نزاع عائلي في الإمارات على عقارات في بريطانيا وفرنسا كانت باسم الشيخ زايد
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" أن العقارات التابعة للرئاسة الإماراتية في فرنسا، وبريطانيا، أصبحت جزءا من نزاع عائلي بين أفراد العائلة الحاكمة.
وأشار تقرير للموقع، أن هناك صفقة أبرمت في عام 2016، لنقل مليارات الدولار من العقارات من رئيس الإمارات آنذاك الشيخ خليفة بن زايد، إلى مكتب حكومي خاص، حرمت أبناءه من جزء كبير من الميراث.
ولفت الموقع إلى تقارير سرية، أن العائلة تحاول إصلاح الوضع.
في وقت سابق، نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرا لكل من ديفون بندلتون وبن بارتنشتاين وفرح البحراوي ونيكولاس باراسي، يتحدث عن ثروة عائلة آل نهيان في الإمارات.
وقال التقرير إنه من الصعب تحديد الحجم الدقيق لثروة عائلة "آل نهيان" الحاكمة في الإمارات، لأن الخطوط التي تفصل بين الأسرة والدولة غالبًا ما تكون غير واضحة.
وأشار إلى أن المقتنيات الشخصية الواضحة لأفراد العائلة المالكة تظهر تفوقها على العشائر الخليجية الأخرى.
ولفت إلى أن طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني للإمارات، يحافظ على نمط حياة أقل مما يمكن أن توفر له إمكاناته في منطقة يتجلى فيها البذخ، إلا أن طريقة حياته هذه لا تحميه من أسئلة البعض بخصوص ممتلكاته، فهو يدير ثروة عائلية ضخمة، وأكبر من أي ثروة أخرى في العالم.
وأكد التقرير أن وجود 6 بالمئة من احتياطيات النفط بالعالم في الإمارات، لا تعني أن النفط هو مصدر الأموال الوحيد للعائلة الحاكمة في الإمارات، موضحة أن ما دفع ثروة العائلة إلى آفاق مرتفعة جدا، هو استثمارها بكل شيء تقريبا، بدءا من خط ملابس "ريهانا" وصولا إلى الوجبات السريعة وشركة "سبايس إكس".
وقدرت "بلومبيرغ" صافي ثروة العائلة المالكة الآن، وبأقل تقدير، بنحو 300 مليار دولار، وفقا لتحليل ممتلكاتهم بواسطة مؤشر الوكالة للمليارديرات الذي يتضمن السجلات العقارية وإفصاحات الشركات.
ولفتت إلى أن "طحنون" يعمل في القطاعين العام والخاص، وهو رئيس شركة أبوظبي القابضة ADQ بالإضافة إلى بنك أبوظبي الأول، كما أن أصول آل نهيان تشمل أسهما في نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وعشرات القصور، بما في ذلك شاتو دي بايون في شمال باريس.
ونبه التقرير إلى أن أساس ارتفاع أصول العائلة يكمن في "رويال غروب"، التي توظف أكثر من 27 ألف شخص في مجالات متنوعة بين التمويل والروبوتات.
والشيخ طحنون ومحمد بن زايد جزء من مجموعة من ستة أشقاء تعرف باسم بني فاطمة، وهم جميعا أبناء مؤسس دولة الإمارات زايد بن سلطان آل نهيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتية فرنسا الشيخ خليفة بريطانيا فرنسا الإمارات الشيخ خليفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الإمارات آل نهیان إلى أن
إقرأ أيضاً:
من حوش المدرسة إلى بوابة النادي.. تسلسل أحداث واقعة دهس الشيخ زايد
كشفت التحقيقات مع محمد، نجل المتهم الرئيسي في واقعة دهس أب وابنه وابن شقيقته داخل كمبوند شهير بمدينة الشيخ زايد، أن الواقعة تعود إلى مشاجرة طلابية بسيطة داخل مدرسة نيو فيجن بين شقيقيه الصغيرين وزميلهما حازم، أحد المجني عليهم.
وأوضح في أقواله أن الخلاف لم يتجاوز مشادة بين طلاب في المرحلة الإعدادية، إلا أن قريب المجني عليه تدخل ووجّه تهديدات لفظية لشقيقيه، ما أشعل التوتر بين الأسرتين.
من المدرسة إلى بوابة النادي
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه تلقى اتصالًا من شقيقيه لإبلاغه بما حدث، فتوجّه إلى نادي بيفرلي هيلز مساء يوم الواقعة في محاولة لتهدئة الموقف، واجتمع بالمجني عليهما حازم وسعيد أمام بوابة النادي، محاولًا إنهاء الخلاف وتهدئة الأجواء.
وأشار إلى أن الحديث تطوّر سريعًا إلى مشادة كلامية بينه وبين سعيد، قبل أن تتحول إلى احتكاك جسدي بسيط انتهى بتدخّل والد حازم، ليفر هو من المكان دون أن يعلم بما جرى بعد مغادرته.
المتهم سلم نفسه بعد صدور أمر الضبط
وأكد نجل المتهم أنه علم لاحقًا بتورط والده في حادث الدهس، وأنه فور صدور قرار الضبط والإحضار بحقه، سلّم نفسه إلى قسم شرطة الشيخ زايد، موضحًا أنه لم يشارك في أي اعتداء، واقتصر دوره على محاولة احتواء الموقف قبل أن يتحوّل إلى مأساة.