بيروت " د ب أ ": أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أن "الحزب ( حزب الله ) بشقه العسكري انتهى ولا خيار أمامنا سوى التفاوض".

وقال عون، في مقابلة مع المنصة الإلكترونية " أساس ميديا" نشرت اليوم إن "الحزب بشقه العسكري انتهى"، مضيفا " يأتون إلي وهم يدركون هذا الواقع وهذه النتيجة، لكنهم يحرصون على نهاية مشرفة، وعلى مخرج لائق، وهذا تماما ما نسعى إلى إنجازه، بعيدا من الصخب السياسي والشعبوي الذي يجتاح البلد على عتبة الانتخابات النيابية المقبلة".

وقال الرئيس :"إنني لست أبحث خلف مكسب شخصي. ولست سياسيا من الطراز التقليدي. أنا رجل دولة. ورجال الدولة يفعلون ما ينبغي أن يفعلوه لبناء أوطانهم. بعيدا من المماحكات والشعبويات. هذا تماما ما أصبو إليه. بلد طبيعي نعيش فيه بعزة وكرامة وبحبوحة وازدهار. ثم نسلمه لأولادنا وأحفادنا الذين يستحقون أن نقدم لهم حياة أفضل".

وعن دور الجيش وقدرته على حصر السلاح وتنفيذ خطاب القسم، قال الرئيس عون "نحن نعمل بصبر وتبصر. بحكمة وهدوء. ندرك الحساسيات ونتعاطى معها بعناية شديدة. لكن ذلك كله لن يحول دون الوصول إلى الخلاصة: حصر السلاح وحصر القرار. هذه ألف باء قيام الدول ولا قيامة بدونها. وهذه ثوابت لا تتغير. قبل الـ1701 وبعده. قبل الطائف وبعده. قبل الدستور وبعده. إما أن نكون دولة أو لا نكون".

وسأل رئيس الجمهورية "من قال إن الجيش عاجز؟ لديه الشرعية واحتضان اللبنانيين. وهذه أساسات تتجاوز كل شيء على الإطلاق. عهدي لكم أن يكون مطلق اليدين في الجنوب وفي غير الجنوب. ثمة دولة ستفرض ذاتها على كل بقعة وكل ذرة تراب. وواهم من يظن خلاف ذلك".

وأضاف "عاهدتكم في مطلع العهد وفي خطاب القسم. وأنا على العهد وعلى الوعد. ولن أترك مكاني إلا وقد أتممت مهمتي على الوجه الذي ينبغي. كونوا على ثقة بذلك. الأمور تحتاج إلى بعض الوقت. لكننا سنصل حتما في نهاية المطاف".

ميدانيا لقي شخص حتفه، صباح اليوم في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان.

وأعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية أن طائرة مسيرة إسرائيلية أغارت على سيارة في مدينة بنت حبيل وأدت الغارة " إلى استشهاد الموظف في اتحاد بلديات بنت حبيل علي شعيتو".

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في مدينة بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن".

يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير، وتشن بشكل شبه يومي غارات في جنوب لبنان. كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قنبلة أشعلت حفارة.. جيش الاحتلال يستهدف بلدة بليدا جنوب لبنان

أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف حفارة في بلدة بليدا جنوب لبنان بقنبلة أدت إلى اشتعالها بالكامل.

وفي وقت لاحق ؛زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على مستودع أسلحة وبنية تحتية لحزب الله وذلك بعد تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان.

وحذرت صحيفة "معاريف" العبرية من أن اندلاع حرب جديدة بين الاحتلال ولبنان بات "أقرب من أي وقت مضى"، في ظل تصاعد التوتر العسكري على الحدود الشمالية واستمرار تبادل الهجمات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله".

وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشتبه في أن "حزب الله" يخطط لتنفيذ عملية ضد قواته، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كثّف غاراته في جنوب لبنان خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي الحزب، بينهم عنصر من "قوة الرضوان" في بلدة عيناتا قرب بنت جبيل.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجوم آخر على منطقة شبعا، أسفر – بحسب زعمه – عن مقتل عنصرين من "السرايا اللبنانية" المرتبطة بحزب الله، بدعوى تورطهما في تهريب أسلحة.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين جراء ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت سيارات في مناطق جنوبي وشرقي البلاد.

وأفاد تقرير "معاريف" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد "بنك أهداف" يشمل مواقع ومبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع ومناطق شمال نهر الليطاني، استعداداً لأي تصعيد محتمل، مؤكداً عزمه على توجيه "ضربة قاسية" لحزب الله إذا اندلعت الحرب.

في المقابل، شدد "حزب الله" على التزامه بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مطالباً الأمم المتحدة والجهات الضامنة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها، والتي تجاوزت – وفق بعثة "اليونيفيل" – سبعة آلاف خرق جوي وألفين وأربعمئة نشاط عسكري شمال الخط الأزرق.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توتراً سياسياً متزايداً، عقب إعلان رئيس الحكومة نواف سلام تكليف الجيش إعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام، وهو ما وصفه "حزب الله" بأنه "مخالفة ميثاقية" مؤكداً تمسكه بسلاح المقاومة باعتباره "ضمانة لقوة لبنان".

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بتصفية عنصر لحزب الله جنوب لبنانغارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على بلدة تول جنوب لبنانجيش الاحتلال يزعم القضاء على مستودع أسلحة وبنية تحتية لحزب الله بجنوب لبنان طباعة شارك جنوب لبنان جيش الاحتلال لبنان غارة إسرائيلية حزب الله

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: حزب الله بشقه العسكري انتهى.. ولاريجاني اهتزت قدماه
  • واشنطن تلغي زيارة قائد الجيش اللبناني.. عون: «حزب الله» العسكري انتهى!
  • لبنان: الجناح العسكري لحزب الله انتهى ولا خيار أمامنا سوى التفاوض
  • الحزب العسكري لحزب الله انتهى ولبنان مضطر للتفاوض
  • عون: الجناح العسكري لحزب الله "انتهى"
  • جوزيف عون يكشر عن أنيابه: حزب الله انتهى عسكريا وشيعة لبنان مسؤوليتي وليس مسؤولية إيران
  • قنبلة أشعلت حفارة.. جيش الاحتلال يستهدف بلدة بليدا جنوب لبنان
  • عن نظام التهريب الذي يعيد حزب الله وإيران بناءه.. هذا ما كشفته يديعوت أحرونوت
  • إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان