نواب البرلمان عن مشاريع الطاقة النووية: الضبعة ركيزة صناعية جديدة… ومصر تدخل نادي الدول المنتجة للطاقة المتقدمةالضبعة النووية دعامة أساسية لاقتصاد مستدام ومصادر طاقة آمنةالدولة ماضية في تنفيذ أهم مشروع طاقة في تاريخها الحديث

أكد عدد من نواب البرلمان، على الأهمية الاستراتيجية لمحطة الضبعة النووية ومشروعات الطاقة الكبرى في مصر، مشيرين إلى أنها تضمن استمرارية حصول المواطنين على الكهرباء، وتعزز استقرار الاقتصاد الوطني، وتدعم الاستثمارات المحلية والأجنبية.

برلماني: الضبعة النووية دعامة أساسية لاقتصاد مستدام ومصادر طاقة آمنةرئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة النووية ستوفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًاشريف عامر: مشروع الضبعة النووي يقترب من مرحلة الانطلاق الفعليخالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر

قالت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، في تصريح خاص، إن محطة الضبعة النووية تمثل "نقطة تحول استراتيجية" في ملف الطاقة المصري، مؤكدة أن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن قدرة المحطة على تأمين الحصول على الطاقة بشكل مستمر يعكس حجم المشروع وأثره المستقبلي.

دخول الطاقة النووية في مزيج الطاقة المصري

وأضافت الديب في تصريح خاص لـ صدي البلد: “محطة الضبعة ليست مشروعاً عادياً… إنها صمّام أمان حقيقي لضمان استقرار إمدادات الكهرباء لعقود طويلة، لافتة الي أن  دخول الطاقة النووية في مزيج الطاقة المصري يعني أننا ننتقل من مرحلة الاستهلاك المتقلب إلى مرحلة الاعتماد المستدام.”

وأشارت إلى أن تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة الأولى وتوقيع أوامر شراء الوقود النووي بحضور الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "خطوة تؤكد أن المشروع يتحرك بثبات نحو التشغيل، وأن الدولة ماضية في تنفيذ أهم مشروع طاقة في تاريخها الحديث".

وأكدت النائبة أن الضبعة ستوفر لمصر طاقة نظيفة، مستقرة، منخفضة الانبعاثات، ما يدعم خطط الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، ويقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتكلفة إنتاج الكهرباء.

واختتمت الديب تصريحها قائلة: “الضبعة مشروع للأجيال… ليس لتأمين الطاقة فقط، بل لبناء صناعة نووية وطنية ونقل تكنولوجيا متقدمة إلى مصر. هذه لحظة تُكتب في تاريخ الطاقة، وستنعكس آثارها على التنمية لعشرات السنين.”

 ومن جانبها قالت النائبة إيفيلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، في تصريح خاص، إن محطة الضبعة النووية تمثل "قفزة تاريخية" في مسار مصر الصناعي والتكنولوجي، مؤكدة أن المشروع لا يقتصر على إنتاج الكهرباء فحسب، بل يفتح الباب أمام صناعة وطنية مرتبطة بالتكنولوجيا النووية للمرة الأولى.

مشروع يغيّر قواعد الصناعة في مصر

وأضافت متى في تصريح خاص لـ  صدى البلد :"الضبعة ليست محطة طاقة فقط… إنها مشروع يغيّر قواعد الصناعة في مصر و دخولنا مجال الطاقة النووية يعني انتقال الصناعة المصرية إلى مستوى أعلى من التخصصية والتقنيات المتقدمة."

وأشارت إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل وتوقيع أوامر شراء الوقود النووي يؤكد أن المشروع أصبح "واقعاً يقترب من التشغيل"، وأن الدولة تخطو بثبات في تنفيذ واحد من أعظم مشروعات القرن.

وأكدت أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية في عدد من القطاعات الصناعية، أبرزها: زيادة الطلب على المكوّنات والمستلزمات الصناعية المحلية المرتبطة بالطاقة النووية ورفع كفاءة العمالة المصرية من خلال التدريب ونقل الخبرات الروسية وتهيئة بيئة صناعية جديدة قادرة على دعم المشروعات الضخمة ذات التقنية العالية.

واختتمت متى تصريحها قائلة:"محطة الضبعة ستجعل مصر قوة إقليمية في الطاقة المتقدمة، وستوفر طاقة مستقرة للصناعة، وتمنح الاقتصاد دفعة لم يشهدها منذ عقود. نحن أمام مشروع سيغيّر المستقبل الصناعي والاقتصادي للبلاد."

كما قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، في تصريح خاص، إن محطة الضبعة النووية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الطاقي المصري، مؤكداً أن المشروع ليس مجرد محطة كهرباء، بل دعامة قوية للاقتصاد الوطني واستقرار الأسعار الصناعية والتجارية.

محطة الضبعة ستوفر لمصر إمدادات كهرباء متواصلة

وأضاف الدسوقي لـ  صدي البلد، أن الطاقة المستقرة والمستدامة هي أساس أي خطة اقتصادية ناجحة، ومحطة الضبعة ستوفر لمصر إمدادات كهرباء متواصلة تدعم الصناعة والخدمات، وتقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد، ما ينعكس إيجابياً على ميزان المدفوعات."

وأشار إلى أن المشروع سيسهم في: خفض تكلفة الإنتاج الصناعي نتيجة توفر الطاقة بأسعار منافسة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى قطاعات الطاقة والصناعة عالية التقنية وتعزيز الصادرات بفضل توافر طاقة موثوقة للصناعات الكبرى.

وأكد الدسوقي أن متابعة الدولة لتطوير محطة الضبعة ومراحل تشغيلها بعناية يعكس رؤية حكومية متكاملة لربط الطاقة النووية بالنمو الاقتصادي، مضيفاً: “ما نراه اليوم ليس مجرد مشروع طاقة، بل استثمار طويل الأجل في اقتصاد مستدام وآمن، يضمن لمصر ريادة إقليمية في مجال الطاقة المتقدمة.”

طباعة شارك نواب البرلمان مشاريع الطاقة النووية الاقتصاد المصري مشاريع الكهرباء الاستراتيجية لمحطة الضبعة النووية الدولة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نواب البرلمان مشاريع الطاقة النووية الاقتصاد المصري مشاريع الكهرباء الدولة محطة الضبعة النوویة الطاقة النوویة نواب البرلمان فی تصریح خاص أن المشروع إلى أن

إقرأ أيضاً:

محطة الضبعة النووية.. سياسيون: إنجاز تاريخي يرسخ قوة الدولة المصرية وشراكتها الدولية

أجمعت قيادات حزبية وبرلمانية على  اهمية عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية مؤكدين أن ما جرى يمثل خطوة كبرى في مسيرة بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام، ويجسد قوة العلاقات المصرية الروسية التي أثمرت واحدا من أهم المشروعات العملاقة في تاريخ الدولة الحديثة.

نائب البرلمان يعود تلقائيًا إلى وظيفته بعد انتهاء فترة العضوية.. تفاصيلبرلماني: الضبعة النووية دعامة أساسية لاقتصاد مستدام ومصادر طاقة آمنةبرلمانية: محطة الضبعة صمّام أمان لمستقبل الطاقة في مصرمطالب برلمانية لحصار سرقات الآثار وتأمين التراث المصري.. وعقوبات رادعة للمخالفين

وثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب ”المصريين“ وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي في مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بمفاعل محطة الضبعة النووية، في خطوة مهمة ضمن مراحل إنشاء المحطة التي تهدف لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة.

وقال “أبو العطا”، في بيان، إن هذا الحدث يُمثل نقطة تحول تاريخية وإنجازًا عملاقًا في مسيرة التنمية المصرية، وإشادة بعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، موضحًا أن وضع هيكل الاحتواء يُعد خطوة مادية ملموسة نحو تحقيق هدف المحطة في توليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة، ويُرسخ هذا المشروع مكانة مصر كدولة رائدة في المنطقة تتبنى الطاقة النظيفة وتعمل على تنويع مصادرها، وهو ما وصفه الرئيس بوتين بخطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في مصر.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الوحدة الأولى ستسهم في زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات من الطاقة الكهربائية يُبرز الأثر المباشر والهائل لمحطة الضبعة النووية على تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة ودعم النمو الاقتصادي والصناعي، مشيرًا إلى أن التأكيد على الالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية في التعاون المصري الروسي هو أمر حيوي في مجال الطاقة النووية، ويطمئن على أن المشروع يدار بمسؤولية فائقة وحرص على سلامة البيئة والمواطنين.

وأكد أن مشروع الضبعة النووية ليس مجرد محطة لتوليد الكهرباء، بل هو رمز للشراكة الاستراتيجية الناجحة والرؤية المستقبلية الطموحة لمصر في مجال الطاقة.

قال هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، إن عملية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية تمثل لحظة تاريخية تؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة نحو صناعة مستقبل جديد للطاقة، وتحقيق نقلة نوعية في القدرات التكنولوجية والتنموي.

وأضاف ”عبد السميع“ في بيان أن اختيار يوم 19 نوفمبر، الذي يحتفل فيه المصريون بـ العيد الخامس للطاقة النووية، ليكون موعدًا لهذا الإنجاز، يحمل رسالة واضحة مفادها أن مصر تدخل عصر الطاقة النووية بوعي كامل ورؤية شاملة، وأن ما يتحقق على أرض الضبعة اليوم هو محور رئيسي ضمن رؤية مصر 2030، خاصة في مجال تأمين مصادر طاقة مستدامة وآمنة ومتنوعة.

وأكد أمين مساعد «مستقبل وطن» أن تركيب وعاء ضغط المفاعل يُعد من أهم المراحل التنفيذية في إنشاء المفاعلات النووية، لأنه يمثل القلب الحقيقي للمفاعل والركيزة الأساسية لبدء الأعمال الهندسية المتقدمة، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه المرحلة في التوقيت المحدد يعكس نجاح منظومة العمل بين الجانب المصري والشريك الروسي، والتزام الجانبين بأعلى معايير الجودة والأمان النووي.

وأشار ”عبد السميع“ إلى أن ما شهده العالم اليوم من متابعة مشتركة بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين يعكس قوة العلاقات المصرية الروسية، والتي تمتد إلى أبعاد استراتيجية في مجالات الصناعة والطاقة والدفاع، مضيفًا أن التعاون في مشروع الضبعة النووي يؤكد أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل رهان كبير على مستقبل الطاقة في مصر والمنطقة.


أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الفعالية المشتركة التي يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى وتوقيع أمر شراء الوقود النووي، تعكس مدى التقدم الحقيقي الذي وصلت إليه الدولة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة، كأحد أهم المشروعات الاستراتيجية التي تعوّل عليها مصر لبناء مستقبل طاقة آمن ومستدام .

وأوضح الجندي، في بيان له، أن الحضور المتزامن للرئيسين في هذا الحدث يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات دولية متوازنة تحفظ لمصر استقلالية قرارها وتفتح لها آفاقاً واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

وأضاف أن التعاون المصري الروسي في المشروع النووي لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة ثقة متبادلة ورؤية سياسية تدرك أهمية تنويع مصادر الطاقة ومصادر الشراكة الدولية .

طباعة شارك محطة الضبعة النووية محطة الضبعة ضغط المفاعل للوحدة النووية الضبعة النووية

مقالات مشابهة

  • محطة الضبعة النووية.. سياسيون: إنجاز تاريخي يرسخ قوة الدولة المصرية وشراكتها الدولية
  • برلماني: الضبعة النووية دعامة أساسية لاقتصاد مستدام ومصادر طاقة آمنة
  • خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر
  • قيادي بـ مستقبل وطن: الضبعة النووية علامة فارقة في مسيرة تطوير قطاع الطاقة المصري
  • بسمة وهبة عن محطة الضبعة النووية: مصر تسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل جديد في مجال الطاقة
  • النواب: الضبعة ركيزة صناعية جديدة.. ومصر تدخل نادي الدول المنتجة للطاقة المتقدمة
  • إنفوجراف.. «الضبعة» أول محطة مصرية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية
  • بأيدٍ مصرية.. محطة الضبعة النووية إنجاز يعكس قوة التعاون المصري - الروسي في الطاقة
  • وزير الكهرباء: محطة الضبعة النووية المشروع الأكبر في العالم