الثورة نت /..

أكدًّ المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، أنور العوني، اليوم الثلاثاء، رفض الاتحاد الأوروبي القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن “غزة تمثل جزءًا أساسيًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ولا يجوز أن يشهد أي تهجير قسري”.

جاء ذلك خلال رده على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي، تعليقا على وصول عدد من الفلسطينيين من غزة إلى جنوب إفريقيا عبر رحلة من “إسرائيل”، وسط ظروف غامضة.

وأوضح العوني أنه لا يملك معلومات تفصيلية عن هذه الرحلة، لكنه شدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي ثابت بشأن هذا الموضوع، قائلاً: “نرفض أي تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في غزة”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم دمج غزة مع الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الرئيسة أورسولا فون دير لاين سبق أن أكدت أن “غزة جزء أساسي من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب ألا يكون هناك تهجير قسري”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی تهجیر قسری

إقرأ أيضاً:

الأردن والاتحاد الأوروبي يفتتحان المنتدى الأورومتوسطي

صراحة نيوز- ينطلق الأسبوع المقبل في برشلونة المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط تحت شعار “معًا من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى”، بعد مرور 30 عامًا على إطلاق عملية برشلونة التي أرست أسس الحوار والتعاون الأورومتوسطي.

ويستضيف المنتدى فعاليات رفيعة المستوى تشمل الشق الوزاري الذي يجمع وزراء الخارجية لبحث أبرز التحديات في المنطقة، واعتماد رؤية استراتيجية جديدة للاتحاد من أجل المتوسط، تحت رئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وبحضور الأمين العام للاتحاد ناصر كامل.

تركز الرؤية الجديدة على ثلاثة محاور: ربط الشعوب من خلال التعليم والتنقل والمهارات؛ وربط البلدان عبر الحوار والمرونة المناخية وأمن الطاقة والمياه؛ وربط الاقتصادات من خلال التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتعاون الرقمي. كما سيُطلق ميثاق الاتحاد الأوروبي من أجل المتوسط بحضور شركاء الاتحاد الأوروبي والدول الجنوبية للمتوسط.

ويستضيف المنتدى سلسلة من الأحداث المصاحبة، منها القمة الأورومتوسطية للمناطق، وورش عمل حول حرائق الغابات، ومؤتمر المجتمع المدني، ومؤتمر شبكة مدن المتوسط، والمؤتمر الإقليمي للمرونة والتعافي، إضافة إلى فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة ويوم المتوسط، لتسليط الضوء على الثقافة كجسر للتفاهم بين شعوب المنطقة.

ويعكس المنتدى التزامًا جماعيًا بالسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المتوسط، مع تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات مثل عدم المساواة، البطالة، ارتفاع تكاليف المعيشة، وتزايد آثار تغير المناخ والإجهاد المائي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعقب بشأن تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة
  • الاتحاد الأوروبي يرفض عنف المستوطنين في الضفة
  • الاتحاد الأوروبي: نرفض عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي يرفض عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي: لسنا مستعدين للطائرات المسيرة الروسية وعلينا التعلم من أوكرانيا
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يفتتحان المنتدى الأورومتوسطي
  • المرصد السوري: إنذارات بالإخلاء خلال 24 ساعة وسط مخاوف من تهجير قسري بالسومرية
  • عصر التحقق من العمر: أي دول الاتحاد الأوروبي تقيد الوصول إلى مواقع للبالغين؟
  • الاتحاد الأوروبي بين مخاوف التفكك ومطامح التوسع