«منصة للتوزيع» تعرض 850 عنواناً من 58 دار نشر إماراتية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تتألّق 850 عنواناً من أحدث إصدارات دور النشر الإماراتية في جناح شركة «منصة للتوزيع»، المشارك ضمن فعاليات النسخة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يستمر حتى 16 من نوفمبر الجاري، حيث تواصل الشركة التقريب بين القارئ وبين الكتاب، وإثراء تجربة زوار هذا المعرض الذي غدا واحداً من أكبر وأبرز التجمعات الثقافية والأدبية في العالم.
وفي مبادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الإماراتية والعربية وإبراز إنتاجها أمام جمهور القراء والمهتمين، يشهد جناح «منصة للتوزيع» على مدار أيام المعرض حفلات توقيع عشرات الكتب المميزة، بالتعاون مع عدد من دور النشر المحلية.
وحول هذه المشاركة، قال راشد الكوس، مدير عام شركة منصة للتوزيع:«تُعد مشاركتنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب فرصة مهمة للتواصل المباشر مع شركائنا في قطاع النشر، وللاقتراب أكثر من جمهور القراء والكتّاب. نسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز دور الشركة كجسر يصل بين المبدع والقارئ، فضلاً عن بناء شراكات جديدة مع دور النشر والمؤلفين لتقديم حلول توزيع مبتكرة تسهّل وصول الكتاب إلى الجمهور في كل مكان».
وأكد الكوس حرص الشركة على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، انطلاقاً من إيمانها بدور المعرض الحيوي كأحد أهم المنصّات الثقافية في المنطقة. مضيفاً: «نحرص في كل مشاركة أن يكون جناحنا مساحة تفاعلية تجمع بين الإبداع والتقنية، وتُبرز التزامنا الراسخ بغرس حب القراءة في نفوس الأجيال، وتطوير منظومة توزيع الكتاب، بما يُسهم في نمو صناعة المحتوى العربي ودعم صُنّاعه». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصة للتوزیع
إقرأ أيضاً:
في «الشارقة للكتاب».. رحلة النص الأدبي «من الصفحة إلى الشاشة»
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الخبراء أن تحويل الرواية إلى عمل درامي ناجح يتطلب تعاوناً متكاملاً بين الكاتب والوكيل الأدبي والمنتج لضمان الحفاظ على روح النص وتقديمه بأسلوب بصري مؤثّر يلامس الجمهور.جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «من الصفحة إلى الشاشة: كيف تتحول الكلمات إلى مشاهد تبهر العالم»، ضمن فعاليات الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته حتى 16 نوفمبر المقبل تحت شعار «بينك وبين الكتاب»، وتحدّث في الجلسة كلٌّ من تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية، والمنتجة لمى الصبّاح، والكاتبة والسيناريست ندين جابر. وفي حديثه خلال الجلسة، قال تامر سعيد: «العلاقة بين الرواية والعمل الدرامي ليست انفصالاً بين شكلين فنيين، بل هي امتدادٌ واحد لعملية الإبداع، إذ يحمل العمل الدرامي القدرة على إيصال المشاعر بصرياً وصوتياً، بينما تمثّل الرواية الأصل المكتوب الذي يمكن تحويله إلى عمل مرئي بأسلوب جديد وعبر منصة مختلفة»، لافتاً إلى أن وجود الوكيل الأدبي يعدّ محورياً في هذه العملية؛ لأنه يفهم احتياجات الصناعة الدرامية، ويعمل حلقة وصل بين الكاتب وشركة الإنتاج، بما يضمن حوكمة العلاقة بين الطرفين ويحفظ حقوق المؤلف.
تحويل النص
بدورها، قالت المنتجة لمى الصبّاح: «التقاء الأدب بالفن يحمّل صنّاع الدراما مسؤولية مضاعفة في البحث عن التفاصيل الدقيقة؛ لأن تحويل الرواية إلى عمل بصري يتطلّب اختصار مئات الصفحات في مشاهد صوت وصورة تعبّر عن روح النص الأصلي، وهو ما يجعل المهمة أكثر صعوبة ومسؤولية من كتابة عمل خاص للسينما أو التلفزيون من الصفر».
وأضافت الصبّاح أن تراجع السينما قبل جائحة «كورونا»، ثم تراجعها بشكل أكبر بعدها، جعل من الدراما الوسيلة الأقرب للتفاعل مع المجتمع، فباتت المسؤولية أكبر في مخاطبة واقع الناس.
الدراما والمجتمع
من جهتها، أكدت الكاتبة والسيناريست نادين جابر أن الكتابة للمرأة تمنحها مساحة إبداع أوسع لأنها قادرة على فهم مشاعرها وأحاسيسها بعمق، موضحة أنها تسعى من خلال أعمالها إلى إعطاء صوت لكل من لا صوت له، وأن الجرأة في الطرح لا تعني تجاوز الحدود، بل هي التزام بالصدق.
وأضافت جابر أن الكاتب يعيش الحالات النفسية لشخصياته بكل تفاصيلها، وهو ما يجعله يختبر عوالم مختلفة قد تكون متناقضة، فربما لا يكون شريراً في حياته، لكنه يعيش تجربة الشرير حين يكتب عنه. وهذه الحالة، كما تقول، هي عبء نفسي، لكنها في الوقت نفسه جمال المهنة؛ لأنها تتيح للكاتب أن يعيش عبر الكتابة كل الحيوات التي يتخيلها.