محلل إسرائيلي: أسلحة مصر الأمريكية تمنع أي هجوم على تل أبيب
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
شدد المحلل السياسي الإسرائيلي إيدي كوهين على أن مصر لا تستطيع شن أي هجوم على الاحتلال الإسرائيلي باستخدام مقاتلاتها "إف-16" الأمريكية، مؤكداً أن العلاقات الأمنية بين البلدين قوية وأن الجيش المصري لن يفتح حرباً ضد تل أبيب.
وجاءت تصريحات كوهين خلال مشاركته في برنامج "هذا المساء" على قناة i24NEWS الإخبارية العبرية، حيث أشار إلى وجود خلافات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، وزعم أن حماس لم تلتزم بعد بتسليم جميع الجثامين، وأن هناك جدلاً حول الدول التي ستشارك في القوة الدولية المكلفة بقطاع غزة، كما أعرب عن رفضه مشاركة مصر في إدارة إعادة إعمار القطاع.
وقال كوهين: "لدينا علاقات جيدة وقوية مع مصر، نحن ومصر حاربنا الإرهاب معاً، ولن تفتح مصر حرباً ضد إسرائيل، أسلحتها أمريكية، وأول شرط عند شراء هذه الأسلحة هو عدم استخدامها ضد إسرائيل".
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن القوات الجوية المصرية تمتلك تشكيلًا متنوعًا يضم بين 1100 و1300 طائرة ومروحية، منها 250 طائرة مقاتلة واعتراضية و88 طائرة هجومية، و59 طائرة نقل عسكري و 341 طائرة تدريب و11 طائرة لمهمات خاصة و 304 مروحيات متعددة الأدوار.
كما أشار إلى أن مصر تعتمد على منظومة طائرات متطورة تشمل طائرات "داسو رافال" الفرنسية، و"داسو ميراج 2000"، و"ميغ-29 إم/إم2" الروسية، و"إف-16 فايتنج فالكون" الأمريكية، ما يعكس قوة القوات الجوية المصرية على الصعيد الإقليمي والاستراتيجي.
وأوضح كوهين أن هذه الأسلحة، رغم تطورها، لا تسمح للقاهرة بمهاجمة إسرائيل، نظرًا للشروط الأمريكية المرتبطة بشراء المعدات العسكرية، وهو ما يضمن استمرار التعاون والأمن المشترك بين الدولتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المحلل الإسرائيلي محلل إسرائيلي اسلحة مصر مهاجمة اسرائيل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح على «حرس الحدود» في شيكاغو الأمريكية.. والمرتكب هارب
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، عن وقوع هجوم مسلح على عناصر من حرس الحدود أثناء أدائهم مهامهم في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، في حادثة تثير المخاوف بشأن تصاعد العنف ضد أجهزة إنفاذ القانون الفدرالية في الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الهجوم وقع بالقرب من شارع 26 وتقاطع كيدزي، حيث أقدم رجل مجهول يقود سيارة جيب سوداء على إطلاق النار على عناصر الحرس قبل أن يلوذ بالفرار.
وفي الوقت نفسه، قام عدد من الأشخاص بإلقاء عبوات طلاء وطوب على مركبات الحرس، مما أسفر عن أضرار مادية، فيما لم يتم الإبلاغ عن إصابات بشرية حتى الآن. وأكدت الوزارة أن المشتبه به والمركبة لا يزالان هاربين، وأن التحقيقات جارية لتحديد هويتهما وتوقيفهما.
وشددت الوزارة على أن الحادث يأتي في ظل تصاعد الاعتداءات على أجهزة إنفاذ القانون الفدرالية خلال الشهرين الماضيين، محذرة من وجود اتجاه متزايد نحو العنف وعرقلة عمل عناصرها.
وأكدت الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير إضافية لحماية موظفيها أثناء أداء مهامهم، خاصة في المدن الكبرى التي تشهد توترات اجتماعية وسياسية متنامية.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه شيكاغو حالة من التوتر المستمر، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال 300 جندي من الحرس الوطني للمدينة، وهو ما أثار احتجاجات واسعة استخدمت خلالها القوات مواد شبيهة بالمهيجات الكيميائية لتفريق المتظاهرين.
وفي تطور قانوني متصل، رفعت سلطات ولاية إلينوي دعوى قضائية ضد ترامب في 6 أكتوبر، متهمة إياه بانتهاك القوانين المحلية باستخدام الحرس الوطني دون تفويض رسمي.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في أغسطس عن حزمة إجراءات أمنية فدرالية تهدف إلى مكافحة الجريمة في واشنطن، تضمنت وضع شرطة العاصمة تحت إشراف مباشر للحكومة الفدرالية ونشر قوات الحرس الوطني، مع الإشارة إلى إمكانية استخدام الجيش إذا اقتضت الضرورة.
وأكدت السلطات أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار حماية الأمن العام ومكافحة الجرائم المنظمة.
ويرى خبراء أمنيون أن الحادث يمثل تذكيرًا صارخًا بالتحديات الأمنية التي تواجهها عناصر إنفاذ القانون الفدرالية في المدن الكبرى، مشيرين إلى أن التوترات السياسية والاجتماعية المتصاعدة يمكن أن تؤدي إلى موجة جديدة من العنف ضد القوات المكلفة بحماية الأمن العام.
ودعوا إلى تعزيز الإجراءات الوقائية وتطوير آليات تنسيق أكثر فعالية بين السلطات الفدرالية والمحلية لضمان سلامة جميع الأطراف.
Former acting ICE director Jonathan Fahey weighs in on the shooting on ICE agents in Chicago Saturday:
"I feel like with all of this rhetoric…political rhetoric directed at ICE agents, directed at CBP, it's not surprising that the level of violence against them has risen. And… pic.twitter.com/dAI8nQ8s4K