هل عانى لامين جمال من إعاقة جسدية في طفولته؟
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
فجّر جوردي رورا المدير السابق لقطاع الناشئين في برشلونة، مفاجأة مدوية تتعلق بطفولة النجم الشاب لامين جمال، الذي يُنظر إليه حاليا على أنه وريث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في النادي الكتالوني.
وخطف لامين جمال الأنظار بموهبته الاستثنائية منذ صغر سنه على الرغم من وجود "انحناء بسيط في ساقيه"، ومع مرور الوقت والسنين أثبت أنه لاعب مختلف تماما عن بقية أقرانه.
وظهر رورا في مقابلة مع راديو إيغوالادا الكتالوني، كشف فيها عن الطريقة الغريبة التي كان يمشي بها لامين جمال في طفولته، واصفا إياها "بالسيئة والغريبة".
???? Jordi Roura al Planter a la Ràdio: “Lamine Yamal, de petit, caminava guerrell, però era dels pocs que entenia el joc”
???????? Vídeo Sencer: https://t.co/7X893fPHbQ pic.twitter.com/ShqjLWKEnO
— Ràdio Igualada • 103.2 (@RadioIgualada) November 16, 2025
وقال رورا الذي شغل المنصب المذكور في الفترة بين عامي 2015 و2021 "هناك من يملكون شيئا مميزا. لامين جمال عندما كان صغيرا كان الجميع يركض خلف الكرة إلا هو، كنت أقول ما هذا؟ لماذا لا يجري؟، لكن عندما تصله الكرة يسجّل هدفا".
وقلّد رورا الطريقة الغريبة التي كان يمشي بها لامين جمال عند وصوله إلى لاماسيا، وأضاف: "عندما تعاقدنا معه كان يمشي بشكل غريب، كانت ساقاه منحنيتين بعض الشيء".
وعلى الرغم من ذلك، دفعت موهبة لامين جمال برشلونة إلى التعاقد معه والرهان عليه، فقال رورا "كان من القلّة الذين يفهمون كرة القدم"، معترفا في الوقت ذاته أن لا أحد توقّع الانفجار الكبير لموهبة اللاعب.
يُذكر أن رورا هو الذي جاء بلامين جمال إلى برشلونة قادما من نادي لا توريتا وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أن برشلونة أرسل عام 2015 بريدا إلكترونيا إلى نظيره لا توريتا، يطلب فيه الإسراع في اختبار لامين جمال قبل أن يُبرم النادي الثاني اتفاقا مع إسبانيول.
إعلانوعن ذلك البريد قال أوسكار هيرنانديز منسّق فريق الصغار في برشلونة "أدركنا أننا يجب أن نتحرك بسرعة، لأن لا توريتا كان قريبا من التوصل لاتفاق تعاون مع إسبانيول. كان علينا تسريع الأمر".
وعن الاختبار الأول لجمال مع برشلونة قال هيرنانديز: "جاء ليجري الاختبار في الملعب رقم 7 بالمدينة الرياضية، وذهبت لمشاهدة آخر مباراة له. بعد 5 دقائق فقط كنت ترى أنه لاعب يجب أن ينضم لبرشلونة".
أرقام مذهلة للامين جمالمن جهتها تغنت صحيفة "سبورت" بجمال الذي حطّم "تقريبا" كل الأرقام القياسية المتعلقة بالفئات السنية في برشلونة.
ومنذ وصوله إلى الفريق الأول عام 2023 قادما من فريق الشباب، تدرج لامين جمال حتى أصبح قطعة أساسية في خطط المدرب الألماني هانسي فليك، كما ينظر إليه كثيرون على أنه النجم الأول لبرشلونة.
وذكّرت الصحيفة بأدائه المبهر في بطولة كأس أوروبا (يورو 2024) وهو لم يتجاوز سن الـ17 من عمره، والذي توّجه بهدف خيالي في مرمى فرنسا في نصف النهائي وتمريرة حاسمة في النهائي ضد إنجلترا.
ومنذ تصعيده للفريق الأول لعب لامين جمال 117 مباراة بجميع البطولات، سجل خلالها 31 هدفا وقدّم 40 تمريرة حاسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات لامین جمال
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Plus المنتظَر: هل يصبح الهاتف الذي يحلم به جمهور سامسونج؟
يواصل جمهور سامسونج المطالبة بأن يتحول هاتف Galaxy S26 Plus إلى هاتف حقيقي من الفئة الرائدة وليس مجرد نموذج "متوسط" بين النسخة الأساسية وUltra.
لطالما اقتصرت أفضل الميزات مثل الشاشة المضادة للانعكاسات والبطاريات الأكبر وكاميرات الزووم الاحترافية على فئة Ultra، بينما عُدّ Plus "الطفل الأوسط" يفتقد دوماً لبعض التقنيات التي تهم المستخدم المتطلب.
مطالب المستخدمينيريد المستخدمون من سامسونج نقل ميزة الطلاء المضاد للانعكاس - التي تميزت بها نسخة Ultra - ليحصل عليها S26 Plus، خاصة مع وصول الهواتف المنافسة إلى درجة سطوع ووضوح متقدمة. فإضافة هكذا ميزة سيمنح الهاتف فرصة حقيقية لاستقطاب محبي Pixel وiPhone.
وبالنسبة للكاميرات، يرى الكاتب أن وجود كاميرا زووم واحدة قوية أفضل من تعددية العدسات غير الضرورية، ويطالب بترقية مستشعر الزووم إلى حجم أكبر مع دعم ميزة تصوير الماكرو ومضاعفة جودة التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
واحدة من أكبر أمنيات جمهور Plus أن تأتي نسخة S26 Plus ببطارية ضخمة، خصوصاً وأن Ultra يضحي بجزء من البطارية لصالح دعم S Pen. مع تطورات بطاريات السيليكون-كربون، يمكن أن تمنح سامسونج S26 Plus عمراً أطول دون التضحية بسمك الجهاز.
كما يطالب المستخدمون بدعم معيار Qi2 للشحن اللاسلكي المغناطيسي الذي يتيح اصطفاف الهاتف بسهولة على الشواحن ورفع سرعة الشحن من الـ 10-15 وات إلى أكثر من 25 وات كما في أجهزة المنافسين.
سلبيات يجب علاجهاأشار التقرير لضرورة تحسين الكاميرا الأمامية وإتاحة زر مخصص للكاميرا كما بدأ البعض على هواتف آيفون المنافسة، إذ أن الاعتماد على أزرار الشاشة فقط يقلل سرعة الاستجابة ويحد من متعة استخدام الهاتف كـ "هاتف كاميرا" فعلي.
رفع سقف المنافسة يفرض على سامسونج إعادة التفكير في مواصفات Plus ليصبح فعلاً هاتف الفئة المتقدمة المُنتظر وليس مجرد نسخة أقل حظاً من Ultra.
نجاحها بذلك سيحدد مستقبل السلسلة ويمنحها مركزًا متقدمًا بين جمهور يبحث عن أفضل التوازنات بين القوة والسعر دون التضحية بالمزايا الرائدة.