من حوش المدرسة إلى بوابة النادي.. تسلسل أحداث واقعة دهس الشيخ زايد
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
كشفت التحقيقات مع محمد، نجل المتهم الرئيسي في واقعة دهس أب وابنه وابن شقيقته داخل كمبوند شهير بمدينة الشيخ زايد، أن الواقعة تعود إلى مشاجرة طلابية بسيطة داخل مدرسة نيو فيجن بين شقيقيه الصغيرين وزميلهما حازم، أحد المجني عليهم.
وأوضح في أقواله أن الخلاف لم يتجاوز مشادة بين طلاب في المرحلة الإعدادية، إلا أن قريب المجني عليه تدخل ووجّه تهديدات لفظية لشقيقيه، ما أشعل التوتر بين الأسرتين.
من المدرسة إلى بوابة النادي
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه تلقى اتصالًا من شقيقيه لإبلاغه بما حدث، فتوجّه إلى نادي بيفرلي هيلز مساء يوم الواقعة في محاولة لتهدئة الموقف، واجتمع بالمجني عليهما حازم وسعيد أمام بوابة النادي، محاولًا إنهاء الخلاف وتهدئة الأجواء.
وأشار إلى أن الحديث تطوّر سريعًا إلى مشادة كلامية بينه وبين سعيد، قبل أن تتحول إلى احتكاك جسدي بسيط انتهى بتدخّل والد حازم، ليفر هو من المكان دون أن يعلم بما جرى بعد مغادرته.
المتهم سلم نفسه بعد صدور أمر الضبط
وأكد نجل المتهم أنه علم لاحقًا بتورط والده في حادث الدهس، وأنه فور صدور قرار الضبط والإحضار بحقه، سلّم نفسه إلى قسم شرطة الشيخ زايد، موضحًا أنه لم يشارك في أي اعتداء، واقتصر دوره على محاولة احتواء الموقف قبل أن يتحوّل إلى مأساة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث دهس الشيخ زايد مشاجرة الشيخ زايد أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية تحيل مدرس تحرش بتلميذات مدرسة ابتدائية بالشرقية إلى المحاكمة
أمرت النيابة الإدارية ، بإحالة مدرس تربية رياضية سابق للمحاكمة التأديبية، لقيامه بالتحرش بعددٍ من تلميذات إحدى المدارس الابتدائية بمحافظة الشرقية.
وأمرت النيابة الإدارية ، بإحالة مدرس تربية رياضية سابق بإحدى المدارس الابتدائية التابعة للإدارة التعليمية بمنيا القمح، إلى المحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية قيامه بالتحرش الجنسي بعددٍ من تلميذات الصفين الأول والثاني الابتدائي بالمدرسة.
تلقت النيابة الإدارية بمنيا القمح، بلاغ مديرية التربية والتعليم بالشرقية مرفقًا به الشكاوى المقدمة من بعض أولياء أمور تلميذات المدرسة، بشأن الواقعة.
وخلال التحقيقات التي باشرها المستشار إسلام صبري، تحت إشراف المستشار طه حسين - مدير النيابة، استمعت النيابة لأقوال أحد أولياء الأمور - من مقدمي الشكوى - والذي قرر أن ابنته قد أخبرته بقيام المتهم بعدد من الأفعال معها وبعض زميلاتها تضمنت ملامسة أجسادهن وكشف عوراتهن أكثر من مرة، وهو ما دفعه لتقديم شكوى بالواقعة.
كما استمعت النيابة إلى شهادة مدير المدرسة، والذي أفاد باتخاذ الإجراءات القانونية فور تلقيه شكوى أولياء الأمور بشأن الواقعة، وأن المتهم قد انتهت خدمته لبلوغه السن القانوني للإحالة للمعاش خلال العام الحالي، كما استمعت إلى أقوال عددٍ من تلميذات المدرسة من الصفين الأول والثاني الابتدائي، وتواترت شهادتهن جميعًا على اعتياد المتهم التحرش بهن في فناء المدرسة وداخل الفصل المدرسي، مستغلًا ادعاءه وجود علاقة صداقة تربطه بآبائهن لبث الطمأنينة في نفوسهن ليتسنى له التحرش بهن جنسيًا.
فضلًا عن قيامه باقتحام دورة المياه المخصصة لتلميذات المدرسة أثناء تواجد إحداهن بها وتحرشه بها، ولم يتوقف عن الاستمرار في جرمه وينصرف عنها إلا بعد استغاثتها، ومحاولته تكرار هذا الفعل مع تلميذة أخرى إلا أن إحكام غلقها للباب من الداخل حال دون وصوله لمبتغاه.
وقد كشفت التحقيقات أن بعض التلميذات – المجني عليهن – قد سبق وأن أخبرن أولياء أمورهن بما يتعرضن له من قبل المتهم، إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا حيال ذلك.
وفور انتهاء التحقيقات أمرت النيابة، بإحالة المتهم الى المحاكمة التأديبية، وإبلاغ النيابة العامة لما تشكله الواقعة من جرائم جنائية.
وإيمانًا من النيابة الإدارية بأن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول والحصن الآمن لحماية الأطفال من أي أفعال أو سلوكيات قد تمس سلامتهم النفسية أو الجسدية، فإن النيابة تهيب بأولياء الأمور الإنصات لأبنائهم وبناتهم وإعطائهم المساحة الآمنة للبوح بما قد يتعرضون له من انتهاكات، وتحري صدق رواياتهم بعناية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وإبلاغ الجهات المختصة.
كما تؤكد النيابة الإدارية تصديها بكل أدوات القانون لمكافحة هذه الجريمة في حق الأطفال ولأي مخالفة للقوانين واللوائح وبالأخص لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تكفل للطالب الحق في بيئة تعليمية آمنة، وداعمة للعملية التعليمية، وخالية من التمييز، والتحرش، والمضايقات، والتعصب، مع تحقيق الأمن الفكري، والراحة النفسية للطلاب.