لماذا تأجل لقاء ويتكوف بالحية.. مسؤول أميركي يكشف
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
نفى مسؤول أميركي "رفيع" الأربعاء، أن تكون "ضغوط إسرائيلية" هي سبب تأجيل لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بالقيادي في حركة حماس خليل الحية.
اقرأ ايضاًوأفاد الموقع الأميركي نقلاً عن المسؤول بأن سبب تأجيل اللقاء يأتي "سبب سفر ويتكوف إلى تركيا لحضور اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبما أن هذا الاجتماع أُلغي، لم يكن هناك جدوى من السفر فقط لعقد لقاء مع قياديي حماس".
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الأربعاء، قالت إن لقاء المبعوث الأميركي مع الحية، أُلغي بسبب الضغوط والانتقادات.
وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن جهات إسرائيلية اعتبرت أن اللقاء يشكل اعترافا بمكانة حماس وسيصعب على إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية في المفاوضات مع الحركة.
اقرأ ايضاًوكانت وسائل إعلام قد قالت إن الهدف من اللقاء كان مناقشة "اليوم التالي" في قطاع غزة.
وسابقاً، التقى ويتكوف والحيّة، في أكتوبر في شرم الشيخ، قبل لحظات من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بحضور جاريد كوشنر.
المصدر: وكالات + سكاي نيو.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تقرير: شعبية حماس ترتفع رغم الحرب والدمار وتعقيدات أمام خطة ترامب
أفاد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة تشير إلى ارتفاع ملحوظ في شعبية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب وقف إطلاق النار، رغم موجة الانتقادات التي وُجّهت إليها خلال الحرب.
ويؤكد كاتبا التقرير، سودارسان راغافان وسهى معايعه، أن هذا التحول في المزاج العام يعقّد تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القائمة على نزع سلاح حماس وإقصائها عن أي دور سياسي مستقبلي في القطاع مقابل انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي واستقدام قوة أمنية دولية. ومع بدء الهدنة وتراجع القوات الإسرائيلية، يشير الكاتبان إلى أن الحركة أعادت انتشار عناصرها في الشوارع بصفة أجهزة شرطية وأمن داخلي، مستهدفة العصابات واللصوص بعد مرحلة طويلة من الانفلات الأمني. ويرى كثير من الغزيين، بمن فيهم معارضو الحركة، أن عودة هذا الوجود الأمني أسهمت في استعادة النظام بعد أشهر من الحوادث والسرقات.
ووفق التقرير، فقد أكدت الأمم المتحدة أن نسبة المساعدات التي كانت تُنهب أو تُصادر انخفضت من أكثر من 80% قبل الهدنة إلى نحو 5% فقط خلال الأسابيع الأخيرة.
هذا الاستقرار النسبي، بحسب الكاتبين، أتاح للحركة استعادة جزء كبير من صورتها لدى السكان. وكشف استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن 51% من سكان غزة قيّموا أداء حماس خلال الحرب بشكل إيجابي، مقارنة بـ43% في مايو/أيار الماضي.
كما سجّل التأييد الانتخابي المفترض للحركة ارتفاعاً إلى 41%، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2023، رغم صعوبة إجراء استطلاعات دقيقة بسبب حجم الدمار في القطاع. ويوضح التقرير أن شعور السكان بالخوف من الفوضى ورغبتهم في الأمن والاستقرار يدفعان الأغلبية لتفضيل بقاء حماس مسلّحة في الوقت الحالي، إذ أظهر الاستطلاع أن 55% من الغزيين يعارضون نزع سلاحها، بينما يرفض 52% دخول قوة دولية مكلفة بنزع السلاح.
وينقل التقرير عن محللين أن هذا التوجه يعكس غياب سلطة بديلة قادرة على فرض الأمن في ظل انتشار مجموعات مسلحة متعددة. وعلى الأرض، تسيطر حماس حالياً على نحو 47% من القطاع غرب "الخط الأصفر"، بينما يحتفظ الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على بقية المناطق.
ويشير التقرير إلى أن خطة ترامب، رغم نجاحها في خفض مستوى القتال، منحت الحركة فرصة لتعزيز حضورها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في ظل غياب أي بديل فلسطيني قادر على تولي المسؤولية.
ويرى خبراء فلسطينيون وإسرائيليون أن حماس ستظل تحظى بنفوذ شعبي إلى حين ظهور كيان سياسي أو أمني قادر على فرض النظام وتوفير الاستقرار.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن