رجح أنور قرقاش، المستشار السياسي للرئيس الإماراتي، عدم مشاركة الإمارات في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإمارات لا ترى حتى الآن إطاراً واضحاً لعمل تلك القوة، وأضاف في كلمته خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أنه: "في ظل الظروف الراهنة، فإن الإمارات على الأرجح لن تشارك في مثل هذه القوة"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.



وأردف أنور قرقاش قائلا: "دولة الإمارات تدعم جميع الجهود السياسية الرامية إلى السلام، وأن الإمارات ستظل في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات قدمت مساعدات تجاوزت 2.57 مليار دولار.



وأكد أنور قرقاش :"في العام الماضي، حذرت من أن التكلفة الإنسانية للخيارات السياسية في منطقتنا كانت تتزايد باستمرار، وأن الانقسام والتباين في الآراء كان يأتي على حساب حياة الأشخاص العاديين"، وذكر مستشار الرئيس الإماراتي أنه "اليوم للمرة الأولى أصبح الأمل ممكناً، ولكن ذلك يعتمد على قدرتنا على إدراك التحولات الجيواستراتيجية الهامة التي تعيد رسم ملامح منطقتنا والعالم، وأن نحولها إلى تقدم ملموس على أرض الواقع".

وقال قرقاش: "في المنطقة، امتدادا من غزة وبلاد الشام واليمن والسودان، الحلول السياسية وحدها هي ما يمكنها أن يحقق السلام المستدام"، ويُعدّ إنشاء قوة استقرار دولية جزءًا أساسيًا من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، والمكونة من 20 نقطة، لكن العديد من الدول التي تُفكّر في المشاركة أوضحت أنها لن تنضم إلا بموجب قرار من الأمم المتحدة.


وتشمل المهام المفترضة لهذه القوة نزع سلاح حماس وتدمير البنية التحتية العسكرية داخل القطاع، فضلاً عن إنفاذ القانون وتأمين الحدود مع مصر وحماية الممرات الإنسانية والمدنيين، وأكد مسئولون أمريكيون أن القوة الأمنية الدولية في غزة ستكون تنفيذية وليست قوة لحفظ السلام، موضحين أن مشروع القرار سيكون أساسًا للمفاوضات التي ستُعقد خلال الأيام القليلة المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن، تمهيدًا للتصويت على إنشائها.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن دبلوماسيين ومسؤولين من عدة دول قولهم، إن التقدم في تشكيل تلك القوة يكاد يكون معدوما، بسبب الغموض المحيط بمهمتها، وهو ما يشكل العقبة الأكبر أمام تنفيذها، ومؤخرا، أفاد مصدر مطلع بأن إدارة ترامب تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية أنور قرقاش أنور قرقاش خطة ترامب اتفاق غزة القوة الدولية بغزة الإمارات وغزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى لفتح ممر آمن للمدنيين العالقين في أنفاق غزة

قُتل مواطنان، أحدهما طفل، ظهر الإثنين في قصف شنته طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي على تجمع للمواطنين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن الشهيدين ارتقيا جراء هذا القصف الذي استهدف المنطقة.

يُذكر أنه منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر، استمر الاحتلال الإسرائيلي في خرقه لهذا الاتفاق عبر ارتكاب مزيد من الهجمات، مما رفع حصيلة الشهداء إلى 243 شهيدًا والمصابين إلى 619.

ووفقًا للوكالة، تم انتشال 528 جثمانًا، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 69,178 شهيدًا، بالإضافة إلى 170,690 مصابًا.

في السياق، أفادت مصادر أمريكية، اليوم الاثنين، بأن تركيا تعمل على فتح ممر آمن لنحو 200 مدني عالقين في أنفاق بقطاع غزة، في خطوة تأتي ضمن جهود دولية متواصلة لتخفيف آثار النزاع على المدنيين. وأكد مسؤول تركي رفيع أن أنقرة تسعى لضمان خروج هؤلاء المدنيين من المناطق المحاصرة بأمان.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن مساعٍ أمريكية ودولية للضغط على إسرائيل للسماح بخروج 150 مقاتلاً من كتائب القسام من أنفاق تقع تحت سيطرة إسرائيل في غزة.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى استعداداً مبدئياً للموافقة على الخطوة، بينما عارضها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش علناً، ما يعكس الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول مسار التهدئة والتعامل مع عناصر حماس.

وبحسب التقارير، ناقش المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف هذه المسألة مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووصف نتائج المحادثات بأنها “اختبار ما قبل الجهود الإضافية لنزع سلاح حماس”.

وتأتي هذه التحركات بعد أن كانت تركيا من بين الدول الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي، والذي حصل على دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مسعى للحفاظ على استقرار الوضع الإنساني والسياسي في القطاع.

أنور قرقاش: الإمارات لا ترجّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة لعدم وضوح الإطار

أفاد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، يوم الإثنين بأن الإمارات لا ترجّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظراً لعدم وجود إطار عمل واضح لهذه القوة.

وأوضح قرقاش خلال مشاركته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي أن الإمارات لا ترى حتى الآن أي إطار عمل محدد لهذه القوة، وفي ضوء هذه الظروف، فإنها لا تقترب من فكرة المشاركة في هذه المبادرة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وإيران تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • أنور قرقاش يستقبل نائب وزير خارجية إيران وهذا ما بحثاه
  • أنور قرقاش يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني
  • تركيا تسعى لفتح ممر آمن للمدنيين العالقين في أنفاق غزة
  • أبوظبي ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة
  • أنور قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك في القوة الدولية بغزة لهذا السبب
  • الإمارات: لن نشارك في قوة حفظ الاستقرار بقطاع غزة
  • قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة