • بينها مخطوطات نادرة.. مصر تسترد 36 قطعة أثرية من أمريكا خرجت بطرق غير مشروعة
  • أخصائية تفضح المتهمين بسرقة متحف الحضارة: اللجنة أثبتت أثرية القنينة | خاص
  • منتدى المرأة في باريس: نساء يُطالبن بقوانين ضد التمييز والعنف خصوصًا في مجال الرياضة
  • باريس تطلق قرعة على أماكن دفن قرب جيم موريسون وإديث بياف وأوسكار وايلد