تجديد حبس صاحب محل الموبايلات فى قضية قتل الإسماعيلية 15 يوما
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قررت جهات التحقيق فى محافظة الإسماعيلية تجديد حبس صاحب محل موبايلات فى قضية مقتل تلميذ الإسماعيلية 15 يوما على ذمة التحقيق وذلك للمرة الثانية.
تجديد حبس والد المتهم كما قررت جهات التحقيق فى محافظة الإسماعيلية تجديد حبس والد المتهم بقتل زميله فى الإسماعيلية 15 يوما على ذمة التحقيق للمرة الثانية.
وعلى مدار أكثر من شهر واصلت نيابة الإسماعيلية التحقيق فى واقعة جريمة الإسماعيلية وخاصة مع المتهم يوسف.
واعترف المتهم بحدوث خلاف بينه وبين المجنى عليه استدرجه على اثره إلى منزل فى منطقة المحطة الجديدة، واعتدى عليه بشاكوش حديدى على رقبته ورأسه قبل أن يستكمل تسديد له عدة ضربات باستخدام سكين كبير.
تقطيع الجثمان إلى 6 أجزاء
كما اعترف المتهم بحسب مذكرة الطب الشرعى التى وصفت حال جثمان المجنى عليه بتقطيعه إلى 6 أجزاء تضمنت الساقين واليدين وتقطيع الجزع إلى جزئين فى محاولة لإخفاء معالم جريمته.
تحقيقات النيابة كشف عبد الله وطنى، المحامى الحاضر فى تحقيقات النيابة مع شهود الإثبات من أشقاء المتهم، عن تفاصيل جديدة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”جريمة الصاروخ”.
وأوضح وطنى أن والد المتهم، عقب عودته إلى المنزل واكتشافه الجريمة، قام بمسح آثار الدماء وغسل السجاد، كما منح نجله المتهم مبالغ مالية لشراء مزيد من الأكياس المستخدمة فى نقل الجثمان، الأمر الذى دفع النيابة العامة لتوجيه تهمة إخفاء معالم الجريمة إليه رسميًا.
وأضاف أن النيابة تواصل استجواب عدد من شهود الإثبات من داخل الأسرة، فى إطار استكمال التحقيقات لكشف جميع المتورطين المحتملين فى الجريمة، مشيرًا إلى أن التحقيقات تسير فى اتجاه تحديد الأدوار الدقيقة لكل من كان على علم بما حدث داخل الشقة محل الواقعة.
تصريحات المحامىوقال عبد الله وطنى، المحامى الحاضر فى تحقيقات النيابة عن أم المتهم وأشقاءه الأطفال شهود الإثبات أنه التقى بالمتهم داخل سرايا النيابة العامة، وخلال حديثه معه اعترف صراحة أن دافعه وراء ارتكاب الجريمة كان “السعى وراء الشهرة وتحقيق الترند”، فى واقعة تعكس انعدام الإحساس بالمسؤولية والإنسانية.
وأضاف وطنى أن المتهم أظهر خلال التحقيقات قدرًا من المراوغة والبرود اللافت للنظر، حيث كان يصحح مسار النيابة أثناء تمثيله للجريمة وكأنه يستمتع بإعادة المشهد، مؤكدًا أن ذلك التصرف يعكس مدى تبلّد مشاعره تجاه ما ارتكبه من فعل بشع.
تمثيل الجريمةوأشار المحامى، إلى أن المتهم أثناء تمثيل الجريمة قال لوكيل النيابة “أعطى لك هذه الآلة الحاسبة التى كانت بمسرح الجريمة هدية لك”، ليتبيّن لاحقًا أن تلك الآلة تخص المجنى عليه نفسه، ما أضاف بعدًا أكثر قسوة وصدمة على الواقعة.
وكشف وطنى أن المتهم خطط لجريمته بدقة شديدة، حيث استدرج المجنى عليه إلى شقته بحجة إعادة هاتفه المسروق، وفى طريقه قام بشراء أدوات إخفاء الجثمان بصحبته، شملت قفازات وأكياسًا بلاستيكية وشوالًا من أحد محلات العلافة، بالإضافة إلى مشمع وضعه أسفل الجثمان أثناء التقطيع، كما استعار المنشار المستخدم فى الجريمة من أحد الأشخاص دون علمه بما سيُقدم عليه.
وأوضح أن المتهم نفذ عملية التقطيع باحترافية مروّعة، إذ قسّم الجثمان إلى 6 أجزاء، وفصل اللحم عن العظام، واحتفظ بأحد الأجزاء داخل الثلاجة، مضيفًا أن المتهم اعترف لاحقًا بأنه فى اليوم التالى قام بطهى جزء من الجثمان وتناوله، ما تسبب فى إصابته بنوبة قيء شديدة أمام أشقائه، وهو ما دفع والده إلى إيداع الأطفال الآخرين لدى أحد الأشخاص فى محاولة لإخفاء معالم ما حدث.
تفاصيل جديدةوكشف عبد الله وطنى، المحامى الحاضر فى تحقيقات النيابة، عن تفاصيل إنسانية مؤلمة فى قضية “جريمة الصاروخ” بالإسماعيلية، مؤكدًا أن والدة المتهم لم تعلم بوقوع الجريمة إلا بعد مرور ثلاثة أيام على ارتكابها، وذلك عقب انتشار تفاصيل الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح وطنى أن الأب المتهم بالمساعدة فى إخفاء معالم الجريمة قام فور وقوعها بإيداع الأطفال الثلاثة – أبناء المتهم – لدى أحد الأشخاص، خشية انكشاف الأمر، مشيرًا إلى أنه بعد تداول أخبار الجريمة واتهام نجله، قام بإرسال الأطفال إلى والدتهم التى كانت قد انفصلت عنه منذ فترة وتزوجت من شخص آخر.
وأضاف المحامى أن الأم دخلت فى حالة صدمة شديدة فور علمها بما فعله ابنها، وأبدت أمام جهات التحقيق رغبتها الصريحة فى تنفيذ حكم الإعدام عليه، مؤكدة أن ما ارتكبه لا يُغتفر، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما كان الألم الذى يسببه ذلك لها كأم.
مذكرة الطب الشرعيوكشفت مذكرة الطب الشرعى فى جريمة مقتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثمانه إلى أشلاء عن تفاصيل جديدة ومروعة، بعدما اعترف المتهم بارتكابه الواقعة باستخدام صاروخ كهربائى وسكين كبيرة، ثم تقطيع الجثمان إلى ستة أجزاء، والتخلص منها فى مناطق مختلفة داخل المدينة لإخفاء معالم جريمته.
وجاء فى مذكرة الطب الشرعى فى القضية رقم 3625 لسنة 2025 إدارى مركز الإسماعيلية والمقيدة برقم 1261 لسنة 2025 تحقيق، أن المتهم لم يتخلص من جميع أجزاء الجثة فى يوم الواقعة، بل احتفظ بقطعة من جسد المجنى عليه داخل منزله، واعترف لاحقًا بأنه طهى هذه القطعة وأكلها فى اليوم التالى، فى مشهد يفوق كل التصورات.
وأوضح التقرير أن المتهم استخدم الصاروخ الكهربائى لتقطيع الجثة، بينما استعان بـ«سكين كبيرة» لفصل العظام، مشيرًا إلى أنه قسم الجثمان إلى الذراعين والساقين ونصفى الجذع، ثم وضع كل جزء داخل كيس بلاستيكى أسود وأغلقه بإحكام، قبل أن يلقيها فى مناطق متفرقة قريبة من طريق البلاجات ومكب للنفايات.
وخلال التحقيقات، أرشد المتهم عن أماكن التخلص من الأشلاء، فيما تعرف عم المجنى عليه على جثمان التلميذ القتيل داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي.
أسباب الجريمة وبحسب التحقيقات، بدأت الجريمة بمشادة بين الطفلين داخل منزل المتهم، استخدم خلالها الأخير شاكوشًا وسكينًا كبيرًا للاعتداء على المجنى عليه، قبل أن يشرع فى تقطيعه بالصاروخ الكهربائى فى محاولة منه لإخفاء الجريمة بالكامل.
وكان قد كشف زملاء الطالب محمد أحمد، ضحية جريمة القتل المروعة بالإسماعيلية، التى نفذها زميله يوسف أيمن مستخدمًا «صاروخًا كهربائيًا»، عن صدمتهم مما حدث، مؤكدين أنهم لا يزالون غير قادرين على استيعاب الجريمة.
وقال أحد الزملاء: «محمد كان شابًا هادئًا لا يحب المشاكل، أما يوسف فكان عكسه تمامًا، ولم يخطر ببالنا يومًا أن تكون هذه نهاية زميلنا محمد، ولا أن يكون يوسف هو القاتل».
وأضافوا أن علامات الغرابة كانت تزداد على وجه يوسف فى الفترة الأخيرة، إذ كان يتقمص شخصيات أبطال الأفلام الأجنبية العنيفة التى يشاهدها باستمرار، ويتحدث كثيرًا عن مشاهد القتل والدم.
واختتموا بقولهم: «نعيش حالة من الذهول.. زميل لنا قُتل والآخر فى السجن، ولم نعد نصدق أن ما حدث حقيقي».
وكانت قد كشفت مصادر مقربة من المتهم يوسف أيمن المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى إلى أشلاء فى الإسماعيلية، عن مفاجآت صادمة تتعلق بسلوكه وشخصيته قبل ارتكاب الجريمة البشعة التى راح ضحيتها زميله.
وأوضح أصدقاؤه أن يوسف كان خلال الأشهر الأخيرة منعزلًا وغارقًا فى عالم من الأفلام العنيفة ومقاطع القتل الغريبة التى كان يشاهدها باستمرار على هاتفه المحمول، مؤكدين أنه كان يكرر على مسامعهم مشاهد من تلك الأفلام ويقترح عليهم تمثيلها فى أوقات الفراغ.
المتهم يحمل سلاحا أبيضوأشاروا إلى أن المتهم كان يحمل سلاحًا أبيضًا بشكل دائم، كما لاحظوا امتلاكه أموالًا لم تكن معتادة بالنسبة له، رغم أن والده يعمل نجارًا بسيطًا وأسرته محدودة الدخل.
وقال أحد زملائه أن يوسف تفاخر أمامهم بأنه ربح نحو 2000 جنيه من لعبة إلكترونية عبر الإنترنت، لافتًا إلى أنه كان يتحدث أحيانًا بطريقة غريبة ويبدو وكأنه يعيش فى عالم خيالى مستوحى من الأفلام التى يشاهدها.
وكشفت مصادر عن تفاصيل جديدة فى التحقيقات الجارية بقضية مقتل تلميذ لزميله وتقطيعه إلى اشلاءبواسطة صاروخ كهربائى، مؤكدة أن الطب الشرعى أنهى فحص المتهم النفسى والعقلى ورفع تقريره الرسمى إلى جهات التحقيق.
وبحسب المصادر، فقد أكد التقرير أن المتهم كان بكامل وعيه وقواه العقلية والنفسية لحظة تنفيذ الجريمة، ولم تظهر عليه أى علامات لاضطرابات ذهنية أو أمراض نفسية يمكن أن تؤثر على إدراكه أو مسؤوليته الجنائية.
وأشار التقرير إلى أن الجريمة نُفذت بتخطيط مسبق وهدوء كامل، ما يثبت توافر نية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهو ما يتسق مع ما توصلت إليه تحقيقات جهات التحقيق حتى الآن.
وتأتى نتائج التقرير لتغلق باب الجدل حول إدعاء فقدان المتهم وعيه أثناء ارتكاب الجريمة.
وفى اعترافات أدلى بها المتهم يوسف أيمن عبد الفتاح أمام جهات التحقيق فى محافظة الإسماعيلية، قال إنه قرر قبل عدة أيام تنفيذ ما شاهدَه فى أحد الأفلام الأجنبية مع زميله محمد أحمد محمد، مضيفًا أنه كان يتقمص دور البطل فى مسلسل ديكستر قبل ارتكاب الواقعة.
وأضاف المتهم أنه قام بالتحضير للجريمة عبر التوجه إلى صيدلية لشراء جوانتيات، وشراء أكياس سوداء لوضع الجثة فيها حتى لا يراها أحد عند التخلص منها، على حد قوله. واستطرد المتهم أنه استدرج المجنى عليه إلى منزله، ثم أقدم على قتله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى إلى أجزاء، قبل التخلص منها فى منطقة كارفور.
وتواصل جهات التحقيق بالإسماعيلية عملها فى القضية التى أثارت جدلًا واسعًا، حيث تم الانتهاء من معاينة أماكن التخلص من أجزاء الجثمان، وسماع أقوال المتهم الذى اعترف بجريمته كاملة، مؤكدًا أنه تأثر بمشاهد العنف فى الأفلام والألعاب الإلكترونية.
وتحولت القضية إلى رأى عام، حيث يطالب الأهالى والشارع المصرى كله بالقصاص العادل، مؤكدين أن الجريمة تعد من أبشع الجرائم التى شهدتها المحافظة فى السنوات الأخيرة، وأن دماء التلميذ البريء لن تذهب هدرًا.
وطالبت مروة قاسم، والدة المجنى عليه ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائى، بضرورة تعديل قانون الطفل ليشمل توقيع عقوبة الإعدام شنقًا على من يرتكب جريمة قتل عمد، حتى وإن كان دون الـ18 عامًا.
وقالت والدة القتيل "ابنى اتقتل بوحشية لا يصدقها عقل، ومفيش حاجة تعوضنى غير أن القاتل ياخد جزاءه العادل بالإعدام شنقًا"، مؤكدة أن الجريمة فاقت حدود الإنسانية ولا يمكن اعتبار مرتكبها طفلًا بعد ما فعله من تقطيع وتشويه الجثمان وإخفاء الأشلاء.
وأضافت مروة قاسم أنها تطالب بتنفيذ التعديل القانونى المقترح بداية من قضية ابنها، وتنفيذ حكم الإعدام فى قاتل نجلها، مشيرة إلى أن التساهل مع مثل هذه الجرائم يشجع على تكرارها، وأن العدالة الحقيقية هى القصاص العادل.
وكشفت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية تفاصيل جديدة فى واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، بعدما اعترف المتهم يوسف أيمن عبد الفتاح، بقتل زميله داخل منزله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائى قبل التخلص من الأشلاء فى ثلاثة أماكن متفرقة.
وقال المتهم فى اعترافاته أمام جهات التحقيق: «بعد ما خلصت على زميلى قطعت جثته بالصاروخ الكهربائى اللى يخص والدى، وكنت عايز محدش يكتشف اللى حصل، فحطيت أجزاء الجثة فى أكياس بلاستيكية، وبعدها حطيتها فى شنطتى المدرسية، وطلعت بيها على منطقة كارفور التابعة لمركز الضواحى بالإسماعيلية».
وأضاف المتهم قائلًا: «رميت جزء من الأشلاء فى أرض زراعية خلف كارفور، وجزء تانى فى بحيرة الصيادين، والباقى خبيته فى مكان مهجور مرتفع عن الطريق الرئيسى حوالى 25 متر علشان محدش يعرف أنا عملت إيه».
قال المتهم أمام جهات التحقيق إنه لم تكن هناك أى سيارات تنتظره أسفل منزله أو بالقرب منه بعد ارتكاب الجريمة، مؤكدًا أنه نفذ الجريمة بمفرده دون مساعدة من أحد.
وأضاف أنه لم يستقل أى وسيلة مواصلات أثناء نقله لأشلاء المجنى عليه، بل وضعها داخل أكياس بلاستيكية ثم وضعها فى حقيبته المدرسية، وسار بها على قدميه من منطقة المحطة الجديدة حتى منطقة كارفور بالإسماعيلية.
وأوضح المتهم أنه تخلص من الأشلاء فى أماكن متفرقة هى نفسها التى عثرت فيها الأجهزة الأمنية على الجثمان لاحقًا، مؤكدًا أنه كان يعيش لحظات من الاضطراب والتأثر بأحد مشاهد العنف فى فيلم اجنبى شاهده قبل الجريمة.
وتواصل أجهزة الأمن والنيابة العامة بالإسماعيلية تحقيقاتها فى القضية التى هزّت الرأى العام، بعد أن تحولت إلى واحدة من أبشع الجرائم التى ارتكبها تلميذ فى الإسماعيلية.
وخلال جلسات تحقيق سابقة والتى استمرت لساعات وايام امام جهات التحقيق بالإسماعيلية، قال المتهم فى اعترافاته:
«أنا نفذت الجريمة بنفسى من غير مساعدة من حد... كنت بتفرج على فيلم وشفت البطل بيخلص على خصمه بنفس الطريقة، فقررت أقلده... جبت الصاروخ الكهربائى الخاص بوالدى وقطعت جثة زميلى بعد ما قتلته، وحطيت كل جزء فى كيس بلاستيك».
وأضاف المتهم أنه سبق وأن سرق هاتف المجنى عليه قبل أشهر من ارتكاب الجريمة، وباعه فى أحد محلات الموبايلات بميدان الفردوس بمدينة الإسماعيلية، مؤكدًا أنه لم يخبر أحدًا بما فعله، حتى والده الذى فوجئ بالجريمة بعد أن اشتم رائحة دماء نفاذة داخل المنزل.
وقال المتهم: «أبويا لما عرف بالحكاية شاف منظر صعب تحت السرير كان فى أجزاء من الجثة، والريحة كانت مالية المكانو أول ما شاف المنظر جرى من البيت مرعوب وسابني».
وأكدت مصادر أمنية أن المتهم أرشد فريق البحث عن الأماكن التى تخلص فيها من باقى أجزاء جثة زميله، وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على أجزاء الجثمان بعد جهود مكثفة فى مناطق متفرقة بالإسماعيلية.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم تأثر بشكل واضح بمشاهد العنف فى أحد الأفلام التى كان يشاهدها مؤخرًا، حيث حاول تقليد البطل فى طريقة تنفيذ الجريمة، دون إدراك لحجم الكارثة الإنسانية التى أقدم عليها.
وقررت جهات التحقيق تجديد حبس صاحب محل موبايلات 15 يوما على ذمة التحقيقات وذلك بعد أن قام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى ببيع تليفون القتيل له منذ عدة شهور.
وأصدرت جهات التحقيق قرارًا بتجديد حبس أيمن عبدالفتاح والد المتهم يوسف أيمن عبدالفتاح قاتل زميله فى الإسماعيلية وتقطيعه بمنشار كهربائى 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق قد قامت باستدعاء والد المتهم والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة ومدى علمه بارتكاب الواقعة أو المشاركة فيها.
وقررت جهات التحقيق ارسال حرز الأكياس البلاستيكية سوداء اللون عدد 5 أكياس إلى الطب الشرعى.
واستمعت جهات التحقيقق لأقوال كل من أحمد محمد مصطفى، ومنى قاسم والد ووالدة المجنى عليه محمد احمد ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي.
وقررت جهات التقيق فى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إدارى مركزالإسماعيلية، بإرسال حرز الزجاجتين المعثور عليهما بمسرح الجريمة ومنزل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى إلى المعمل الكيماوى لفحص مابداخلهما وفى حالة احتوائهما على اى مواد مخدرة معرفة نوعها والجدول المدرج عليه وإعداد التقرير اللازم وإرفاقه بأوراق القضية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق فى قرار سابق بارسال عينات الدم المعثور عليها بمسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى مصلحة الطب الشرعى لمضاهاتها بعينات دم كلا من المجنى عليه محمد احمد محمد وكذلك المتهم يوسف ايمن عبدالفتاح واعداد التقرير اللازم وارفاقه باوراق القضية.
كما قررت جهات التحقيق ‘ارسال الأدوات والأسلحة البيضاء التى استخدمت فى جريمة قتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى إلى إشلاء هى " سكين كبير، سكين صغير، صاروخ كهربائى،جاكوش" إلى الطب الشرعى لبيان عما إذا كان هذه الأدوات هى التى استخدمت وكذلك مضاهاة آثار الدماء الموجودة عليها أن وجدت بدماء كلا من المجنى عليه والقاتل وإعداد تقرير يرفق فى ملف القضية.
كما قررت جهات التحقيق بالإسماعيلية بعرض المتهم على القسم الفنى المختص، رفقة الفيديوهات التى تم التحفظ عليها من الكاميرات المختلفة والتى رصدت تحرك المتهم فى أعقاب الجريمة لبيان عما إذا كان هو الشخص المرئى من عدمه على أن يتم إرفاق التقرير فى أوراق القضية، إلى جانب إجراء تحليل DNA للمتهم"يوسف.أ" المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى إلى أشلاء.
كانت قررت جهات التحقيق استدعاء صاحب محل موبايلات لسؤاله حول قيام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى ببيع تليفون المجنى عليه له منذ فترة، وكذلك باستدعاء بائع الأكياس البلاستيكية التى استخدمها القاتل فى وضع اشلاء المجنى عليه فيها وذلك لسؤاله.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على والد المتهم عقب استدعائه والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة، ومدى علمه بارتكاب الواقعة أو المشاركة فيها.
وقال محمد الجبلاوى محامى أسرة المجنى عليه، أن أسرة الطفل الضحية ما زالت تعيش صدمة نفسية كبيرة بعد الحادث البشع، وتطالب بتحقيق العدالة الكاملة وكشف كل من تورط فى الجريمة، مؤكدًا أن بعض القرائن تشير إلى أن الواقعة مخططة وليست وليدة لحظة غضب.
وقال أحمد محمد مصطفى والد المجنى عليه ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائى، أن ابنه يوم تغيبه عن المنزل وقتله استيقظ صباحا، وتحدث معه قائلا متتأخرش يامحمد عن البيت وتعالى بسرعة.
وكان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من مأمور مركز الضواحى يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثمان طفل مقطعة وملقاة بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان البلاغ.
وبأخطار اللواء احمد عليان مدير مباحث الإسماعيلية قرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائى، لتحديد هوية الجانى وضبطه فى أسرع وقت.
وأسفرت التحريات الأولية عن أن مرتكب الواقعة صغير يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحى أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضافت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة فى تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.
وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما انتقلت جهات التحقيق لمعاينة مسرح الجريمة وبدأت فى مباشرة التحقيقات.
كما جرى نقل جثمان الصغير إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبى تحت تصرف جهات التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاسماعيلية أمن الإسماعيلية مباحث الإسماعيلية مقتل طفل الاسماعيلية إسعاف الاسماعيلية طفل الإسماعيلية الإسماعيلية كارفور الإسماعيلية الإسماعيلية اليوم القبض على طفل الطب الشرعى یوما على ذمة التحقیق قررت جهات التحقیق أمام جهات التحقیق بارتکاب الواقعة تحقیقات النیابة جهات التحقیق فى بمنشار کهربائى فى الإسماعیلیة ارتکاب الجریمة ارتکاب الواقعة صاروخ کهربائى تفاصیل جدیدة اعترف المتهم کهربائى إلى الطب الشرعى المجنى علیه الجثمان إلى والد المتهم قال المتهم من الأشلاء المتهم أنه مذکرة الطب مؤکد ا أنه تجدید حبس إلى أشلاء عن تفاصیل أن المتهم فى القضیة التخلص من مؤکد ا أن التى کان صاحب محل أیمن عبد أشلاء فى ا إلى أن أنه کان صاروخ ا ما حدث لاحق ا بعد أن
إقرأ أيضاً:
عقب قرار حبسه 15 يوما.. الاعترافات الكاملة لقاتل مهندس الإسكندرية
أدلى المتهم بقتل المهندس عبد الله الحمصاني، رميًا بالرصاص في الشارع بمنطقة الموقف الجديد غربي الإسكندرية، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة لتقرر تجديد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وقال المتهم في التحقيقات أنه سافر عقب التخرج من كلية الهندسة إلى شرم الشيخ وعمل في إحدى الشركات لمدة 4 سنوات كاملة، وعند عودته إلى الإسكندرية عام 2022، فوجئ بابتعاد كل أصدقائه وزملاء الدراسة عنه ولم يعد أحد منهم يريد التقرب منه.
وأضاف أن قرر الانتقام من صديقه عبدالله في مارس عام 2023، وكانت أول مرة يفكر في ذلك الأمر، وأنه قام بتركيب صور زوجة المجني عليه على صور لإحدى مصابي ملازمة داون ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعند علم المجني عليه نشبت خلافات بينهما.
وأشار إلى أنه لديه محل ويعمل في تجارة الذهب وورث أموال من والدته، منوهاً أنه تتبع المجني عليه واستأجر شقة بالقرب من سكنه في شارع الجمعية بمنطقة الهانوفيل بحي العجمي، واشترى السيارة والسلاح الناري المستخدم في الواقعة منذ سبتمبر الماضي.
وحول تفاصيل يوم الجريمة، كشف المتهم أنه أدى صلاة العصر في منزله، وتحرك إلى مقر عمل المهندس عبد الله في توكيل سيارات بمنطقة الموقف الجديد، ووصل قبل خروجه بحوالي 15 دقيقة، قائلا إنه اتصل بتوكيل السيارات واستفسر عن مواعيد العمل.
وتابع المتهم في اعترافاته أمام النيابة أنه وصل إلى المكان باستخدام gps وانتظر المجني عليه على الرصيف المقابل لتوكيل السيارات وعندما شاهده على مسافة متر أطلق عليه النار بأكثر من رصاصة حتى سقط أرضا، وهرب من موقع الجريمة، قائلاً:"كان لازم يموت مش ندمان ومش فارق معايا حاجة بعد ما قتلته".
والبداية عندما تلقى قسم شرطة كرموز بلاغًا بإطلاق أحد الأشخاص أعيرة نارية تجاه آخر ووفاته بمنطقة الموقف الجديد، وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ.
وتبين من الفحص حدوث مشاجرة بين المهندس عبد الله أحمد الحمصاني، حاصل على بكالوريوس هندسة، ويعمل مندوب مبيعات بأحد توكيلات السيارات وآخر، قام على إثرها الأخير بإطلاق أعيرة نارية تجاه المجني عليه محدثاً إصابته التي أدت إلى وفاته وفر هارباً بسيارته.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بالاستعلام الأمني عن السيارة المستخدمة في الحادث، وصرحت بدفن الجثمان بعد انتهاء الطب الشرعي، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة.