الثورة نت /..

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة شرعنة للوصاية الأجنبية على الشعب الفلسطيني، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة فلسطين وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن القرار تجاهل بصورة واضحة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني.

وأشارت إلى أن أمريكا تحاول من خلال القرار أن تُحقق الأهداف التي عجز الكيان الصهيوني عن تحقيقها من خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني خلال عامين.

وأوضح البيان، أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني أو تحاول الالتفاف عليها مآلها الفشل والزوال، لافتَا إلى أن قرار مجلس الأمن يعكس مرة أخرى عجز المجلس المستمر عن وقف العدوان والحصار المفروض على غزة.

وأفاد بأنه على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ويندى لها جبين البشرية، ظل المجلس عاجزاً عن إصدار قرارات حاسمة تُلزم إسرائيل بوقف العدوان والحصار واحترام القانون الدولي الإنساني.

كما أكدت وزارة الخارجية أنه كان يفترض بالدول العربية والإسلامية الضغط بغية تضمين القرار حقوق الشعب الفلسطيني، وليس تبني مواقف تضعف الموقف الفلسطيني وتتيح المجال لقرارات تنتقص من السيادة الفلسطينية وحقوقها الثابتة.

وجددّت التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل كامل حقوقه المشروعة.

كما جددّت وزارة الخارجية تأكيد موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال والعدوان والحصار وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ت وزارة الخارجیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو الجزائر لرفض المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة 

#سواليف

أصدرت #فصائل_المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة، اليوم الأحد، بياناً حذّرت فيه من “المساعي الأميركية لتمرير مشروع #قرار داخل #مجلس_الأمن” يقضي بنشر #قوات_دولية في القطاع، معتبرة أن هذا التحرك يمثّل “محاولة جديدة لفرض شكل آخر من #الاحتلال تحت غطاء #الأمم_المتحدة”.

وقالت الفصائل إن المشروع الأميركي المطروح أمام مجلس الأمن “يهدف إلى شرعنة وصاية أجنبية على #غزة ومستقبل القضية الفلسطينية”، مشددة على أن أي قوة تدخل إلى القطاع “تحت أي مسمى، تعد انتهاكاً صريحاً لسيادتنا الوطنية، واستمراراً لمعاناة شعبنا”.

ووجّهت الفصائل نداءً مباشراً إلى #الجزائر، حكومةً وشعباً، ودعتها إلى “مواصلة تمسّكها بمواقفها المبدئية الراسخة في دعم فلسطين”، ورفض “أي مشاريع تستهدف هوية غزة وحق شعبها في تقرير المصير”. وأشار البيان إلى أن الموقف الجزائري “يمثّل الأمل الحقيقي لشعبنا في التصدي لهذا المشروع الذي يسعى لفرض احتلال جديد بغطاء دولي”.

مقالات ذات صلة موظفون حكوميون إلى التقاعد / أسماء 2025/11/16

وأكدت فصائل المقاومة أن الجزائر “لم تتخلّ يوماً عن فلسطين”، معتبرة أنها تعبّر عن “صوت عربي شعبي حرّ قادر على الوقوف في وجه الإملاءات والضغوط”. كما دعت الفصائل الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف واضح ضد المشروع الأميركي، ورفض أي صيغة من صيغ الوصاية الدولية أو التدخل الأجنبي في غزة.

وشدد البيان على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في القطاع “يمر عبر إنهاء الاحتلال ورفع الحصار، واحترام إرادة شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف”، مؤكداً أن “غزة تحتاج الحرية والكرامة لا قوات دولية”. وأكد على ضرورة “توحيد الجهود الرسمية والشعبية عربياً وإسلامياً” لإفشال المشروع المطروح، والتأكيد على “حق غزة في الحرية والاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • القوى والفصائل الفلسطينية ترفض قرار مجلس الأمن
  • القوى والفصائل الفلسطينية تؤكد رفضها لقرار مجلس الأمن حول قطاع غزة
  • القوى والفصائل الفلسطينية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • بعد رفض حماس.. أول تعليق للسلطة الفلسطينية على قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • ما أبرز ملامح خطة ترامب التي أقرها مجلس الأمن بشأن غزة؟
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بمسودة القرار الأميركي حول غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُرحّب بمسودة القرار الأميركي المُرتقب بشأن غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو الجزائر لرفض المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة 
  • المقاومة الفلسطينية تعقب على ما يجري في أروقة مجلس الأمن بشأن غزة