وقفة لموظفي مؤسسة المياه بالأمانة للتأكيد على الجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
نظم موظفو المؤسسة المحلية للمياه في أمانة العاصمة اليوم، وقفة تأكيداً على استمرار التعبئة والجهوزية لمواجهة الأعداء تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.
وأعلن المشاركون في الوقفة، استمرارهم في التعبئة العامة للتصدي لكل مؤامرات الأعداء وأدواتهم وعملائهم التي تستهدف الوطن وكل المنطقة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه مدير المؤسسة المهندس محمد مداعس، أن التعبئة مستمرة بكل أنشطتها وخاصة دورات التعبئة العسكرية ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.. مشيداً بمشايخ وقبائل اليمن الأبية على وقفاتها ومواقفها التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية.
وأدان تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأشقاء في غزة العزة وفي الضفة الغربية ناقضا بذلك كل الاتفاقيات ومدعوما بشكل واضح وصريح من أم الإرهاب أمريكا ومستفيدا من تواطؤ تلك الأنظمة العربية والإسلامية التي قدمت نفسها كضامن على تنفيذ بنود إتفاق وقف الحرب على غزة، وكذلك من تخاذل الشعوب العربية والإسلامية تجاه قضيتها الكبرى ومقدساتها وتجاه المخاطر التي تهددها في أمنها واستقرارها وحريتها.
وأكد المشاركون في الوقفة، لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنهم على جهوزية كاملة واستعداد كبير وشوق عظيم لجولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله أمريكا وإسرائيل ومن سيتورط معهم من الداخل والخارج.
وعبر البيان عن الحمد والشكر لله تعالى على عظيم تأييده للأجهزة الأمنية المجاهدة التي تمكنت من تحقيق الكثير من الانجازات الأمنية، والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم، وكان آخر ذلك الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية السعودية.
وحذر منافقي وخونة الداخل والخارج من التورط في مزيد من الخيانة لله ولرسوله ولأمتهم.. مطالباً الجهات المعنية بإنزال أشد وأقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأهاب البيان بجميع أبناء الشعب رفع الحس الأمني، وتشابك الأيدي وتضافر الجهود لإفشال محاولات الاختراق للجسم الداخلي لشعب الإيمان والحكمة بهدف سلبه أشرف موقف في تاريخه الحديث، وتبديله بالتمكين للمجرمين الصهاينة الذين يهددون الوطن بين وقت وآخر ويحلمون بكسر شعبنا واحتلال بلادنا ورفع العلم الصهيوني عليها كما قالوا، ولذلك فكل من يعمل لصالحهم فهو منهم وليس منا وحكمه حكمهم.
وأدان واستنكر قرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات على اليمن.. مؤكداً أن هذا يمثل عدوانا واضحا على يمن الإيمان والحكمة وفضيحة جديدة لهذا الكيان التابع للصهيونية وحاله في ذلك حال الأمم المتحدة التي فضحها جواسيسها الخونة والذين قبضت عليهم أجهزتنا الأمنية الباسلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة لقبائل يفاعة بالحديدة وفاء للشهداء وتأكيدا على استمرار النفير
الثورة نت/..
شهدت مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية حاشدة، لقبائل مربع يفاعة تأكيدا على استمرار النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء، تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء .. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات الوفاء للشهداء العظماء والتأكيد على استمرار التعبئة، وإعلان الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل ما يراه في مواجهة الغطرسة والعنجهية الصهيونية، والأمريكية.
وأعلن أبناء مربع يفاعة، النفير الشامل والجهوزية العالية لخوض المعركة ضد أعداء الأمة، مؤكدين أن الجهاد هو سبيل الكرامة وطريق نصرة الأمة ومواجهة الاعداء.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على أن موقف اليمن في نصرة فلسطين ثابت لا يتغير، وأن القضية الفلسطينية ستظل البوصلة الجامعة والراية التي لا تسقط، مؤكدا بأن أبناء الحديدة كما كل أبناء الشعب اليمني، مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس حتى يتحرر الأقصى وتُهزم إسرائيل.
وعبر البيان عن جاهزية الشعب اليمني لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات من أي جهة وبأي شكل، والتصدي لمحاولات الأعداء الفاشلة أمام الموقف المشرف والثابت لهذا الشعب والذي أزعج الكفار والمنافقين.
وبارك البيان للأجهزة الأمنية الإنجاز الذي حققته في القبض على شبكة التجسس الأمريكية، الإسرائيلية والسعودية، حاثّاً جميع المواطنين على تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية، والمسارعة في الإبلاغ عن أي معلومات تخص العملاء والخونة.
وجدد والعهد للشهداء العظماء بالمضي على دربهم وتجسيد مبادئهم والوفاء لتضحياتهم حتى يُستكمَل مشروع الحرية والاستقلال
كما جدد البيان التأكيد على استمرار حالة التعبئة بكافة أنشطتها، وفي مقدمتها الدورات العسكرية، والدعوة إلى مواصلة الوقفات القبلية المسلحة والمشرفة، وفاءً لدماء الشهداء.
وحذر الخونة والعملاء في الداخل والخارج وكل من تسول له نفسه الارتباط بقوى العدوان أو العمل ضمن أجنداتها التخريبية، داعيا الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في العمالة والخيانة أو في زعزعة الأمن الداخلي خدمةً للأعداء.