فندق جراند ميلينيوم مسقط يرتقي بأسلوب تقديم الطعام مع إطلاق فعالية "بحريات"
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
كشف فندق جراند ميلينيوم مسقط عن مفهوم جديد ومميز لأسلوب تقديم الطعام من شأنه إعادة تعريف المأكولات البحرية في المدينة. حيث يقدم مطعم بحريات – من البحر إلى الطبق بالفندق، أطعمــة لا تُنســى موفراً بذلك تجربة حسّية متكاملة بعنوان "ليلة المأكولات البحرية " التي تجمع بين نكهات البحر الطازجة والإبداع في فنون الطهي.
ويؤكد مطعم بحريات بفندق جراند ميلينيوم مسقط من خلال هذا العرض الترويجي الجديد التزامه بدعم المصائد العمانية المحلية وتشجيع الممارسات المستدامة في توريد المأكولات البحرية. كما تشكل التجربة فرصة للتواصل مع المورّدين المحليين وتوعيتهم بأهمية الاستدامة على المدى البعيد، بما يسهم في الحفاظ على النظام البيئي البحري الغني في عُمان وضمان تقديم أعلى جودة من الأطباق للضيوف.
ويقع مطعم بحريات بالفندق في قلب مسقط، وقد اشتهر منذ افتتاحه بتقديم مزيج راقٍ من المأكولات الشرق أوسطية والمتوسطية. ومع إطلاق ليلة المأكولات البحرية، يرتقي المطعم بتجربته إلى مستوى أعلى، حيث يقدم للضيوف بوفيهاً حيوياً ومتنوّعاً يضم أفضل المصيد اليومي. وتشمل الخيارات مأكولات بحرية محضّرة بإتقان، وسوشي، وسلطات طازجة، وشوربات دافئة، وأطباقاً رئيسية بنكهات غنية، إضافة إلى تشكيلة من الحلويات الفاخرة، وجميعها مصممة لتجسيد النكهات الأصيلة باستخدام تقنيات الطهي الحديثة.
وتتجاوز الرحلة الحسية حدود المذاق، حيث يستقبل المطعم ضيوفه بأجواء مستوحاة من البحر، مع ظلال الأزرق العميق وديكور معاصر يعكس سكينة المحيط. وتكتمل الأجواء الحية بالموسيقى المباشرة، ما يجعلها تجربة مثالية لقضاء أمسية مميزة مع العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء.
ويدعو مطعم بحريات عشاق المأكولات البحرية للاستمتاع بهذه التجربة الفاخرة كل ثلاثاء وجمعة من الساعة 6:30 مساءً حتى 10:30 ليلاً.
وقال أبهاي تشاوهان، مدير الأغذية والمشروبات في جراند ميلينيوم مسقط: "يسعدنا تقديم هذا البوفيه البحري الرائع في مطعم بحريات، والذي صُمم ليمنح ضيوفنا تجربة تلامس جميع الحواس في بيئة مريحة حيث إن مفهوم من البحر إلى الطبق يعكس التزامنا المباشر بالجودة والمنتجات الطازجة. فلقد حرصنا على تقديم تشكيلة تعبّر عن روح البحر، من الديكور المستوحى من درجات الأزرق إلى الأصناف الفريدة والمتنوعة. إنها الأجواء المثالية للاستمتاع بتجربة طعام راقية وموسيقى حيّة في قلب مسقط، خلال أجمل أوقات السنة."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جراند میلینیوم مسقط المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
“حماس”:اعتماد المشروع الأمريكي لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأميركي لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة، الذي واجه على مدى عامين كاملين جريمة إبادةٍ وحشية وجرائم غير مسبوقة ارتكبها العدو الإرهابي أمام سمع وبصر العالم، ولا تزال آثارها وتداعياتها ممتدة ومتواصلة رغم الإعلان عن إنهاء الحرب وفق خطة الرئيس ترامب. وقالت الحركة في تصريح صحفي، الليلة الماضية، إن هذا “القرار يفرص آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله، كما يفرض آليةً لتحقيق أهداف العدو التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية. كما ينزع هذا القرار قطاعَ غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيداً عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، بما يحرم شعبنا من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”. وأضافت أن مقاومة العدو بكل الوسائل حقٌّ مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وإن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، وأيّ نقاش في ملف السلاح يجب أن يبقى شأناً وطنياً داخلياً مرتبطاً بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وتقرير المصير. شددت على أن” تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح العدو. وإن أي قوة دولية، في حال إنشائها، يجب أن تتواجد على الحدود فقط، للفصل بين القوات، ومراقبة وقف إطلاق النار، وأن تخضع بالكامل لإشراف الأمم المتحدة، وأن تعمل حصرياً بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، من دون أن يكون للعدو أيّ دور فيها، وأن تعمل على ضمان تدفّق المساعدات، دون أن تتحول إلى سلطة أمنية تلاحق شعبنا ومقاومته”. وأكدت أن “المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وفتح المعابر حقٌّ أساسي لشعبنا في قطاع غزة، ولا يمكن إبقاء المساعدات وعمليات الإغاثة في دائرة التسييس والابتزاز والإخضاع لآليات معقّدة، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي صنعها العدو، والتي تتطلب الإسراع في فتح المعابر وضخّ كل الإمكانيات لمواجهتها عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدّمتها وكالة الأونروا”. وطالبت “المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإعادة الاعتبار للقانون الدولي والقيم الإنسانية، واتخاذ قرارات تُحَقّق العدالة لغزة وللقضية الفلسطينية، عبر الوقف الفعليّ لحرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء العدو، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.