بزشكيان: الكيان الصهيوني وأمريكا وأوروبا يسعون لإثارة التوترات داخل إيران لتنفيذ مخططاتهم
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان ، اليوم الثلاثاء، إن الكيان الصهيوني وأمريكا وأوروبا يعلقون كل آمالهم على إثارة التوترات الاجتماعية داخل البلاد تمهيدا لتنفيذ مخططات أخرى.
ونقلت وكالة ” فارس” الايرانية عن بزشكيان تأكيده، خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، التي عقدت اليوم، لمناقشة مستوى تنفيذ العام الأول من الخطة التنموية السابعة للبلاد، على أن “لدى إيران تفاهم جيد مع دول الجوار”.
وأوضح أن “الحكومة سعت في علاقاتها الخارجية والداخلية إلى الحد من الخلافات قدر الإمكان”، مشيرا إلى، أنه “لا ينبغي أن تبقى إيران ضعيفة أو متأخرة عن الآخرين”؛ قائلا :” لو تعاونا وحافظنا على وحدتنا وتلاحمنا وأثبتنا أننا خدام للشعب، فلن تتمكن أي قوّة من إخضاعنا”.
وأضاف أن “كل آمال الأعداء؛ الكيان الصهيوني وأمريكا وأوروبا ، تتمثل في إثارة التوترات الاجتماعية، تمهيدا لتنفيذ مخططات أخرى”، مردفا “إذا أثبتنا للشعب أننا نخدمه بصدق ونسعى بجد لحل مشاكله، فسيتعاون معنا بكل تأكيد”
ولفت بزشكيان إلى أن “الحكومة تعمل على استقطاب المستثمرين، وحل مشاكلهم، وتعزيز التعاون المشترك”، مشددا على ضرورة تنشيط الاقتصاد وتعزيز الحركة التجارية في البلاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة بشرية وسط تصاعد التوترات العسكرية
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي عن حاجته لتجنيد 12 ألف جندي جديد خلال الفترة المقبلة، بهدف تعويض النقص المتزايد في حجم القوات، ولا سيما في الوحدات الميدانية والقتالية. وأوضح الجيش أن من بين العدد المطلوب، هناك 7 آلاف جندي سيجري توجيههم إلى وحدات قتالية بشكل مباشر، في ظل ما وصفه بـ"الاحتياجات العملياتية المتزايدة".
وقال رئيس شعبة التخطيط وإدارة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يانيف عاشور، إن المؤسسة العسكرية تواجه تحديًا غير مسبوق في الموارد البشرية، مضيفًا أن التوقعات تشير إلى هبوط حاد في عدد الجنود مع مطلع عام 2027، ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا النقص.
وأضاف المسؤول العسكري أن الجيش يدرس مقترحًا لزيادة مدة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرًا بدلاً من 30 شهرًا حاليًا، موضحًا أن هذه الخطوة "ضرورية لضمان استمرار الجاهزية العملياتية"، وأن الوضع الحالي لا يسمح بالاكتفاء بمدة الخدمة المعمول بها.
وأشار إلى أن الجيش يعمل أيضاً على رفع نسب التجنيد من الفئات التي لا تلتحق بالخدمة بصورة كاملة، ضمن مساعٍ لتوسيع قاعدة القوى البشرية، في ظل الارتفاع الكبير في المهام والانتشار العسكري على أكثر من جبهة.
ويأتي هذا الإعلان في توقيت حساس تشهد فيه إسرائيل ضغوطًا سياسية وعسكرية، مع استمرار حالة الاستنفار وارتفاع تكلفة العمليات العسكرية، الأمر الذي دفع القيادة العسكرية للمطالبة بزيادة عدد المجندين وتمديد فترات الخدمة.
ولم يحسم بعد ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستوافق على زيادة مدة التجنيد الإجباري، وسط جدل داخلي واعتراض من بعض الأطراف السياسية والمجتمعية.