قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوآب شتيرن، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في مأزق بسبب مطالب واشنطن بممر آمن لمقاتلي حماس، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو لا يمكن لها أن تشرح لمن يدعمها كيف يمكن قبول خروج 150 عنصر من حماس، والانتقال عبر المكان الذي يسيطر عليها جنود الجيش الإسرائيلي إلى المكان الذي يسيطر عليه حماس.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "العربية fm"، أنه بالنسبة للأمريكان لا أهمية لعناصر حماس بالمقارنة بوقف اطلاق النار الذي يعد مصلحة للجميع، وبالتالي سيكون هناك الكثير من المواضيع فى المستقبل، وعلى الطرف الأمريكي أن يأخذ المبادرة هنا للوصول إلى حل لكل هذه الإشكاليات.

وأشار المحلل السياسي الإسرائيلي، أن نتنياهو في الوقت الراهن يعمل على بقاءه في الحكم لوقت أطول، وبالتالي يستغل ذلك ويقول لشركائه "أنا أحاول وأكافح"، في الوقت الذي نسمع فيه اليمين ينتقد وبشدة الحكومة التي هو جزء منها، ويسوق نفسه وكأنه البديل للحكومة، لكن مع انخفاض شعبيته بسبب كل الاخفاقات التي حدثت في الماضي، نحن نتحدث عن أن الحكومة الإسرائيلية الحالية وصلت إلى نهاية أيامها، ومن المتوقع تحديد موعد انتخابات مبكرة وهي مسألة وقت.

المحلل السياسي الإسرائيلي يوآب شتيرن: حكومة #نتنياهو في مأزق بسبب مطالب #واشنطن بممر آمن لمقاتلي حماس#نشرة_الأخبار#العربيةFM pic.twitter.com/FmyxhR7OIt

— FM العربية (@AlarabiyaFm) November 9, 2025 أخبار السعوديةحركة حماسالحكومة الاسرائيليةالحرب فى غزةانتخابات الحكومة الاسرائيليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية حركة حماس الحكومة الاسرائيلية الحرب فى غزة انتخابات الحكومة الاسرائيلية نتنیاهو فی

إقرأ أيضاً:

إيهود باراك: حكومة نتنياهو فاسدة وعنصرية ويجب الخروج عليها حتى إسقاطها

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، حكومة بنيامين نتنياهو، وقال إنها فاسدة وعنصرية ولا تستطيع قيادة البلاد نحو الوحدة والإصلاح والتعافي، داعيا إلى عصيان مدني مفتوح حتى إسقاط الحكومة.

وفي مقال له بصحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21" قال باراك، إن الأمر "لا يتعلق باليمين ضد اليسار، أو أتباع نتنياهو ضد من يؤيدونه، أو إسرائيل الأولى ضد الثانية، بل يتعلق بإما بإسرائيل يهودية صهيونية ديمقراطية تتبنى نهج الجدار الحديدي وتلتزم بمبادئ إعلان الاستقلال، أو بدكتاتورية عنصرية دينية، جاهلة وفاسدة، ستؤدي إلى زوال الصهيونية والبلاد".

وأضاف قائلا: "الأمر إما تدهور كبير، ومرض، أو إصلاح شامل وتعافي، ولا يوجد حل وسط". مشددا على أن دعوات "الوحدة والإصلاح والتعافي" زائفة ولا قيمة لها، سواءً صدرت عن المسؤولين عن التحريض والانقسام، وهجوم أكتوبر، والاعتقاد بأن "حماس رصيد"، أو من أولئك الذين يدفعهم ضعف عقولهم وضعف موقفهم إلى الثرثرة البائسة.


"حكومة متمردة"
وحذر بارك من تجاوز نقطة اللاعودة، مؤكدا "أنه لن يوقف الانهيار أي علاج روتيني؛ فوحدها الإجراءات الطارئة ستفي بالغرض لمواجهة حكومة متمردة تتحدى القانون وتعمل ضد المصالح الوطنية، حكومة ترفرف فوقها راية سوداء".

ودعا باراك إلى تبنّي مبدأ "الدفاع عن الديمقراطية" واللجوء إلى العصيان المدني السلمي، على غرار المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ، داعيا أيضا إلى شنّ حملة تزداد قوةً كموجة هائجة حتى تُسقط حكومة الفشل والخذلان هذه.

وتابع بارك: "إنّ تخلّي هذه الحكومة عن أيّ قواعد وأعراف، وزرعها الكراهية والتفرقة والتحريض، وتعمّيها الاستراتيجي، وازدرائها للمحكمة العليا، ونهبها للخزانة، إلى جانب استئنافها المُكثّف لإصلاح النظام، تُشكّل التهديد الرئيسي لوجودنا. ينبغي الاستعداد للانتخابات بكلّ جدّية، ولكن مع العلم أنّ حرّيتها، أو حدوثها الفعلي، غير مضمون إذا بدا عشيّة الانتخابات أنّ الطاغية على وشك الهزيمة، وحدها جبهة موحدة قادرة على إنقاذ إسرائيل من نتنياهو والكهانيّة والأصولية".

وشدد باراك قائلا: "كل من لا يستجمع الشجاعة للتصرف سيُشوّه سمعته إلى الأبد. بمجرد أن يُطرح أحد مشاريع القوانين القضائية الانقلابية للمرحلة التالية من العملية التشريعية، سيُضطر زعماء أحزاب المعارضة الصهيونية الستة، بمن فيهم نفتالي بينيت وغادي آيزنكوت، إلى إعلان تعليق جلسات الكنيست بكامل هيئتها حتى سقوط الحكومة. ثم سيضطرون إلى التجمع مع نواب أحزابهم في خيام في أنحاء الكنيست، ودعوة الجمهور وحركات الاحتجاج إلى الإضراب حتى سقوط الحكومة".


عصيان مدني وعد أهلية نتنياهو
ودعا بارك قادة الصناعة ورؤساء اتحاد عمال الهستدروت، والعاملين في قطاعي التكنولوجيا العالية والقطاع الأكاديمي، وفي السلطات المحلية، وفي قطاعي الصحة والتعليم، وحركات الكيبوتسات والموشافيم، وحركات الشباب الصهيونية، إلى أن ينضموا جميعًا إلى إغلاق البلاد حتى سقوط هذه الحكومة.

في الوقت نفسه، حث باراك المدعية العامة إعلان عدم أهلية رئيس الوزراء للخدمة، حيث يقول كبار الخبراء القانونيين إنها تملك الصلاحية للقيام بذلك. كما دعا رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) أن يُعلن عدم كفاءة نتنياهو، استنادًا إلى البند 7أ من قانون تنظيم جهاز الأمن العام. ويجب على محكمة العدل العليا أن تُقرر بأثر رجعي أن هذا القرار كان خاطئًا، وأن تنظر في التماسات جديدة تُطالب بإلغاء حكمها السابق الذي قضى بإمكانية ترشح أي شخص مُتهم بجرائم جنائية خطيرة وقعت خلال فترة ولايته للانتخابات. ويجب على الرئيس أن يُعلن بوضوح وقوفه إلى جانب المخلصين لإعلان استقلال الدولة. بهذه الطريقة فقط يُمكننا الفوز.

مقالات مشابهة

  • هدار غولدن.. ضابط أهملته حكومة نتنياهو 11 عاما واستعادت جثته بـاتفاق
  • ترامب فى مأزق | مقاطعة قمة العشرين وإدانة قضائية تؤجج الإغلاق الحكومي
  • بين نزع السلاح والإعمار.. غزة عالقة بين اشتراطات واشنطن وتحركات حماس| محلل يعلق
  • محلل سياسي: مبادرة مصر لإعادة إعمار غزة تحظى بتأييد عربي ودولي واسع
  • باراك يدعو إلى “عصيان مدني شامل” لإسقاط حكومة نتنياهو
  • إيهود باراك: حكومة نتنياهو فاسدة وعنصرية ويجب الخروج عليها حتى إسقاطها
  • محلل سياسي: الهدنة في السودان تعطى فرصة للدعم السريع للتموضع وزيادة التسلح
  • محلل سياسي سوداني: الهدنة تعطى فرصة للدعم السريع للتموضع وزيادة التسلح
  • ما الذي يتمناه المتقاعدون ؟