(CNN) – زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في المنطقة العازلة في سوريا مع وزير دفاعه وعدد من المسؤولين والضباط الإسرائيليين وأجرى مناقشات أمنية. 

ونشر مكتب رئيس الوزراء الإٍسرائيلي عبر موقعه الرسمي بيانا جاء فيه: "زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم المنطقة العازلة في سوريا، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير، ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني، والقائم بأعمال مدير مجلس الأمن القومي جيل رايش، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء رافي ميلو، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان، وقائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي العميد يائير بلاي".

 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دمشق

إقرأ أيضاً:

تصعيد ميداني ورسائل سياسية.. نتنياهو وكبار قادته يقتحمون مواقع عسكرية داخل سوريا

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بزيارة ميدانية للمنطقة العازلة في سوريا، برفقة وفد رفيع من قادة الأمن والجيش، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها تأتي في ظل تعثر المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق برعاية أمريكية.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن الوفد المرافق ضم كلا من وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي غيل رايخ، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، وقائد المنطقة الشمالية رافي ميلو، وقائد اللواء 210 العميد يائير بلاي.

وبدأ نتنياهو الزيارة بالوصول إلى موقع عسكري متقدم، حيث تفقد المنطقة الحدودية وأجرى تقييما أمنيا للوضع. كما التقى مجموعات من مقاتلي الجيش النظامي وقوات الاحتياط، وأشاد بأدوارهم خلال الحرب وعمليات "حفظ الأمن" في المنطقة، قبل أن يجيب عن أسئلتهم خلال نقاش مفتوح.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الزيارة تأتي في وقت تحاول فيه واشنطن الدفع نحو اتفاقية أمنية بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا، وسط تقارير عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. 

وبحسب الهيئة، فإن تل أبيب رفضت طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي داخل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.


وأفادت مصادر عبرية بأن تل أبيب مستعدة للانسحاب من بعض هذه المواقع فقط في إطار اتفاق سلام شامل، لا اتفاق أمني محدود، وهو سيناريو لا يبدو قابلا للتحقق في الوقت الراهن.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد أواخر عام 2024، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفا مواقع عسكرية ومخازن أسلحة وآليات، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين وتدمير واسع للبنية العسكرية السورية، رغم تأكيد دمشق التزامها باتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي سبق أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيارها.

وتواصل تل أبيب احتلال هضبة الجولان السورية منذ حرب حزيران/يونيو 1967، فيما تخوض دمشق وتل أبيب، بوساطة أمريكية، محادثات متقطعة تهدف للوصول إلى تفاهمات أمنية جديدة في ظل المتغيرات الإقليمية بعد سقوط النظام السابق.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وكاتس في جنوب سوريا.. ما هي رسائل إسرائيل من هذه الزيارة؟
  • أول تعليق سوري على زيارة نتنياهو للمنطقة العازلة في البلاد
  • تصعيد ميداني ورسائل سياسية.. نتنياهو وكبار قادته يقتحمون مواقع عسكرية داخل سوريا
  • بقيادة نتنياهو… جولة للحكومة الاسرائيلية جنوب سوريا
  • نتنياهو وكاتس يجريان جولة في سوريا.. مصدر: نتوقع ارتفاع مواجهة الشبكات الإرهابية
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا شن غارات على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
  • "أزمة صامتة" داخل الجيش الإسرائيلي.. الحسم بقرار نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي: تعليمات كاتس بشأن الحدود مع مصر غير قابلة للتنفيذ
  • الإمارات تدين بأشد العبارات الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والضفة الغربية