تفاصيل بروتوكول المفاوضات بين مصر وألمانيا لتمويل مشروعات بقيمة 123 مليون يورو
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
اختتمت مصر و ألمانيا ، جولة المفاوضات الحكومية للعام الجاري، التي عقدت بالعاصمة الألمانية «برلين»، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وريم العبلي – رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وبمشاركة العديد من ممثلي الجهات الوطنية، حيث وقّع الجانبان على بروتوكول المفاوضات الذي يتضمن حزمة تمويلات تنموية ميسرة ومنح للتعاون الفني بقيمة 123 مليون يورو للفترة المقبلة.
ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر للدولة الألمانية على حسن الاستضافة والحرص على استمرارية انعقاد المفاوضات الحكومية المصرية الألمانية، بما يعكس عمق ومتانة الشراكة، والعمل المشترك لدفع جهود التنمية وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيرة إلى أن الزيارة الحالية لألمانيا جاءت مثمرة على العديد من المستويات سواء فيما يتعلق بالمفاوضات الجديدة أو توقيع عدد من الاتفاقيات التنفيذية لمشروعات تنموية مختلفة، وكذلك مبادلة الديون.
المخصصات الجديدةوأشارت إلى أن المخصصات الجديدة في إطار الشراكة المصرية الألمانية، تستهدف تمويل العديد من المشروعات في 10 مجالات من بينها المناخ والطاقة والتحول العادل، والإسكان والبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية المستدامة والتدريب والتوظيف، وكذلك التعليم والتعليم الفني، ومجالات الهجرة، واستصلاح الأراضي، والبحث العلمي، وهو ما يعكس تنوع العلاقات المصرية الألمانية، وتعزيزها في إطار الأولويات الوطنية، موضحةً أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على المتابعة المستمرة مع الجانب الألماني لتنفيذ مخرجات المفاوضات وتفعيلها والدفع نحو شراكة اقتصادية أوسع.
برنامج التحول للطاقة الخضراء 2ومن خلال التمويلات الجديدة، من المقرر تنفيذ العديد من المشروعات من بينها برنامج التحول للطاقة الخضراء 2 (محور الطاقة – نُوَفي)، لدعم مصر في مجالات تعزيز توليد الطاقة المتجددة، وتحديث البنية التحتية للشبكة الكهربائية لتمكين تكامل الطاقة المتجددة وضمان تشغيل موثوق للشبكة. بالإضافة إلى مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية الحضرية، حيث يساهم المشروع في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" والاستراتيجيات القطاعية ذات الصلة مثل "السياسة الحضرية الوطنية" و"استراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050"، ويهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في المناطق العشوائية من خلال نهج متكامل وتشارك، كما يجمع المشروع بين تطوير البنية التحتية الحضرية بشكل عادل اجتماعيًا وإعادة تطوير المناطق المهجورة، مع الإدارة الحضرية الشاملة، والتنمية الاقتصادية المحلية، والتكيف مع تغير المناخ، كما يُعزز تطوير أدوات التخطيط وتطبيقها المتكامل قدرات إدارة البنية التحتية العامة.
الكفاءات العالمية في مصركما تتضمن القائمة مشروع " الكفاءات العالمية في مصر – Global Competencies in Egypt": حيث يهدف المشروع الجديد إلى تحسين جودة التعليم الفني في مصر بشكل أكبر، من خلال تعزيز الفئات المهنية القادرة على العمل النظامي وهجرة العمالة الماهرة.
شراكات من أجل تنقل العمالةوفي مجال الهجرة، سيتم تمويل مشروع "شراكات من أجل تنقل العمالة، وآفاق التوظيف المحلية، وحوكمة الهجرة" الذي يهدف المشروع إلى دعم التأسيس المستدام لعمليات هجرة منظمة وعادلة بين مصر وألمانيا/أوروبا، وذلك بناءً على المشاريع القائمة بشكل مرن في إطار المركز المصري الألماني للهجرة EGC، وتشمل مجالات التركيز الرئيسية تعزيز هجرة العمالة المنتظمة، وتسهيل إعادة إدماج العائدين على نحو مستدام، وخلق فرص اجتماعية واقتصادية وفرص تنمية المهارات، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة، فضلاً عن المشاركة في شراكات من أجل حوكمة أفضل للهجرة.
مشروع الابتكار الزراعيفضلًا عن مشروع الابتكار الزراعي، المزمع تمويله في إطار التعاون الفني، حيث يهدف المشروع إلى زيادة الدخل وفرص العمل للمجتمعات الريفية، وتعزيز النظم الغذائية المحلية من خلال الابتكار الزراعي الذكي مناخيًا، وتطوير سلسلة القيمة، وتطوير الأعمال الزراعية الخضراء.
وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي، سيتم تمويل مشروع تعزيز البنية التحتية للجودة لتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، حيث يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الوطنية للجودة في مصر بهدف تعزيز إمكانات التصدير للشركات الوطنية الصغيرة والمتوسطة.
كما أنه من المقرر تقديم تمويل جديد لمشروع "شراكات التوظيف ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر – JP-SME" الجاري تنفيذه في إطار مبادرة "العمل اللائق من أجل انتقال عادل"، لزيادة جهود خلق فرص العمل في مختلف القطاعات في مصر، وتعزيز النظم البيئية للمناطق الصناعية الموجهة نحو النمو في مصر وتحسين الظروف للشركات الدولية للاستثمار في مصر.
وتعزيزًا للعلاقات المشتركة في مجال المياه، سيتم التعاون المشترك مع الجانب الألماني لتمويل برنامج الصرف القومي – المرحلة الرابعة، لتحسين كفاءة أنظمة الصرف الوطنية، وتحسين استخدام المياه الزراعية، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج الغذاء والأمن الغذائي في مصر، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لصغار المزارعين من خلال زيادة متوسط دخلهم.
بالإضافة إلى مشروع برنامج تكيف السواحل والنظم البيئية الساحلية مع تغير المناخ لتعزيز قدرة المنطقة الساحلية المصرية على الصمود في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ (وخاصة التآكل والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر).
كما يشمل التعاون مشروعات وبرامج في مجالات تمكين المرأة والتنمية الاجتماعية والرقمنة، من بينها مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز المشاركة الاجتماعية للشباب المصري، وتحقيق تكافؤ الفرص للشباب، مع التركيز على الشابات والأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي مجال الابتكار والتكنولوجيا، يتعاون الجانبان في مشروع دعم الحكومة الإلكترونية والابتكار في الإدارة العامة، بهدف توفير هياكل دعم مرنة للجهات العامة ذات الصلة في مجال الإصلاح الإداري، ودعم استراتيجية التحول الرقمي الشاملة للحكومة المصرية من خلال إشراك الجهات المعنية، كما يدعم المشروع تهيئة الكوادر والمتطلبات المؤسسية والعملية اللازمة لتحول رقمي شامل ومبتكر وموجه نحو المواطن في الإدارة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاوضات الحكومية مصر و ألمانيا التعاون الدولي تمويلات تنموية ميسرة مبادلة الديون والتنمیة الاقتصادیة المصریة الألمانیة البنیة التحتیة العدید من فی إطار من خلال فی مجال من أجل فی مصر
إقرأ أيضاً:
تشيلسي يجهز عرضًا بـ 150 مليون يورو لخطف نجم ريال مدريد
في تطور كبير قد يقلب سوق الانتقالات رأسًا على عقب، ظهرت تقارير تشير إلى أن مستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد أصبح محاطًا بالغموض أكثر من أي وقت مضى، مع دخول أندية كبرى على خط المفاوضات.
اقرأ ايضاًووفقًا لتقرير من صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن نادي تشيلسي الإنجليزي مستعد لتقديم عرض ضخم بقيمة 150 مليون يورو على طاولة المفاوضات في محاولة لإغراء النجم البرازيلي بالانتقال إلى "ستامفورد بريدج".
تعثر مفاوضات التجديد يفتح الباب للراغبينعلى الرغم من التكهنات الأخيرة التي أشارت إلى تقدم المحادثات بين الطرفين، يبدو أن الواقع أكثر تعقيدًا، حيث لا يزال هناك خلاف بين إدارة ريال مدريد وممثلي فينيسيوس بشأن التفاصيل المالية للعقد الجديد، وكلما طالت فترة الجمود، زاد عدد الأندية المهتمة بالدخول في السباق.
وتراقب الأندية الأوروبية الكبرى، بالإضافة إلى أندية من الدوري السعودي، الوضع عن كثب، مستشعرة وجود فرصة حقيقية في حال تدهورت العلاقة بين اللاعب والنادي بشكل أكبر.
تشيلسي يدخل بقوة وباريس سان جيرمان يترقبمن بين جميع الأندية المترقبة، يبرز الدوري الإنجليزي الممتاز باعتباره السوق الأكثر شراسة وقدرة مالية على إبرام صفقات ضخمة، وبينما أبدت عدة أندية إنجليزية اهتمامها، لم يتقدم أي منها بعرض ملموس حتى الآن.
لكن هذا الوضع تغير مع دخول تشيلسي على الخط، فوفقًا للتقرير، فإن بطل كأس العالم للأندية مستعد لاستثمار 150 مليون يورو لتأمين توقيع فينيسيوس، ويقال إن مشروع النادي اللندني طويل الأمد يهدف إلى جمعه مع جواو بيدرو وإستيفاو لتشكيل ثلاثي هجومي جديد قادر على السيطرة على الدوري.
في الوقت نفسه، يظل باريس سان جيرمان مترقبًا لوضع فينيسيوس، وعلى الرغم من تردد المدرب لويس إنريكي، إلا أن هناك أصواتًا داخل النادي الفرنسي لا تستبعد التحرك، حيث يرى البعض أنها فرصة للرد على ريال مدريد باستهداف أحد أهم أصوله.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن