كومان يرشح كيس سميت لخلافة بيدري في برشلونة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أمستردام (د ب أ)
أخبار ذات صلةأزاح رونالد كومان المدير الفني لمنتخب هولندا، الستار عما يراه خليفة لنجم خط وسط برشلونة، بيدري، المتألق بشدة رغم بلوغه 22 عاماً. وأبدى كومان إعجابه الشديد بقدرات كيس سميت، لاعب وسط ألكمار، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي لم يسبق له تمثيل منتخب هولندا، لكنه يستعد لأول ظهور بقميص الطواحين.
وسجل سميت هدفين مع تمريرتين حاسمتين في 11 مباراة بقميص فريقه هذا الموسم.
واستعاد كومان ذكريات اكتشافه لبيدري ومنحه أول فرصة عندما كان مدرباً لبرشلونة، وذلك في حديثه عن اللاعب الهولندي، قائلاً: «لقد دربت بيدري في برشلونة، وأرى أن كيس سميت يشبهه في أمور عديدة مثل دقة التمرير، وإجادة اللعب بقدميه، ورؤيته، أنا معجب به كثيراً رغم صغر سنه».
وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية، إن كومان لن يتردد كثيراً في استدعاء سميت لمنتخب هولندا، في ظل سياسته الدائمة بمنح الفرصة للعناصر الشابة مثلما فعل على مدار موسم ونصف الموسم في برشلونة، عندما قدم للعالم، جافي وأليخاندرو بالدي وإلياكس موريبا ومينجيزا وغيرهم. وأتم كومان تصريحاته «إذا حقق سميت نصف ما حققه بيدري في مسيرته، سيكون الجميع سعداء في هولندا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كومان بيدري برشلونة منتخب هولندا فی برشلونة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: محاكمة إريتري في هولندا بتهم تعذيب وابتزاز مهاجرين في ليبيا
تقرير دولي: محاكمة إريتري في هولندا بتهم احتجاز وتعذيب مهاجرين في ليبيا
ليبيا – سلط تقرير حقوقي نشرته شبكة “جاستس إنفو” الدولية، التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها، الضوء على محاكمة المدعو “أمانويل وليد” في هولندا، باعتباره قائد شبكة إجرامية متورطة في احتجاز وتعذيب واغتصاب وابتزاز مهاجرين غير شرعيين من إريتريا داخل الأراضي الليبية.
قضية غير مسبوقة في أوروبا
ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، بدأت السلطات الهولندية إجراءات محاكمة “وليد” في واحدة من أكبر القضايا القضائية المتعلقة بالهجرة غير الشرعية في أوروبا، إذ تُعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها التي تتناول رحلة المهاجرين كاملة من إريتريا مرورًا بإثيوبيا وليبيا وصولًا إلى أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن شبكة “وليد” أدارت ما بين عامي 2014 و2018 معسكرات احتجاز في مدينة بني وليد، حيث كان يُحتجز المهاجرون ويتعرضون للتعذيب حتى تدفع عائلاتهم فديات مالية كبيرة وصلت إلى آلاف الدولارات.
شهادات صادمة من الضحايا
استعرض التقرير شهادات عدد من الضحايا الإريتريين الذين احتُجزوا في ليبيا، حيث قال أحدهم، البالغ من العمر 35 عامًا، إنه تعرض للضرب المبرح والتعذيب حتى غطت الدماء جسده بالكامل، مؤكدًا أنه لم يكن يفكر إلا في لحظة موته.
وفي شهادة أخرى لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وصلت إلى صقلية عام 2018، قالت: “لم يسمحوا لنا بإحضار طعام أو ماء على متن القارب العابر من ليبيا، ولم تكن لدينا سترات نجاة”، مشيرة إلى أن السلطات الإيطالية أنقذت 128 شخصًا كانوا يعانون أمراضًا جلدية بسبب احتجازهم في مستودع قرب بني وليد.
معسكرات احتجاز واستعباد للمهاجرين
وأوضح التقرير أن أكثر من ألف شخص تكدسوا في أحد مستودعات “وليد” لفترات تراوحت بين 3 و7 أشهر، وأن من لم يتمكن من دفع الفدية أُجبر على العمل لصالح المهربين وتعذيب الآخرين.
وأضاف أن الشهادات كشفت عن أساليب تعذيب شديدة، شملت الضرب بالعصي والخراطيم وصبّ البلاستيك المنصهر على الأجساد، فيما قال أحد الشهود: “كانوا يرشوننا بالماء البارد ثم يضربوننا حتى لا نتمكن من المشي”.
استغلال النساء ومآسٍ إنسانية مروعة
أورد التقرير شهادات لنساء أجبرن على قضاء فترات طويلة مع “وليد” لممارسة الجنس، فيما حُرمت أخريات من استكمال الرحلة إلى أوروبا بسبب رفضهن. كما تحدثت شاهدة ثلاثينية عن تعرضها للضرب المبرح أمام طفليها لإجبار أقاربها على دفع الفدية.
رحلة الموت إلى أوروبا
وأشار التقرير إلى أن الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2021 شهدت وصول نحو 114 ألف إريتري إلى أوروبا بعد أن دفعوا ما يقارب مليار دولار لشبكات الاتجار بالبشر، مؤكدًا أن محاكمة “وليد” تمثل محاولة أوروبية لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات المرتبطة بالهجرة غير النظامية عبر ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص