الثوابتة: الذخائر غير المتفجرة تهدد المدنيين وتعيق جهود الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
حذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من خطر انتشار واسع للذخائر غير المتفجرة في مختلف أنحاء القطاع، مؤكدًا أن حجم هذه المخلفات يشكل تهديدًا وجوديًا مباشرًا لحياة المدنيين ويعطل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
وقال الثوابتة في تصريحات صحفية، اليوم الاربعاء، إن التقييمات الأولية تشير إلى وجود نحو 20 ألف قطعة من الصواريخ والقنابل والذخائر الثقيلة بين الأنقاض، وعلى السطح وفي التربة، ما يجعل كل منطقة مدمرة بمثابة “حقل ألغام غير مرسوم”.
وأضاف أن المخلفات تشمل بقايا قذائف جوية وعنقودية ومدفعية، وأجزاء من منظومات توجيهية وأجسام متفجرة ضخمة، وتحمل أخطارًا فورية وطويلة الأمد، أبرزها الانفجار المفاجئ، انتشار الشظايا القاتلة، وتدمير الممتلكات، إضافة إلى حرمان السكان من العودة الآمنة والتنقل والعمل والزراعة.
وأشار إلى أن الأطفال والنازحين والعمال هم الفئة الأكثر تعرضًا للخطر، فيما تجعل كثافة المخلفات واختلاطها بالركام مهمة الكشف والإزالة معقدة للغاية، وتتطلب معدات متقدمة وخبرات متخصصة تكاد تكون غير متوفرة في غزة.
ودعا الثوابتة إلى فتح المعابر أمام فرق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة لتسهيل إدخال المعدات والوقود والقطع الفنية اللازمة، محذرًا من أن استمرار المنع يزيد من المخاطر على المدنيين ويعرقل جهود الإنقاذ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: القطاع يعيش مأساة حقيقية ولا تزال مستمرة
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت أن قطاع غزة يعيش مأساة حقيقية ولا تزال مستمرة حتى الآن.
وقال بسام زقوت، في تصريح لقناة «اكستر نيوز» اليوم الاثنين، إن الأمطار دمرت الأيام الماضية العديد من الخيام، وأصبح الكثير بلا مأوى، والنقاط الطبية التي كانت من الخيام توقفت عن الخدمة أيضا.
وأضاف أنه لا يوجد أي انفراجة في القطاع الصحي ونقص الدواء كما هو، كما أن هناك نقصا في الكوادر الصحية ونقصا في المعدات الطبية.
وأوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية أن الخدمات الطبية تتركز حاليا على الحالات الطارئة ولم تتوسع إلى الآلاف من المرضى الذين يبحثون عن إجراء عمليات جراحية أو وسائل دوائية أفضل خصوصا للأمراض المزمنة.
وأشار الى أن المطلوب إدخال على الأقل كوادر صحية، وأجهزة تشخيصية ومواد مخبرية ومواد أخرى خاصة بغرف العمليات والتخدير وحضانات الأطفال وغرف العناية المركزة وذلك لإحياء القطاع الصحي في غزة، ولكن كل هذا لا يدخل وما يسمح بدخوله هو بعض الأدوية التي هى ليست ضمن الاحتياج الحقيقي والمطلوب.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح بيئة خصبة للأمراض المختلفة خصوصا مع دخول فصل الشتاء، وما له من تبعات على المأوى والدفء وعدم الوصول الأمن للمنتجات الغذائية الكافية.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية: نحذر من خطورة المشروع الأمريكي بمجلس الأمن لتشكيل قوة دولية في غزة
ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 69 ألفا و483 شهيدا