القانون والحياة.. انطلاق أولى فعاليات الملتقى القانوني الشهري
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
استضافت ساقية الصاوي، أولى فعاليات الملتقى القانوني الشهري الذي ينظمه المحامي بالنقض إبراهيم عبدالعزيز سعودي، تحت عنوان "القانون والحياة"، وذلك بمشاركة المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي، وزير الثقافة الأسبق - رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد إبراهيم عبدالعزيز سعودي أن المحاماة تقوم على ثلاثية لا تنفصل: القانون واللغة والثقافة، موضحًا أنه "لا محاماة بلا لغة ولا ثقافة ولا قانون"، معلنًا استئناف سلسلة المحاضرات القانونية التي بدأها منذ عام 2009 ولكن هذه المرة من داخل منارة ثقافية راسخة هي مثل ساقية الصاوي.
وشهد الملتقى حوارًا موسعًا مع المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي، الذي أعرب عن تقديره العميق لدور مهنة المحاماة في حفظ توازن المجتمع وسيادة مفاهيم العدل والمساواة، مؤكدا أن المجتمعات لا تستقيم بلا قانون، وأن الوعي القانوني هو أساس العلاقة السليمة بين الأفراد والدولة.
وحذر الصاوي من التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أننا "ندخل عصرًا جديدًا مرعبًا في كثير من المجالات، ومن بينها مهنة المحاماة، بفعل الذكاء الاصطناعي"، داعيًا إلى العمل الجماعي لتعظيم إيجابيات هذه التكنولوجيا وتقليل مخاطرها.
وأوضح وزير الثقافة الأسبق أن الساقية تحمل منذ تأسيسها رسالة تقوم على نشر الفكر والتنوير، ودمج جميع فئات المجتمع دون استبعاد، بما يشمل المقيمين والزائرين لمصر، مؤكدًا أن الثقافة هي الطريق الأمثل لتغيير المجتمعات نحو الأفضل.
من جانبه، وجه إبراهيم سعودي الشكر للمهندس محمد عبدالمنعم الصاوي على استجابته للدعوة وعلى دعمه الكامل لإنجاح الملتقى، معتبرًا أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لاستعادة الصورة الذهنية الراقية لمهنة المحاماة، ودعم قيم العلم والمعرفة.
وأضاف أن الملتقى يفتح أبوابه لجميع المحامين والمحاميات، شبابًا وروادًا، ولكافة المهتمين بصناعة القانون وفنون المرافعة والدفاع، في إطار معرفي يهدف إلى تبادل الخبرات وتنمية الوعي القانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملتقى القانوني سعودي عبدالمنعم الصاوي عبدالمنعم الصاوی الملتقى القانونی
إقرأ أيضاً:
بودابست تحتضن فعاليات ملتقى الثقافة العُمانية لتعزيز التعاون المعرفي
"عمان": انطلقت في العاصمة المجرية بودابست فعاليات ملتقى الثقافة العُمانية الذي تنظمه سفارة سلطنة عُمان في المجر بالتعاون مع مؤسسة العِز الثقافية تحت رعاية حرم فخامة رئيس دولة المجر التي قامت بجولة اطّلعت خلالها على أبرز ملامح الثقافة العُمانية وتاريخها العريق.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحضور الثقافي العُماني في الخارج، والتعريف بمكونات الهوية العُمانية ضمن توجهات رؤية عُمان 2040، عبر فتح مساحات للتفاعل الثقافي والمعرفي بين السلطنة والمجر ودول العالم.
واستعرض الملتقى مسار التاريخ العُماني الممتد لأكثر من أربعة آلاف عام قبل الميلاد، ودور عُمان في الحضارات القديمة، إضافة إلى حضورها الدبلوماسي عبر العصور. كما تضمّن عرضًا للآثار العُمانية المتنوعة وأهم المواقع التراثية في السلطنة.
وقدّم الملتقى مجموعة من البروشورات والملصقات التي تبرز المقومات السياحية العُمانية، إلى جانب تشكيلة من اللوحات الفنية التي تجسّد البيئة العُمانية بتضاريسها المتنوعة، ومنتجات مستوحاة من التراث المحلي.
كما شمل الملتقى عرضًا لمجموعة من الطوابع البريدية التاريخية وكتيبات تعريفية عن السلاطين الذين حكموا عُمان، إضافة إلى عملات معدنية قديمة صيغت في فترات زمنية مختلفة. وحظي اللبان العُماني بحضور مميز من خلال ركن يوضح طرق استخراجه واستخداماته التقليدية عبر صور توضيحية.
وأقيم الملتقى على هامش معرض البازار الدولي الذي يجمع سنويًّا دول العالم لعرض ثقافاتها وتراثها الوطني. وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من سفراء دول الخليج والدول العربية والصديقة، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الحكومة المجرية وجمهور كبير من المهتمين بالثقافة والتاريخ.