شهد شارع الأمل والوفاء في حي شمال الغردقة حملة مكبرة نفذتها السلطات المحلية برئاسة اللواء أحمد مهدى رئيس الحى، بالتعاون مع شرطة المرافق ومدير الإدارة الهندسية بالحي، وذلك بهدف رفع الإشغالات وتحسين الحركة المرورية في المنطقة.
تم خلال الحملة إزالة العديد من الإشغالات التي كانت تعيق حركة المواطنين والسيارات أمام فندق بيروت وعلى جوانب الشارع.
كما تم تسجيل المخالفات اللازمة ضد أصحاب هذه الإشغالات، بهدف تحقيق الانضباط والترتيب في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الحى على ضرورة تنفيذ حملات دورية مفاجئة لضمان عدم تكرار هذه الإشغالات ولضمان سلامة حركة المرور والمشاة. ودعا الأهالي وأصحاب المحلات والمقاهي إلى التعاون مع السلطات المحلية في هذا السياق لضمان تحسين جودة الحياة والحفاظ على النظام والأمان في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
حملة رفع الإشغالات
ازالة الاشغالات
إقرأ أيضاً:
تهجير قسري لـ٢٧٠ أسرة نازحة في مأرب وسط صمت السلطات المحلية
الجديد برس| أقدم أحد النافذين في مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن، على تهجير قسري طال أكثر من ٢٧٠ أسرة نازحة من مخيم العرق الشرقي، وسط صمت رسمي أثار موجة استياء واسعة في أوساط النازحين والمجتمع المحلي. وقالت مصادر محلية إن تاجراً نافذاً منتمياً لحزب الإصلاح -سلطة الأمر الواقع الموالي للتحالف في مأرب- قام بطرد
الأسر النازحة بالقوة من أرض المخيم الواقع في العرق الشرقي، بزعم ملكيته للأرض، على الرغم من أن الموقع يستخدم منذ سنوات كأرض عامة لإيواء النازحين، الذين شيدوا عليه مساكن مؤقتة من الخيام والأخشاب. وأكدت المصادر أن عملية الطرد تمت دون أي إجراءات قانونية أو إنذار مسبق، واستخدمت فيها أساليب عنف وإكراه، ما تسبب في تشريد المئات من النساء والأطفال وكبار السن، دون مأوى أو بدائل إنسانية. وأوضحت المصادر أن الأسر النازحة توجهت بشكاوى إلى إدارة شؤون النازحين والسلطة المحلية في مأرب، غير أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات أو حتى تبدي تجاوباً مع المناشدات، في خطوة اعتبرها ناشطون “تواطؤاً مريباً يرقى إلى الجريمة”. وطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بفتح تحقيق عاجل في القضية، ومحاسبة المتسببين في جريمة التهجير، وتوفير الحماية للأسر المتضررة وتعويضها وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.