إطلاق النسخة الثانية من منتدى مناطق الابتكار
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
كشفت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، عن انطلاق النسخة الثانية من منتدى مناطق الابتكار 2025، الذي تنظمه بالشراكة مع وادي الظهران للتقنية لمدة يومين، في إطار جهودها لتعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
ويركز المنتدى في نسخته الثانية على إبراز الدور المتنامي لمناطق الابتكار في دعم القطاعات البحثية، وتعزيز التكامل بين الجامعات والجهات الحكومية، وبناء شراكات تسهم في تبادل المعرفة، واستكشاف آفاق جديدة لتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار في المملكة، إلى جانب تمكين الشركات الناشئة والمواهب الوطنية، واستعراض الفرص التي تسهم في تطوير التقنيات ودفعها نحو التطبيق والتتجير، إضافةً إلى تسليط الضوء على الموارد المتاحة، وفرص التمويل وبرامج الإرشاد الموجهة لرواد التقنيات العميقة.
ويتناول البرنامج العام للمنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة في عدد من الموضوعات الرئيسة؛ من أبرزها: القيادة المستقبلية في مراكز الابتكار، وبناء القواعد الأساسية للتقنيات في المناطق الابتكارية، والممكنات الداعمة للكفاءات الوطنية المبدعة، والدور التكاملي لمنظومة نقل وتتجير التقنية من البنية التحتية إلى الاستثمار في الشركات الناشئة، إلى جانب استعراض قصص نجاح المنظومة، وما حققته من تقدم في مجالات الابتكار.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عراقيل أمام تنفيذ المرحلة الثانية من هدنة غزة
البلاد (غزة)
تواجه المرحلة الثانية من هدنة غزة، التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سلسلة من العقبات؛ إذ وصلت المفاوضات بين تل أبيب وواشنطن إلى طريق مسدود، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتتمثل أبرز الخلافات في تشكيل القوة الدولية المكلفة بنزع سلاح القطاع؛ إذ تواجه الإدارة الأمريكية صعوبة في تأسيس قوة أجنبية، بينما تصر إسرائيل على عدم بدء إعادة الإعمار قبل نزع السلاح بالكامل، معتبرة أن أي ترتيب مؤقت غير مقبول، لأنه يتعارض مع خطة ترامب، التي تنص على أن تكون غزة منزوعة السلاح قبل أي خطوات إعادة إعمار.
كما يمثل ملف عناصر حماس العالقين في رفح عقبة رئيسية أمام التقدم، ويبلغ عددهم نحو 100 مقاتل محاصرين في أنفاق تحت الأرض ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، إذ ترفض تل أبيب خروجهم دون إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم، بينما تطالب حماس بإخراجهم إلى مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية، معتبرة أن تل أبيب تستخدم الملف كحجة لتأجيل المرحلة التالية من الاتفاق.
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن الوضع الحالي يُعد الأسوأ على الإطلاق، مشيراً إلى أن قوة حماس تعززت في الأسابيع الأخيرة منذ انتهاء الحرب، ما يزيد صعوبة الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد شدد سابقاً على أن حل أزمة عناصر رفح سيكون اختباراً رئيسياً للخطوات المستقبلية في خطة وقف إطلاق النار، مقترحاً توفير ممر آمن لهم إلى مناطق تحت سيطرة حماس، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، مؤكدة أنها لن تسمح بخروج المحاصرين مع أسلحتهم.
وفي ظل هذه المعوقات، يبدو أن تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترمب يتطلب حلاً عاجلاً لكل من مسألة القوة الدولية ونزع السلاح، بالإضافة إلى التوافق على ملف عناصر رفح، لتجنب تجميد كامل للهدنة واستمرار التوتر في قطاع غزة.