ندوة بنزوى تناقش أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
ناقشت ندوة صحية نظّمتها المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية ممثلةً في مركز فرق الصحي أهمية الفحص الطبي قبل الزواج للوقاية من أمراض الدم الوراثية، وجاءت الندوة بعنوان "خلّي البداية صح" واستعرضت أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
هدفت الندوة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج ودوره في الحد من انتشار الأمراض الوراثية والمعدية، وبناء أسر سليمة تسهم في تعزيز الصحة المجتمعية.
وقال الدكتور محمد بن حمد التوبي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض: إن الفحص الطبي قبل الزواج يُعدّ من الإجراءات الوقائية المهمة التي تسهم في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمعدية، وتساعد في الحد من انتقالها بين الأزواج مؤكدًا أن وزارة الصحة تولي هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا ضمن برامجها الوقائية.
تضمنت الندوة عددًا من أوراق العمل، حيث قدّم البروفيسور سلام بن سالم الكندي، مدير المركز الوطني لأمراض الدم وزراعة النخاع، ورقة تناولت أمراض الدم الوراثية في سلطنة عُمان مشيرًا إلى انتشار فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وأهمية الفحص المبكر للحد من الإصابات الجديدة.
كما قدّمت الدكتورة رابعة بنت علي النعمانية، تخصص الصحة الجنسية والإنجابية، عرضًا حول فحوصات الأمراض المعدية، تناولت فيه أنواعها وأهمية الكشف المبكر عنها والوقاية من انتقالها بين الأزواج مؤكدةً أن الهدف من الفحص هو الحماية الصحية وبناء أسرة سليمة.
واستعرض يوسف بن يعقوب العزري، مدير دائرة الكاتب بالعدل بنزوى، في ورقته الأطر التشريعية والتنظيمية للفحص الطبي قبل الزواج مؤكدًا أن القوانين العُمانية تكفل إجراء الفحص لضمان خلوّ المقبلين على الزواج من الأمراض الوراثية والمعدية وبما يعزز استقرار الأسرة وسلامة الأجيال.
أقيمت الندوة بقاعة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفحص الطبی قبل الزواج
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تعقد ندوة دولية حول التكوين والتأهيل بالمؤسسات العقابية
تنظم وزارة العدل “المديرية العامة لادارة السجون” بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي، يوم غد الأربعاء. ندوة دولية حول التكوين والتأهيل بالمؤسسات العقابية لدعم إعادة إدماج النزلاء. يومي 19 و 20 نوفمبر 2025 بالجزائر العاصمة.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن موضوع الندوة يكتسي أهمية بالغة للمنظومة العقابية الجزائرية التي ستستفيد من تجربة الخبراء الألمان في مجال تعليم و تكوين المحبوسين.
كما تعد هذه الندوة إستمرارا للبرنامج الذي تم تنفيذه خلال السنوات 2017-2019، الذي تخللته عدة ندوات و دورات تكوينية في الجزائر العاصمة أو على المستوى الإقليمي في دول الجوار. و كذا عدة زيارات ميدانية إلى المؤسسات العقابية الألمانية، وكان من أهم مخرجاته تطوير دلائل حول إجراءات دخول المحبوسين للمنظومة العقابية الجزائرية. وقضاء العقوبة في ظل الخطة الفردية لإعادة الإدماج، وكذا التعاون بين إدارة السجون والأطراف الخارجية.
حيث حظي البرنامج بنجاح باهر، ولاقى إستحسانا من قبل السلطات المشرفة سواء وزارة العدل الجنائية أو وزارة العدل للفدرالية الألمانية. الشيء الذي يدفع إلى البحث في تطلعات مستقبلية للتعاون الندوة سانحة لذلك. ومناسبة لبعث استمرارية التعاون بين الدولتين مع الحرص على ضمان و الفعالية في نتائج ومخرجات هذا التعاون البناء.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور