ماكرون يؤكد لعباس أن ضم الضفة خط أحمر.. وتشكيل لجنة مشتركة لصياغة دستور الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجنة مشتركة تعمل على صياغة دستور الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها فرنسا مؤخرا.
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تتولى صياغة دستور الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها فرنسا مؤخرا.
وترى باريس في هذه الخطوة اساسا لإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية وتحديد اطار سياسي واضح للمرحلة المقبلة.
تحذيرات فرنسية من الضم والاستيطانوخلال اللقاء في باريس، شدد ماكرون على أن مشاريع الضم الاسرائيلية في الضفة الغربية، سواء كانت جزئية او كلية او تتم بحكم الامر الواقع عبر التوسع الاستيطاني، تمثل "خطا احمر" بالنسبة لفرنسا وشركائها الاوروبيين، مؤكدا ان باريس "سترد بقوة" اذا تم تنفيذها.
وقال إن "عنف المستوطنين وتسارع الاستيطان يبلغان مستويات قياسية جديدة"، معتبرا ان هذا التدهور يهدد استقرار الضفة الغربية ويشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
الانتخابات الفلسطينية ومرحلة ما بعد الحربوأكد ماكرون أن تنظيم الانتخابات الفلسطينية يجب أن يتم "بعد عام من الانتقال الى المرحلة الثانية من وقف اطلاق النار" في غزة، وهي المرحلة التي تتضمن نزع سلاح حركة حماس. وقال إن الانتخابات عنصر اساسي لإعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية ودعم الاستقرار.
من جانبه، عبّر عباس عن تقديره لقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا ان الخطوة "نقطة تحول تاريخية" ورسالة امل للشعب الفلسطيني. وقال إن عدد الدول التي باتت تعترف بفلسطين بلغ 160 دولة.
وجدد عباس التزامه بالإصلاحات، قائلا لماكرون: "نجدد التزامنا هنا امامكم بالاصلاحات"، مشيرا الى أن الخطوات تشمل تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية فور توافر الظروف المناسبة.
Related "تجاوزات دستورية".. حركة الأحرار الفلسطينية تهاجم عباس بعد تعيينه حسين الشيخ خلفًا له في حال الشغورعباس يخاطب الأمم المتحدة عبر الفيديو ويعلن استعداده للعمل مع ترامب وآخرين لتنفيذ خطة السلام في غزةعباس في الإليزيه غداً.. ملفات غزة من خطة السلام إلى الأمن والإعمار على طاولة البحث واقع غزة والضفة الغربيةوتحدث عباس عن "كارثة غير مسبوقة" يعيشها الفلسطينيون في غزة نتيجة القصف والتدمير والتجويع ومخاطر التهجير، إضافة إلى ممارسات إسرائيل من استيطان وضم واعتداءات على المقدسات واحتجاز الاموال.
كما أشاد بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا لتثبيت وقف اطلاق النار والانتقال الى المرحلة الانتقالية التي تشمل اللجنة الادارية الفلسطينية ونشر قوات الامن بدعم دولي وتسليم اسلحة الفصائل والانسحاب الاسرائيلي واعادة الاعمار.
وأوضح عباس أن السلطة الفلسطينية تقترب من الانتهاء من صياغة دستور دولة فلسطين الموقت، الى جانب قانوني الانتخابات والاحزاب، مؤكدا أن القوانين تقوم على الشرعية الدولية ومبدأ "القانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد". كما اشار الى تطوير المناهج التعليمية وفق معايير اليونسكو خلال عامين، وإنشاء نظام رعاية اجتماعية جديد بعد تعديل القوانين السابقة، مجددا ادانته لقتل المدنيين ورفضه معاداة السامية.
رسائل سياسية من عباسودعا عباس الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الى القيام بذلك، مذكّرا بأن فلسطين اعترفت بإسرائيل سابقا. ووجه رسالة للاسرائيليين قائلا: "المستقبل في السلام لا في الحرب"، فيما قال للفلسطينيين: "طريق الحرية بات اقرب من اي وقت مضى".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة محمود عباس فرنسا إيمانويل ماكرون
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا دراسة الصحة إسرائيل أحمد الشرع دونالد ترامب سوريا دراسة الصحة إسرائيل أحمد الشرع محمود عباس فرنسا إيمانويل ماكرون دونالد ترامب سوريا دراسة الصحة إسرائيل أحمد الشرع بحث علمي غزة داعش حضارة ألمانيا الرئیس الفلسطینی محمود عباس الرئیس الفرنسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عباس في الإليزيه غداً.. ملفات غزة من خطة السلام إلى الأمن والإعمار على طاولة البحث
يعتزم ماكرون خلال لقائه مع عباس تأكيد ضرورة "الوصول المستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة". كما سيناقش معه أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية، بحسب ما أكّد الإليزيه.
أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل، غداً الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه بباريس، لبحث الخطوات اللاحقة ضمن الاتفاق الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الإليزيه، اليوم الاثنين، أن ماكرون سيستضيف عباس بصفته "رئيس دولة فلسطين"، التي اعترفت بها فرنسا رسمياً في أيلول/سبتمبر الماضي على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشدّد الإليزيه على أن اللقاء يندرج في سياق "استمرار التزام فرنسا باعترافها بدولة فلسطين، ودفع الجهود الجارية لإنجاز خطة سلام وأمن شاملة في الشرق الأوسط".
وأضاف أن المباحثات ستتطرق تحديداً إلى "الخطوات الواجب اتخاذها لترجمة خطة السلام على أرض الواقع، ولا سيما في ثلاثة محاور: تثبيت الأمن، وتعزيز الحوكمة، وتنظيم جهود إعادة الإعمار ــ بالتنسيق مع الشركاء العرب والدوليين ــ استعداداً للمرحلة الانتقالية، أو ما يُعرف بـ‘اليوم التالي’، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023".
ويعتزم ماكرون خلال لقائه مع عباس تأكيد ضرورة "الوصول المستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة". كما سيناقش معه أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية، بحسب ما أكّد الإليزيه، الذي اعتبر أن ذلك "شرط أساسي لتحقيق استقرار دائم، وظهور دولة فلسطينية، ديمقراطية، ذات سيادة، وتعيش بسلام وأمان بجانب إسرائيل".
Related غزة: صراع يومي لانتشال أكثر من عشرة آلاف جثة من تحت الأنقاضالإمارات تستبعد انضمامها لقوة الاستقرار الدولية في غزة.. ما هي دوافع هذا القرار؟كوشنر يصل تل أبيب لمتابعة خطة ترامب.. الإمارات تستبعد المشاركة في القوة الدولية في غزة خطة ترامب لقطاع غزةويسري في غزة منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025 اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بناءً على خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد ترامب، الخميس الماضي، أن القوة الدولية المنصوص عليها في الخطة "ستُنشر قريباً جداً" في القطاع، وذلك عقب إعلان واشنطن تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لدعم الخطة.
وتطمح واشنطن إلى اعتماد القرار قبل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، تمهيداً لبدء مهام القوة في كانون الثاني/ يناير 2026. وقد لقي المشروع ترحيباً أولياً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، رغم استمرار النقاش حول تفاصيله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، إن بلاده "تسعى للعب دور بنّاء في صياغة المشروع"، مع التشديد على ضرورة إشراك الدول العربية المجاورة في المشاورات. لكنه لفت، في المقابل، إلى غياب أي ذكر لـ"حل الدولتين" في النص، وهو ما تجنبه ترامب عمداً لتفادي أي توتر محتمل مع حكومة بنيامين نتنياهو.
ويتطلب تمرير القرار موافقة تسع دول على الأقل، دون اعتراض أي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، والمملكة المتحدة). ولا يزال موعد التصويت غير محدّد.
ويُعد المشروع تحولاً لافتاً في نهج الإدارة الأمريكية، التي استخدمت مراراً حق النقض (الفيتو) لتعطيل قرارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة. أما اليوم، فهي تتولى بنفسها صياغة نص يمنح غطاءً أممياً لخطة ترامب، التي تنص على وجود قوة دولية بإشراف مباشر منه.
وتُبدي العواصم العربية تريّثاً في اتخاذ قرار بشأن المشاركة أو الدعم المالي، ريثما تتضح التفاصيل التشغيلية والسياسية للخطة. وتشترط، في هذا السياق، أن تحظى أي قوة دولية مزمع نشرها في غزة بموافقة طرفي الصراع: الفلسطيني والإسرائيلي، في آنٍ واحد.
من جهتها، تلتزم الدول الأوروبية حياداً دبلوماسياً حذراً، وتكتفي بمتابعة المداولات دون إعلان مواقف رسمية، في خطوة تهدف إلى تجنّب أي احتكاك مع الموقف الأمريكي في هذه المرحلة الحساسة.
عباس في روما: تأكيد على الإصلاحوكان عباس قد اجتمع، الجمعة، في العاصمة الإيطالية روما، برئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الجانبان، وفقاً لوكالة أنباء فلسطين (وفا)، آخر التطورات، بما في ذلك جهود وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، وإعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم.
كما أطلع الرئيس الفلسطيني رئيسة الوزراء على المستجدات السياسية، مؤكداً التزامه بتنفيذ الإصلاحات وإجراء الانتخابات خلال عامٍ بعد الحرب، إلى جانب إصدار دستورٍ مؤقت وتسليم السلاح للدولة، في إطار ترسيخ مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد.
وجدد عباس دعوته لإيطاليا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، دعماً لحل الدولتين، وتحقيقاً للسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، داعياً في الوقت ذاته إلى مواصلة دورها في تعزيز الأمن وإعادة الإعمار وترسيخ السلام الدائم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة محمود عباس حركة حماس فرنسا غزة فلسطين إيمانويل ماكرون
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم