بنك ظفار يدعم أهداف الاستدامة عبر التمويل الأخضر ومبادرات كفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يتخذ بنك ظفار -ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- خطوات استباقية لتعزيز الاستدامة من خلال محفظته التمويلية وعملياته الداخلية، إذ يقوم بنك ظفار بتمكين الشركات والمطورين والمؤسسات المختلفة للاستثمار بثقة عالية في الأبنية الموفرة للطاقة، وتقنيات الطاقة المتجددة من خلال مجموعة متنامية من حلول التمويل الأخضر، والتمويل المرتبط بالاستدامة.
وتتجاوز ريادة بنك ظفار في مجال الاستدامة محفظته التمويلية، إذ يُدرك البنك أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل من خلال ترسيخ المبادئ التي يدعو إليها في مبانيه وعملياته وموظفيه. وبالرغم من أن البنك مؤسسة مكتبية ذات بصمة كربونية محدودة نسبيًا، إلا أنه يولي أهمية كبيرة لكفاءة الطاقة، والإدارة المسؤولة للموارد، وتحسين الأداء بناءً على البيانات.
ومن أبرز الأمثلة على هذا الالتزام برنامج تحويل الإضاءة إلى مصابيح LED، وهي مبادرة متعددة المراحل تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة في منشآت البنك. ففي المرحلة الأولى استبدل البنك المصابيح التقليدية بمصابيح LED في 34 فرعًا جديدًا و30 فرعًا قائمًا، مما أدى إلى توفير فوري وملموس في التكاليف واستهلاك الطاقة، كما ساهمت هذه المبادرة في تقليل شكاوى الإضاءة بنسبة 50%، مما يعكس تحسنًا في الموثوقية والرؤية وراحة المستخدمين.
وستمتد المرحلة الثانية من البرنامج لتشمل جميع الفروع المتبقية والطوابق الإدارية، لضمان أن تعكس جميع بيئات العمل في بنك ظفار أعلى مستويات كفاءة الإضاءة. كما ينظر البنك أيضًا في إمكانية استخدام أجهزة استشعار ذكية مثل كواشف الحركة وأجهزة التحكم التلقائي في الإضاءة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وأداء المباني.
وتندرج هذه الإجراءات ضمن إطار شامل للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث يراقب بنك ظفار انبعاثاته المباشرة (النطاق 1) الناتجة عن تشغيل المركبات، والانبعاثات غير المباشرة (النطاق 2) الناتجة عن استخدام الكهرباء والمياه المبردة. إذ يساعد هذا النهج القائم على البيانات في إعداد تقارير استدامة شفافة، ويوجه خارطة طريق البنك نحو تقليل الانبعاثات وتحسين الكفاءة التشغيلية تدريجيًا.
وبالتوازي مع مبادراته الداخلية، يُقدّم بنك ظفار أيضًا تسهيلات ائتمانية وتمويلًا للمشاريع للشركات العاملة في قطاع الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، مما يُسرّع من انتقال سلطنة عمان نحو مصادر طاقة أنظف.
ومن خلال الجمع بين التمويل المستدام والعمليات المستدامة، يُسهم بنك ظفار في تشكيل بيئة عمرانية أكثر ذكاءً واستدامة في سلطنة عُمان، أي بيئة تُجسد كيف يُمكن للمؤسسات المصرفية المسؤولة أن تضيء الطريق نحو مستقبل منخفض الكربون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک ظفار من خلال
إقرأ أيضاً:
"ظفار للأغذية" تطلق حملة "غد عمان من خيرها" ومسابقة لتعزيز الوعي الوطني
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة ظفار للأغذية والاستثمار- الرائدة في تعزيز الأمن الغذائي وتطوير التنمية الزراعية والغذائية في سلطنة عُمان- إطلاق مبادرتها الاجتماعية الجديدة بعنوان "غد عمان من خيرها – مسابقة رؤية عُمان 2040" وتمتد الحملة من شهر نوفمبر 2025 إلى شهر أكتوبر 2026، مستندةً إلى النجاح الذي حققته نسختها السابقة، مع مزيدٍ من المواءمة لأهدافها مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وتأتي هذه المبادرة كحملة تفاعلية توعوية تمتد على مدى عام كامل، تهدف إلى تثقيف المجتمع وإشراكه وتمكينه من خلال المشاركة الرقمية المعرفية السلسة والمتاحة للجميع.
وقال فيبول باهل، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ظفار للأغذية والاستثمار: "تجسّد رؤية عُمان 2040 خطةً تحويليةً لمسيرة تقدّم الوطن، وبصفتنا شركة عُمانية متجذّرة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، نرى أنه من مسؤوليتنا أن نكون جزءًا فاعلًا في هذه المسيرة. ومن خلال هذه الحملة التفاعلية، نهدف إلى إثارة فضول الجمهور وتعزيز مشاعر الفخر لديهم، وتشجيعهم على فهم أعمق لأهداف رؤية عُمان 2040 ولدورنا الجماعي في تحقيقها. فعندما تتحوّل المعرفة إلى مشاركة، يتحوّل الوعي إلى تمكين وهذا هو النوع من التفاعل الذي نسعى إلى ترسيخه."
وتُعدّ الحملة مبادرة تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تحويل التعرّف على محاور الرؤية الوطنية إلى تجربة تعليمية مشوقة ومتاحة للجميع. ففي كل شهر، تسلّط الحملة الضوء على أهداف الرؤية من خلال أسئلة تفاعلية ومواد بصرية تعليمية مختصرة تُنشر على حسابات التواصل الإجتماعي الخاصة بالشركة، داعية الجمهور إلى الاستكشاف والتعلّم والمشاركة في دعم الطموحات الوطنية طويلة المدى.
ولتوسيع نطاق المبادرة الرقمية إلى تجارب الحياة اليومية، قامت شركة ظفار للأغذية والاستثمار أيضًا بتوفير شاشات مزوّدة برمز الاستجابة السريعة (QR) الخاص بالحملة في أبرز منافذ البيع والمراكز التجارية، لتمكين العملاء من المسح والمشاركة فورًا. ومن خلال دمج التجربة الواقعية مع التفاعل الرقمي، تُحوّل الحملة التجربة اليومية إلى فرص للتعلّم الوطني، وتعزيز الوعي والفخر بالوطن بطرق مبتكرة.
وتواصل الحملة بناء مجتمع عماني مطلع ومساهم من خلال إشراكهم في التفاعلات الرقمية والواقعية. وحرصًا على تعزيز المشاركة المستمرة، تميزت المبادرة بتقديم جوائز قيمة تحفّز المشاركة وتثري المعرفة والفهم. تتضمن الحملة أكثر من 40 فائزًا، ففي كل شهر يتم اختيار ثلاثة فائزين: اثنان يحظيان بصناديق هدايا 'الصفوة'، فيما ينال الثالث قسيمة تسوق بقيمة 50 ريالًا عُمانيًا. بالإضافة إلى ذلك، كل ثلاثة أشهر يُكرّم فائزان بالجائزة الكبرى، المكوّنة من قسيمة تسوق بقيمة 100 ريال عُماني وجهاز iPhone 16. يتأهل المشاركون من خلال التعليق بالإجابات الصحيحة على منشورات الأسئلة، ومتابعة حسابي ألبان الصفوة وdhofarfood، مما يوسّع دائرة الوعي والتشجيع بين المستخدمين الرقميين.