مشغولات تراثية وحرف تقليدية في المعرض السنوي لجمعية سوق المهن اليدوية في طرطوس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
طرطوس-سانا
يقدم نحو 36 حرفياً وحرفية من محافظة طرطوس مشغولات تراثية وحرفاً تقليدية كمناديل ولوحات الحرير وأطباق القش والفخاريات ومنتجات خشبية وأخرى مصنوعة من توالف البيئة البحرية في معرضهم السنوي الذي يقام تحت عنوان “يداً بيد لنبني الوطن”.
ونوه رئيس فرع اتحاد الحرفيين بطرطوس أحمد حسن في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض المستمر لغاية السابع من شهر أيلول الجاري فرصة لتسويق أعمال وإبداع الحرفيين الذين يستحقون الدعم الكامل فهم يحافظون على ذاكرة الوطن التراثية ويعملون على نقلها للأجيال الشابة لافتاً أنه بدءاً من العام القادم سيكون هناك ثلاث معارض خاصة لحرفيي المحافظة.
مديرة سوق المهن نظمية إسماعيل التي شاركت بمصنوعات فخارية ومكانس القش رأت أن إقامة السوق على الكورنيش البحري رسالة مزدوجة للاستمرار وتحدي ظروف العمل وللتسويق والترويج السياحي مشيرة إلى أهمية مشاركة أطفال جمعية المحبة لذوي الإعاقة بمشغولات تتناسب وقدراتهم بهدف دعمهم واشراكهم بالعمل الجماعي.
وعن مشاركة نزلاء سجن طرطوس المركزي قال مدير السجن العقيد أيسر أبو فخر أنها تأتي بالتنسيق مع جمعية رعاية المساجين وغايتها تصريف منتجات وأعمال نزلاء السجن كونهم يتلقون دورات على مختلف المهن والحرف لتكون استكمالاً للدور الإصلاحي للسجن في تهيئة النزيل ليكون فاعلاً منتجاً داخل السجن وبعد خروجه منه.
ووجد عدد من المشاركين أن إقامة المعرض على الكورنيش البحري يوفر فرصة أكبر لمشاهدته كونه يقام خارج أسوار السوق التي تحجب رؤية منتجات الحرفيين لغير العارفين بموقعه كما قال مازن جاموس الذي يعمل في مجال صناعة الخشبيات وإعادة التدوير لمختلف توالف البيئة حيث قدم سللاً وصوانٍ ومواد أخرى مصنوعة من التوالف الخشبية.
ولتبقى حرفة صناعة الحرير حاضرة قدم إسماعيل حاج معلا وشقيقته ألبسة مصنوعة من الحرير الطبيعي في حين قدمت روجيه إبراهيم لوحات ومناديل من ذات المادة كما قدمت شقيقتها جمانة إبراهيم أطباق القش بأشكال وزخارف هندسية وفنية في إشارة إلى إمكانية التفنن بصناعتها لتكون حرفة تراثية بنكهة معاصرة.
نسرين ابراهيم أظهرت تأثرها بالبيئة البحرية إلى حد كبير لتقوم بعملية تلبيس صناديق خشبية متعددة الاستخدامات وتزيينها بصدف البحر قائلة إن البحر عالم واسع بما يحويه من مخلفات طبيعية يمكننا الاستفادة منها في صناعات ومشغولات عديدة.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الأردني الـ23 لجمعية أمراض وزراعة الكلى
صراحة نيوز ـ بدأت، اليوم الأربعاء، في عمّان فعاليات المؤتمر الدولي الأردني الـ23 للجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى في نقابة الأطباء، بالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الكلى، والجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى.
وقال نقيب الأطباء، الدكتور عيسى الخشاشنة، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، إن انعقاد مثل هذه الأيام والمؤتمرات العلمية المتخصصة يُعد حدثًا بالغ الأهمية ونشاطًا متميزًا، كونه يتناول تخصصًا طبيًا مهمًا.
وأضاف أن هذا المؤتمر يقدم رؤية عملية في تفعيل مسيرة البحث العلمي، وإيجاد استراتيجيات وقائية فعالة، تسهم في تعزيز صحة الكلى، والوقاية من الفشل الكلوي، وفي زيادة الوصول إلى العلاج الفعال لهذا المرض الصامت، وإيجاد وعي صحي في مواجهته، وتعزيز السياسات الصحية والبحوث العلمية في هذا المجال.
وبيّن أن تخصص أمراض وزراعة الكلى كان له دور بارز في نشأة وتطور مراحل النهضة الطبية في الأردن، فكان لرواد أطباء الكلى بصمات مضيئة في مواكبة التطورات الطبية، خاصة أن القطاع الطبي في المملكة، بفضلهم، كان سبّاقًا في إدخال تقنيات زراعة الكلى على المستوى الإقليمي والدولي، حيث كانت أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي عام 1972.
بدوره، قال رئيس الجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور خالد زايد، إن الجمعية تسعى، منذ تأسيسها، لمواكبة أية مستجدات واكتشافات تخدم المهنة والأطباء والمرضى، لافتًا إلى أن الجمعية تُقيم مؤتمرًا سنويًا، وتنظم محاضرات دورية، وتشارك في فعاليات عدة لتحقيق الهدف المنشود.
وقال رئيس جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء، الرئيس المنتخب للجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور محمد غنيمات: “نكرم خلال هذا المؤتمر أحد أبرز علماء الوطن العربي، وهو الطبيب الأردني الدكتور رياض سعي، الذي كان من الرعيل الأول لأطباء الكلى. فهو مؤسس للجمعيتين الأردنية والعربية لأمراض وزرع الكلى، وله فضل كبير في تدريب الأطباء على مدى أكثر من 40 عامًا”.
وأكد رئيس الجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور تركي العتيبي، أن الأردن كان وما يزال حاضنًا للعلم والباحثين عربيًا ودوليًا، وملتقى للحضارات، ومكانًا لاستقطاب المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية والعربية.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتورة كاتبة الربضي، إن المؤتمر يستضيف أكثر من 50 محاضرًا من 12 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى نخبة من المحاضرين الأردنيين من مختلف المؤسسات الطبية. وأشارت إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن 50 محاضرة و9 ورش عمل متخصصة، تتناول أحدث المستجدات العلمية في مجالات أمراض الكلى ومعالجتها.
ويُقام إلى جانب المؤتمر معرض طبي لشركات المعدات والتجهيزات الطبية والأدوية المتعلقة بأمراض وزراعة الكلى