هيئة علماء السودان تهاجم تصريحات رابطة العالم الإسلامي بشأن الجهاد
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
هيئة علماء السودان وصفت تصريحات رابطة العالم الإسلامي حول الجهاد في البلاد بـ«المخزية»، مؤكدة أنها لا تستند لمعلومات كاملة..
التغيير: الخرطوم
قالت هيئة علماء السودان إن تصريحات بعض علماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة العالم الإسلامي «مخزية ولا تستند إلى معلومات كاملة عن الحرب في السودان»، مؤكدة أنها لا ينبغي أن تؤثر على دعوات الجهاد والاستنفار التي تشهدها البلاد.
وبعد سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع، جدد الجيش السوداني دعوته إلى الاستنفار والتعبئة العامة، داعيًا المواطنين للانخراط في صفوفه ودعم جهوده العسكرية في مواجهة قوات الدعم السريع.
وجاء بيان الهيئة ردًا على تصريحات صدرت عن عدد من أعضاء رابطة العالم الإسلامي التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قالوا فيها إن «دعوات الجهاد في السودان ليس لها أي سند شرعي وتعد تلاعبًا بفضيلة الجهاد، الذي لا يجوز أن يكون وسيلة لسفك الدماء البريئة أو لأغراض سياسية».
وأكدوا أن «الحرب الدائرة في السودان خلاف دنيوي بين مسلمين، ولا تُعد من الحروب التي تنطبق عليها أحكام الجهاد، وأن الجهاد الحقيقي يكون في السعي للصلح ووقف نزيف الدم بين المسلمين».
وتُعد رابطة العالم الإسلامي منظمة دولية تابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقع مقرها في مكة المكرمة.
ويعيش السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في تاريخها الحديث، إذ أدت المعارك إلى انهيار شبه كامل في مؤسسات الدولة وتدهور الأوضاع المعيشية، حيث تجاوزت معدلات الفقر 70% وفق تقديرات رسمية.
كما تسببت الحرب في نزوح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها، وتراجع الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه وكهرباء، في ظل عجز متزايد عن توفير الغذاء والدواء لملايين المحتاجين.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع رابطة العالم الإسلامي هيئة علماء السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع رابطة العالم الإسلامي هيئة علماء السودان رابطة العالم الإسلامی هیئة علماء السودان
إقرأ أيضاً:
تظل قناعتي بأنّ الدعم السريع باطل محض
هي دي الفكرة بالمناسبة؛
بمجرّد استحواذهم على الفاشر وبالتالي إقليم دارفور قافل، هم وكفيلهم بقوا يتكلّموا عن وقف الحرب، نظام كلّ زول يلزم حدوده؛
وبعد كدا يطلّعوا الجيش هو الحريص على الحرب وهم حريصين على السلام؛
والقحاحيط يكاكوا في الميديا، زي ما ح نشوف خلال الأيّام الجاية.
عموماً الحرب دي امتحان ثلاثي؛
واحد في الحرب نفسها؛
وواحد في الإرهاب البتمارسه الميليشيا؛
وواحد في التعامل مع محيط منحاز، وأولياء للعدو في الداخل والخارج ما عندهم أيّ ضوابط أخلاقيّة، مستعدّين يعملوا أيّ حاجة تخطر على بالك أو تصعب على خيالك.
لــــــــــــكـــــــــــن؛
تظل قناعتي بأنّ الدعم السريع باطل محض؛
امتحان للناس، بنتهي بعد ينتهي غرضه؛
إنّ الباطل كان زهوقاً!
Abdalla Gafar