“مقاومة الجدار”: حرائق المستوطنين شرق طولكرم “إرهاب وهولوكوست” تهدف لترهيب الفلسطينيين وتهجيرهم
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، حرائق المستوطنين الأخيرة لمنشآت فلسطينية شرق طولكرم، إنها ترتقي لمستوى الهولوكوست، وتشكل امتدادا لمسلسل الإرهاب الذي تتعرض له القرى الفلسطينية، أمام أنظار العالم كله.
وأضاف شعبان، مساء اليوم الثلاثاء، أن جرائم المستوطنين ضد المواطنين العزل تهدف إلى استكمال حالة فرض البيئة الطاردة بالترهيب والترويع، مشيرا إلى أن إشعال الحرائق كآلية ثابتة و متصاعدة يتخذها المستوطنون، لا يمكن النظر إليها إلا باعتبارها وسيلة للإرهاب وترويع الآمنين ومحاولة فاشية لتكبيد المواطنين خسائر فادحة، تمسّ النمط الاجتماعي والاقتصادي للفلسطينيين.
وحذر شعبان من إمعان الجهات الإسرائيلية المختلفة في تكرار هذه الحرائق في قرى وبلدات ومدن فلسطينية، بغطاء الحرب وقوانين الطوارئ، في لعبة مكشوفة أمام العالم كله لاستكمال تفريغ الجغرافيا الفلسطينية وفرض الوقائع بالدم والنار.
وأضرم مستوطنون النيران في أربع شاحنات تابعة لمصنع “الجنيدي” للألبان، ومساحات زراعية وغرف صفيح وخيام لتجمع بدوي يضم من عائلتين إلى خمس عائلات، فيما رشقوا المواطنين بالحجارة، مسببين أضرارًا مادية جسيمة.
وكشف شعبان عن إشعال المستوطنين ما يزيد عن 700 حريق خلال عامي الإبادة على غزة، تضاف إلى استشهاد 36 فلسطينياً برصاص مستوطنين، وإصابة الآلاف بجراح، نتيجة هذه الاعتداءات وتهجير عشرات التجمعات البدوية.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في أن تتجاوز العقوبات المفروضة حاجز الأفراد إلى مستوى الجماعات، وأن ترقى هذه العقوبات إلى مستوى الأطر الرسمية والحكومية التي ترعى وتدعم مشروع إرهاب الاستيطان في الأرض الفلسطينية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: إقرار الكنيست الصهيوني لقانون إعدام الأسرى يخالف القانون الدولي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إقرار الكنيست الصهيوني قانوناً يقضي بعقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، توجه شعبي صهيوني متطرف يعكس أكثر من إرادة حكومة العدو الصهيوني وحدها.
وقالت الحركة، في بيان ، إن ما أقره الكنيست “الإسرائيلي” كقانون بإعدام الأسرى الفلسطينيين يخالف القانون الدولي، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ويضاف إلى قائمة جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأسراه”.
ودعت، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والصليب الأحمر الدولي، وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتهم، وحماية النظام العالمي من سادية العدو الصهيوني، والالتزام بحماية الحقوق والحريات المنتهكة يومياً بحق الأسرى الفلسطينيين، مع تقديم الأدلة الموثقة بالصوت والصورة.
كما دعت حركة الأحرار الفلسطينية إلى التحرك العاجل لتثبيت قواعد الأمن والسلم الدوليين، ومطاردة قادة العدو الإسرائيلي النازيين أمام المحاكم الدولية.