شهداء وجرحى بقصف للاحتلال على مراكز إيواء في غزة وخانيونس
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
استشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب 10 آخرين، الأربعاء، في سلسلة غارات جوية طالت مناطق ومراكز إيواء في مدينتي غزة، وخانيونس.
وقالت مصادر طبية، إن شهيدا على الأقل و10 إصابات سقطوا شهيد نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين بمنطقة مفترق الشجاعية على شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة. في حين سقط ثلاثة شهداء، وعدد آخر من المصابين بينهم أطفال، في أعقاب قصف طال شارع النديم، في منطقة عسقولة في المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن الشهداء والمصابين سقطوا بعد استهداف طائرات الاحتلال لمركز الأوقاف الذي يوؤي نازحين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
في سياق متصل، قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية هدفا في محيط شارع روني بمواصي خانيونس جنوب قطاع غزة. ولاحقا، قالت مصادر محلية لـ"عربي21" إن القصف طال نادي الوكالة البحري بمنطقة مواصي خانيونس وأسفر عن سقوط عدد من الإصابات في حصيلة أولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فلسطينيين غزة شهيد قصف الاحتلال فلسطين غزة قصف الاحتلال شهيد المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهيد بقصف للاحتلال جنوب لبنان.. وتوصية إسرائيلية بحرب تستمر أياما
استشهد شخص، جراء قصف شنته مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة المنصوري قضاء صور جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة معادية استهدفت بلدة المنصوري أدت إلى سقوط شهيد".
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية أوصت بحرب في لبنان يمتد القتال خلالها عدة أيام.
وبدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يواصل تحديد وتدمير ما سماها البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوبي لبنان.
يأتي هذا في وقت يستعد لبنان لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي يتهم فيها إسرائيل ببناء جدار داخل الأراضي اللبنانية جنوبا، وهو أمر تنفيه تل أبيب، وفق ما أعلنت رئاسة الجمهورية.
وكانت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) قد ذكرت، الجمعة الماضية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام جدارا خرسانيا قرب الخط الأزرق الفاصل بين الجانبين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن الاتهامات، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق".
بينما أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، السبت، أن الرئيس جوزاف عون طلب من وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي "تكليف بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لإقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود اللبنانية الجنوبية يتخطى الخط الأزرق الذي تم رسمه بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 2000"، داعيا إلى إرفاق الشكوى بتقارير أممية "تدحض النفي الإسرائيلي لبناء الجدار".
وقالت اليونيفيل في بيان إن وحداتها أجرت الشهر الماضي مسحا جغرافيا للجدار الخرساني الذي "أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون"، وتبين وجود "تجاوز للخط الأزرق تسبب في جعل أكثر من 4,000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني".
وأضافت أنها رصدت هذا الشهر "أعمال بناء إضافية" لجدار في المنطقة، "تجاوز" جزء منه الخط الأزرق جنوب شرق يارون.
وبحسب البيان، أبلغت اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي بنتائج المسح الأول وطالبته بنقل الجدار.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تواصل دولة الاحتلال خرقه بوتيرة يومية لا سيما جنوبي لبنان.
وحاول ذلك الاتفاق وقف عدوان شنته إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر 2023، ثم تحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة استشهد خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.