بعد محاولة انتحار.. نقل المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة إلى المستشفى
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نقلت المدعية العسكرية السابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يفعات تومر يروشالمي، صباح الأحد إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب إثر محاولة انتحار، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال متحدث باسم المستشفى إن تومر يروشالمي نقلت وهي في حالة وعي تام، مؤكداً أن حياتها ليست في خطر، فيما وصلت الطواقم الطبية إلى منزلها في رمات هشارون بعد بلاغ من زوجها وأطفالها حول تدهور حالتها الصحية.
وتأتي الحادثة بعد أيام من استقالة تومر يروشالمي من منصبها كأكبر مسؤولة قانونية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة وإساءة استخدام المنصب وعرقلة العدالة، على خلفية ما بات يعرف بـ«قضية تسريب سديه تيمان».
وكانت المحكمة قد أصدرت قراراً بوضعها تحت الإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام عقب اختفائها لفترة وجيزة على أحد شواطئ تل أبيب، وذلك بعد اعترافها بتسريب مقطع فيديو سري يوثق اعتداء جنود إسرائيليين على محتجز فلسطيني في منشأة «سديه تيمان» جنوب إسرائيل.
وأثار الفيديو المسرب جدلاً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، وأعقبته لائحة اتهام بحق خمسة جنود احتياط من وحدة الشرطة العسكرية بتهمة الاعتداء والتسبب بإصابات خطيرة، فيما طالبت منظمة «حنينو» بإسقاط التهم عن اثنين منهم.
وتخضع تومر يروشالمي حالياً لتحقيقات موسعة في قضايا فساد وتسريب معلومات سرية وانتهاك القانون العسكري، بينما تتابع الجهات القانونية حالتها الصحية لتحديد إمكانية مواصلة استجوابها في الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يفعات تومر يروشالمي المدعية العسكرية السابقة محاولة انتحار إسرائيل تومر یروشالمی
إقرأ أيضاً:
اعترافات المدعية الإسرائيلية السابقة بشأن تسريب فيديو يُظهر تعذيب معتقل فلسطيني
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن اعترافات المدعية العسكرية السابقة يفعات تومر يروشالمي أمام التحقيق في قضية تسريب مقطع فيديو يُظهر جنودًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يعذبون معتقلًا فلسطينيًا بطريقة وحشية.
ووفق الصحيفة، اعترفت تومر يروشالمي للشرطة بأنها لم تُطلع رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، والمستشارة القانونية للحكومة جالي بهاراف ميارة على تسريب الفيديو، مشيرة إلى أنها أخفت دورها في العملية.
ويركز التحقيق على الاشتباه في تقديم معلومات كاذبة بشأن عملية فحص التسريب في قضية فيديو منشأة سديه تيمان.
من جهته، اتهم وزير الدفاع السابق يوآف جالانت المدعية العسكرية السابقة بأنها كذبت عليه عمدًا عندما استفسر عن التسريب، موضحًا أن التحقيق تم فتحه فور تسريب الفيديو للعثور على المسؤول، وأن المدعية حاولت تبرير التأخير بادعاء أن عشرات الأشخاص اطلعوا على الفيديو.
في المقابل، نفى مقربون من رئيس الأركان السابق هاليفي علمه بأي شيء عن تسريب الفيديو.