«بزعل».. خالد عليش يعرب عن استيائه من ارتفاع نسب الطلاق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الفنان والإعلامي خالد عليش عن استيائه من ارتفاع نسب الطلاق في مصر خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أننا أصبحنا نعيش في استسهال بمحاولة كل طرف الاستغناء عن الآخر.
وكتبخالد عليش عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا بزعل جدًا لما بعرف خبر عن اتنين بيحصل انفصال بينهم خصوصا لو عدى على علاقتهم سنين وعشرة وبينهم أطفال.
وأضاف: «وأما تخلص كل الحلول المتاحة ويمكن ده اللي حصل معايا في تجربة زواجي الأولى أنا مكنتش عايز انفصل بس فجأة مفيش حل غير الانفصال».
وتابع: «أنا طبعا معرفش رواية كل اتنين انفصلوا ولا إيه الأسباب ورا ده ويمكن يكونو جربوا كل الحلول وفشلوا.. بس اللي أنا شايفة إن النسبة بتزيد أوي بقى في استسهال واستغناء والحالات كترها بقى يخوف أوي احنا مبقناش باقيين على بعض ولا قادرين نستحمل بعض لا ست ولا راجل.. مش مرتاحة معاه هامشي.. مش مرتاح معاها هاجري».
وأردف: «أنا بقيت كل ما أسمع خبر انفصال بزعل جدا ومش بتكلم بس على شخصيات عامة بص حواليك هتلاقي نماذج كتير.. لو سمحت يا جماعة نستحمل بعض.. نبقى باقيين على بعض.. مهمين في حياة بعض.. مقدرين بعض.. بلاش تستسهلوا الانفصال الموضوع مؤذي جدا لكل الأطراف حتى لو مفيش أطفال ما بالك بقى لو في أطفال».
اقرأ أيضاً«صوتك يهمس دائما في أذني».. خالد عليش يتصدر تريند جوجل بسبب أبنته
متحور كورونا الجديد يحتجز خالد عليش وزجته ميرهان عمرو في جنوب أفريقيا
مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل ملتقى فنون ذوى القدرات الخاصة «أولادنا»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
سخرية من خيمة الانفصال في عدن
وعلى الرغم من الدعوات المشبوهة التي أطلقها ما يسمى الانتقالي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية واسعة من ضعف التفاعل الشعبي مع تلك الدعوات، فيما أعرب مراقبون سياسيون عن استغرابهم من مطالبة المجلس أنصاره بالاعتصام، مع أنه يفرض سيطرة عسكرية فعلية على المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.
الحملة التي أطلقها المجلس، ونُصبت خلالها خيام اعتصام في عموم مدن المحافظات الجنوبية المحتلة، لم تحظَ بمشاركة فعلية سوى في عدن، حيث شوهد عدد محدود من الأشخاص في خيمة نصبت وسط خور مكسر.
وتكشف هذه الصورة زيف دعوات الانفصال، وتعيد تسليط الضوء على عجز ما يسمى المجلس الانتقالي عن حشد قاعدة شعبية حقيقية، رغم ما يمتلكه من قوة عسكرية وسيطرة على المحافظات والمدن المحتلة.
واعتبرت المقاطعة الشعبية أكبر ضربة للانتقالي، الذي كان يعوّل على تصعيد عسكري في شرق اليمن لاستعادة زخم أنصاره جنوباً، حيث أكد وهذا الفشل يضع مجلس أبو ظبي في مواجهة تحديات سياسية داخلية حقيقية، ويكشف عن مسافة كبيرة بين السيطرة العسكرية والشرعية الشعبية، وهو ما قد يؤثر على خططه في فرض الانفصال وتحقيق مكاسب جديدة.
وقد تفاوتت التعليقات بين السخرية المباشرة من ضعف الحضور الشعبي، حيث اعتبر الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي أن خيمة واحدة وسط خور مكسر تُجسد الفشل الذريع لكل محاولات الانتقالي لتسويق الانفصال كخيار جماهيري، مؤكّدين أن السيطرة العسكرية لا تعني بالضرورة قبول الشعب أو دعم خططه الانفصالية.
فشل ما يسمى الانتقالي في حشد أنصاره للاعتصام في عدن المحتلة يعكس الواقع الحقيقي للقوة الشعبية مقابل القوة العسكرية، فبينما يسيطر المجلس على الأرض بالقوة، يبقى شرعيته الشعبية ضعيفة ومحدودة للغاية، وهو ما يجعل دعوات الانفصال مجرد شعارات فارغة وخيام تُنصب بلا جمهور حقيقي.