المصرف المتحد يحتفل بتخرج كوادره "قادة المستقبل"
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
احتفل المصرف المتحد، بتخريج ثلاثة من فريق عمله، والذين أتموا بنجاح برنامج "قادة المستقبل" الذي ينظمه المعهد المصرفي المصري - الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري.
شهد حفل التخرج، محافظ البنك المركزي المصري – حسن عبد الله - وعدد من قيادات البنك المركزي المصري والمعهد المصرفي المصري ورؤساء البنوك والقطاع المصرفي.
وذلك بحضور، طارق فايد – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ونيفين كشميري - نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال ومعتز القصبي - نائب العضو المنتدب لقطاع المخاطر، وفريق عمل قطاع الموارد البشرية.
قال طارق فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ان هذا الحدث السنوي ياتي تأكيدا على إستراتيجية المصرف المتحد، التي تؤمن بأهمية الاستثمار في بناء الانسان، كأحد الركائز الاساسية للتنمية المستدامة، وتعظيم قدرتها الابتكارية والمهارية وتمكينها من مواجهة التحديات المتسارعة في بيئة عمل ديناميكية تتطلب مهارات قيادية متطورة.
واكد فايد ان المصرف المتحد يفخر دائما بأبنائه الذين يجتهدوا ليثبتوا كفاءتهم ومهاراتهم القيادية في جميع المحافل المصرفية خاصة الشباب.
موضحا، ان بناء الانسان هو الطريق الحقيقي للابتكار والتميز في ظل التنافسية العالمية وآليات التحول الرقمي. لهذا فالمصرف المتحد يعطي اولوية قصوي لخطط التدريب والتأهيل المستمر لكوادره البشرية، مستهدفا تمكين جيل جديد من القيادات المصرفية وتزويدهم بالمعرفة والخبرات المهنية وفق احدث منظومة عمل مصرفية ورقمية.
واشار طارق فايد ان كل استثمار في رأس المال البشري هو استثمار في مستقبل المؤسسة والاقتصاد الوطني ككل. ومن ثم يأتي حرص المصرف المتحد علي خلق بيئة عمل ذكية تعتمد على المعرفة والتحليل والابتكار، وتجمع بين الكفاءة التكنولوجية والقيادة الإنسانية.
هذا ويمتد اهتمام المصرف المتحد إلى تنمية مهارات فريق العمل ككل من خلال برامج تدريبية وعملية داخل قطاعات المصرف المتحد المختلفة وبالتعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية والتدريبية الدولية علي رأسها المعهد المصرفي المصري.
تتيح الخطة التدريبية التعرف على آليات اتخاذ القرار وإدارة فرق العمل وتحليل المخاطر وتطبيق مفاهيم التحول الرقمي. إلى جانب برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والخدمات الرقمية، فضلا عن ورش عمل مخصصة لاكتشاف المواهب المصرفية الواعدة وتعزيز قدرات فريق العمل علي التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار.
ومن الجدير بالذكر ان برنامج قادة المستقبل يهدف الي تطوير كفاءات ومهارات القيادات المصرفية الواعدة لتلبية احتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية وتزويدهم بالخبرات اللازمة للتعامل مع التطورات السريعة في القطاع المصرفي والرقمي عالميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرف المتحد برنامج إعداد قادة المستقبل البنك المركزي المصري المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بعيد الحب المصري
احتفل متحف جاير أندرسون، بـ عيد الحب المصري، عبر استقباله مجموعة من الطالبات من مختلف المراحل التعليمية، لزيارة قاعات المتحف والتعرف على تاريخه وأهم المقتنيات الأثرية.
أوضحت إدارة متحف جاير أندرسون، أن الحفل تضمن ورشة حكي أساطير بيت الكريتلية الذى حمل اسمى معاني الحب والوفاء مثل أسطورة البير المسحور والثعبان الطيب وتضحية سيدنا إبراهيم.
متحف جاير أندرسون
يذكر أنه يقع متحف جاير أندرسون والمعروف أيضاً باسم بيت الكريتلية، بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540، وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لأستأجر المنزلين على أن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية مصرية قديمة وإسلامية، فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والأندلسية، والدمشقية، والفارسية، والبيزنطية، والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.
كما يضم المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، وقاعتي الرجال الشتوية والصيفية وقاعة الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية، وروائع الكريتلية.