الثورة نت /..

نظمت الهيئة النسائية الثقافية، اليوم بصنعاء، فعالية احتفالية بالذكرى الـ 11 لتأسيسها، تحت شعار “بمسارٍ قرآني وبناءٍ إيماني”.

وجسّدت الفعالية مسيرة 11 عاماً من العطاء والجهاد والبناء، وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في أوساط النساء، تأكيدًا على الدور الريادي للمرأة المؤمنة في حمل رسالة الوعي والبصيرة، وإحياء روح المسؤولية والجهاد في سبيل الله.

وفي الفعالية أوضحت المنسقة الميدانية في الهيئة صفاء الشامي، أن العمل في الهيئة النسائية، نما وتعاظم وتوسع على الواقع في معظم المحافظات الحرة، رغم كل العوائق والتحديات، وضعف الإمكانيات وقلة المورد البشري.

وثمنت جهود نائب رئيس الهيئة فواز الرشيد في بناء وتطوير ومتابعة العمل والعاملات، بالإضافة إلى جهود الطليعة المجاهدة والواعية من العاملات بالهيئة للارتقاء بالعمل واللواتي مثلن أنموذجًا راقيًا في التفاني والعمل، دون كلل أو ملل.

وقالت “إن من النعم الكبرى على الإنسان، خاصة المرأة المؤمنة أن يوفقها الله ليكون لها إسهام ودور في نصرة الدين، والمستضعفين، والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين، وإثبات وجودها كعنصر فاعل وقوي ومؤثر، ولاعب أساس في المعركة مع الطاغوت، والعمل على تنوير الأمة وهدايتها، والسعي للنهوض بها من حالة الضعف والهوان، إلى قيم ومبادئ الإسلام، وحضارته السامية الراقية”.

وحثت الشامي، على بذل أقصى الجهود في النهوض بالمسؤولية، وتلافي القصور والإهمال لتجذير الثقافة القرآنية في المجتمع لأنها الحصن الذي تتهاوى عند عتباته كل مؤامرات الأعداء، وتسقط عنده كل رايات الكفر والنفاق والضلال، خاصة في هذه المرحلة المهمة والمفصلية من الصراع بين الحق والباطل التي لا تتحمل التثاقل أو التخاذل.

وأشارت إلى أن التفريط أو التساهل في هذه المرحلة بالتحديد قد يكون هو الخيانة لله ورسوله وللشهداء، مبينة أن الهيئة بأنشطتها الثقافية “مدارس الكوثر القرآنية، برنامج الفرقان، برنامج الذكرى، ثانوية العلوم الشرعية، الفعاليات والقوافل والوقفات وغيرها” تعمل على نشر العلم والمعرفة، وتعزيز الهوية الإيمانية، وتنمية الوعي والبصيرة، وغرس القيم المثلى والأخلاق الفاضلة بمنهجية قرآنية وفق نظام دقيق يعين آلاف العاملات على أداء مسؤولياتهن الجهادية في توصيل هدى الله لمئات الآلاف من النساء على أرقى مستوى إذا التزمن به.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هيئة الطيران المدني تحتفي بالذكرى السابعة لافتتاح مطار مسقط الدولي والعاشرة لمطار صلالة

العُمانية/ تحتفي هيئة الطيران المدني اليوم بالذكرى السابعة لافتتاح مطار مسقط الدولي، والعاشرة لافتتاح مطار صلالة، اللذان يمثلان ركيزتين وطنيتين في منظومة النقل الجوي، والارتقاء بمستوى البنية الأساسية لقطاع الطيران المدني، وضمان مواءمتها لأحدث المعايير والتقنيات العالمية.

ويأتي هذا الاحتفاء تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة في تطوير بيئة تشغيلية آمنة ومستدامة تُعزّز من تنافسية قطاع الطيران المدني وجاذبية سلطنة عُمان كمركز إقليمي رائد للطيران، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة.

وفي الذكرى السابعة لافتتاح مبنى مطار مسقط الدولي في 11 نوفمبر 2018م، رسّخ مطار مسقط الدولي مكانته كمحور رئيس في منظومة النقل الجوي بسلطنة عُمان، إذ حقق قفزة نوعية في التصنيفات الدولية ليحتل المرتبة الحادية عشرة عالميًّا ضمن فئته الاستيعابية (15 – 25 مليون مسافر سنويًّا.)

كما حافظ المطار على نمو ملحوظ في عدد المسافرين، حيث سجّل خلال شهر أكتوبر 2025 أكثر من 1.06 مليون مسافر مقارنةً بـ 955 ألف مسافر في أكتوبر 2024، بنسبة نمو بلغت 12 بالمائة، وعلى صعيد حركة الطيران، شهد المطار استقرارًا في عدد الرحلات بما يقارب 8 آلاف رحلة خلال الشهر ذاته.

وفي إطار جهود هيئة الطيران المدني لتعزيز كفاءة البنية الأساسية ورفع جاهزية المطارات، أنجزت خلال عام 2024 مشروع المدرج الجنوبي بمطار مسقط الدولي، الذي يُعد أحد أبرز المشروعات التطويرية في المطار، ويهدف إلى تعزيز حركة الطيران الدولية والمحلية وتعدد مسارات الإقلاع والهبوط وفق متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).

ويمتد المدرج الجديد بطول 4 كيلومترات وعرض 45 مترًا، ومزوّد بأنظمة إضاءة وتحكم متقدمة تعتمد تقنيات "LED" الموفّرة للطاقة، بما يضمن تشغيلًا أكثر كفاءة واستدامة وامتثالًا تامًّا لمتطلبات السلامة الدولية.

وقد حصد المطار خلال عام 2024 مجموعة من الجوائز العالمية، منها: أفضل مطار في الشرق الأوسط (لفئة 5 – 15 مليون راكب)، وأفضل موظفين في الشرق الأوسط من حيث الإخلاص والتفاني، وأسهل رحلة مطار في الشرق الأوسط، وأنظف مطار في الشرق الأوسط.

ويمتد مبنى المسافرين على مساحة 580 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 20 مليون مسافر سنويًّا قابلة للتوسع إلى 56 مليون، ويضم أحدث الأنظمة الرقمية والتقنيات الذكية في إدارة العمليات التشغيلية وخدمة المسافرين.

وفي الذكرى العاشرة لافتتاح مبنى مطار صلالة في 11 نوفمبر 2015م، يُعد مطار صلالة مركزًا رئيسًا لربط محافظة ظفار ببقية محافظات سلطنة عُمان والعالم، وداعمًا أساسيًّا للحركة السياحية في محافظة ظفار.

وقد شهد المطار نموًّا في حركة المسافرين خلال أكتوبر 2025، مسجّلًا أكثر من 104 آلاف مسافر مقارنةً بـ 91 ألفًا في الشهر نفسه من العام السابق، بنسبة زيادة بلغت 15 بالمائة، كما ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 8 بالمائة.

ويواصل مطار صلالة تميّزه في التصنيفات الدولية، محافظًا على تصنيف الخمس نجوم من شركة سكاي تراكس منذ عام 2019، ومتقدّمًا إلى المركز الرابع عالميًّا ضمن فئة المطارات التي تقل عن مليوني مسافر، كما حصد خمس جوائز في عام 2024، منها: أفضل مطار في الشرق الأوسط (لأقل من مليوني راكب)، وأسهل رحلة مطار في الشرق الأوسط، وأفضل موظفين في الشرق الأوسط من حيث الإخلاص والتفاني، وأنظف مطار في الشرق الأوسط، وأكثر مطار ممتع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في بني مطر تحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • مديريات المربع الشرقي في الحديدة تحتفي بالذكرى السنوية للشهيد
  • "الطيران المدني" تحتفي بالذكرى السابعة لافتتاح مطار مسقط الدولي ومرور 10 سنوات على مطار صلالة
  • هيئة البيئة في الأمانة تحتفي بالذكرى السنوية للشهيد
  • هيئة الطيران المدني تحتفي بالذكرى السابعة لافتتاح مطار مسقط الدولي والعاشرة لمطار صلالة
  • فعالية للهيئة النسائية في الجوف بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعاليات للهيئة النسائية في مجزر وصرواح وبدبدة بالذكرى السنوية للشهيد
  • الهيئة النسائية في شبام كوكبان تزور روضة الشهداء
  • الهيئة النسائية في المحويت تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد