ظهور المسلة المصرية مع ترامب ومحمد بن سلمان يشعل تفاعلا.. ماذا نعلم عنها؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت صور تظهر فيها المسلة التذكارية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، في الصور واللقطات باستقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وربط نشطاء بين المسلات الفرعونية المنتشرة في مصر، وبين هذ المسلة وهي نصب تذكاري للرئيس واشنطن، أحد أشهر الرموز في الولايات المتحدة.
وبُنيت المسلة الرخامية التي يبلغ طولها 169 متراً بين عامي 1840 و1880، كتكريم لأول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن. وهي الآن بمثابة جزء أساسي من المركز الوطني في العاصمة واشنطن.
وقد ساهمت عدة عوامل في ضرورة خضوع النصب التذكاري للتحسينات. كان من بينها الزلزال الذي هز المنطقة في أغسطس/ آب عام 2011، والذي بلغت قوته 5.8 ريختر، مما أدى إلى وقع أضرار في هيكل المسلة، بما في ذلك حوالي 150 تشققاً.
وقد أُعيد افتتاح الموقع في مايو/ آيار 2014 بعد عملية إصلاحات كلفت 15 مليون دولار. ومع ذلك، بعد عامين فقط، تسبب انقطاع كابل المصعد الذي ينقل الزوار إلى أعلى المسلة إلى إغلاقٍ جديد، وفي هذه المرة، كانت عمليات التجديد على نطاق أوسع. حيث يوجد مركز جديد لفحص الزوار ليحل محل الهيكل المؤقت الذي وُضع هناك بعد الهجمات الإرهابية بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول 2001.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب الأمير محمد بن سلمان آثار الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الفراعنة دونالد ترامب واشنطن وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
السعودية.. تحليل معنى إطلاق ترامب 21 طلقة تحية لمحمد بن سلمان يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيبا بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في واشنطن، تفاعلا واسعا وتحليلا لما تعنيه هذه التحية بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا للموقع الرسمي للمحاربين القدامى في أمريكا: "ترسّخت عادة إطلاق تحية البنادق بحلول القرن السادس عشر، رغم أنها كانت موجودة منذ قرون، لاحقًا، حُدّد عدد المدافع التي تُطلق لمختلف الاحتفالات والتكريمات والمسؤولين - وفقًا لأهميتها ومكانتها.. وبحلول عام 1730 تقريبًا، كانت البحرية البريطانية تُلزم بإطلاق 21 مدفعًا في مناسباتٍ معينة كتحيةٍ شخصية لأفراد العائلة المالكة. إلا أن هذا لم يكن إلزاميًا.. وتم اعتماد تحية الـ 21 مدفعًا كتحيةٍ قياسية للعائلة المالكة عام 1808".
وأضاف التقرير: "أطلقت الولايات المتحدة ’تحيةً وطنيةً‘ في المناسبات الخاصة وفي أوقات الحداد، بمدفعٍ واحدٍ لكل ولايةٍ في الاتحاد حتى عام 1841، عندما تم توحيد التحية بـ 21 طلقة مدفعًية، وكان من المعتاد في ذلك الوقت، عند زيارة السفن البحرية للموانئ الأجنبية، تحية علم تلك الدولة بعدد المدافع الموجودة في التحية الوطنية للدولة الأجنبية. كان من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على السفن الزائرة للولايات المتحدة إطلاق تحيةٍ ضاعفت في عام 1841 عدد المدافع التي تُلزم بها معظم الدول الأخرى (42 مدفعًا مقارنةً بـ 21 مدفعًا). كما أنه كان من غير اللائق على المستوى الدولي تقديم التحية لميناء أجنبي بعدد أقل من المدافع مما هو منصوص عليه في التحية الوطنية لدينا".
وخلص التقرير إلى أنه "لا أحد يستطيع تفسير سبب اختيار الرقم 21 للتحية الوطنية. في الثقافات القديمة، طوّر علم الأعداد، وهو دراسة الأرقام، رمزيةً وراء معظم الأرقام. اعتقدت هذه الثقافات أن الرقم سبعة مقدس، ولذلك يُعتقد أن مضاعفات الرقم سبعة تُعتبر مُحببة (ومن هنا جاء الرقم 21). تتراوح تحية المدافع الأخرى بين خمس طلقات (الأقل) و21 طلقة (الأعلى) بزيادات مقدارها طلقتان، وتُحدد وفقًا للمناسبة ومستوى أهمية الشخص المُكرّم. يُعتقد عمومًا أن تحية المدافع تُطلق بأعداد فردية بسبب خرافة بحرية قديمة تُشير إلى أن الأرقام الزوجية تُجلب الحظ السيئ".