الحكم بالسجن على المعتدى على أريانا غراندي في عرض Wicked بسنغافورة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
(CNN)-- حُكم على مٌتسلل أسترالي، اعتدى على أريانا غراندي بشكل متكرر خلال العرض الأول لفيلم في سنغافورة، بالسجن 9 أيام، بتهمة الإزعاج العام.
وأقرّ جونسون وين، البالغ من العمر 26 عامًا، بتهمة الإزعاج العام بعد أن قفز فوق الحاجز في العرض الأول لفيلم "Wicked: For Good" في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، واندفع نحو غراندي، وفقًا لقناة CNA الإخبارية السنغافورية.
وأظهر مقطع فيديو للحادثة وين وهو يركض نحو غراندي، ويحتضنها بذراعيه أثناء سيرها على السجادة الحمراء، مع طاقم فيلم "Wicked" في استوديوهات "Universal" سنغافورة.
وتدخلت سينثيا إيريفو، زميلة غراندي في الفيلم، لدفع وين بعيدًا عن نجمة البوب، التي بدت مصدومة، قبل أن يتدخل حراس الأمن لإبعاده.
تواصلت CNN مع ممثلي غراندي للتعليق.
والمعتدي، المعروف باسم "رجل البيجامة" على مواقع التواصل الاجتماعي، له سوابق في هذا النوع من الاعتداءات، حيث وُجهت إليه تهمةٌ من قِبل الشرطة الأسترالية بعد أن قاطع حفلًا لكيتي بيري في سيدني في وقتٍ سابق من هذا العام، وفقًا لقناة "9News" التابعة لشبكة CNN.
كما تتضمن صفحة على إنستغرام تحمل اسمه مقاطع فيديو لوين، وهو يقتحم حفلاتٍ لفرقتي "Chainsmokers" و"The Weeknd"، إضافة إلى فعالياتٍ رياضيةٍ، بما في ذلك كأس العالم للسيدات FIFA.
وفي مقطع فيديو للاقتحام نُشر على إنستغرام الأسبوع الماضي، شكر وين غراندي قائلًا: " شكرًا على سماحك لي بالقفز على السجادة الصفراء معكِ".
وانتقد متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي وين في التعليقات، واصفين تصرفاته بأنها "مُتهورة" و"مُحرجة".
وقال أحد المتابعين في التعليقات على إنستغرام: "إنّ التسرع في خطف امرأة - أي امرأة، ناهيك عن امرأة نجت من صدمة لا تُصدق - ليس مقلبًا. إنه ليس حيلة. إنه ليس مضحكًا، إنه أمرٌ مثير للشفقة وخطير، ويُظهر عدم احترام تام للحدود والسلامة وأبسط قواعد اللياقة الإنسانية".
وسبق أن تحدثت غراندي بصراحة عن معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة "PTSD" عقب تفجير انتحاري في حفلها في مانشستر، المملكة المتحدة، في مايو/أيار 2017، والذي أودى بحياة 22 شخصًا.
لم تُعلّق غراندي علنًا على ما فعله وين. لكن زميلتها إيريفو ألمحت إلى ذلك خلال عرض خاص لنقابة ممثلي الشاشة في لوس أنجلوس، السبت الماضي، وفقًا لمجلة "Entertainment Weekly".
وقالت إيريفو، بينما كانت تجلس إلى جانب غراندي: "لقد مررنا ببعض الصعوبات. مررنا ببعض الأمور في حياتنا، وفي أعمالنا اليومية. أعني... حتى هذا الأسبوع".
وأضافت إيريفو، وفقًا للمجلة: "لقد اضطررنا للتعامل مع بعض الأمور، وقد أتاحت لنا هذه الخطوة التطور بشكل كبير كأشخاص، كأصدقاء، كأخوات، كفنانين، كممثلات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفلام سينما مشاهير نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
ممثلو الادعاء يطالبون الجنائية الدولية بالسجن المؤبد لزعيم بميليشيا الجنجويد في دارفور
طالب ممثلون للادعاء بإصدار عقوبة بالسجن المؤبد لزعيم بميليشيا الجنجويد مدان بارتكاب فظائع في إقليم دارفور بالسودان، وأوضحوا للمحكمة الجنائية الدولية اليوم الاثنين أنه ارتكب جرائم مثل القتل وإصدار أوامر لآخرين بارتكاب جرائم جماعية.
وقال ممثل الادعاء جوليان نيكولز في جلسة خاصة عُقدت لتحديد الحكم بحق علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب “أمامكم قاتل بالفأس حرفيا”.
تقدم لكم وكالة رويترز عبر نشرتها البريدية اليومية تغطية إخبارية موثوقة وشاملة لأهم المستجدات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم. تسجيل الاشتراك هنا.
وأضاف نيكولز أن كوشيب، البالغ من العمر 76 عاما، استخدم في إحدى المرات فأسا لقتل شخصين، ووصفه بأنه كان مندفعا ولعب دورا كبيرا في ارتكاب الانتهاكات التي شهدها إقليم دارفور منذ أكثر من 20 عاما.
الدفاع يريد الحكم عليه بالسجن سبع سنواتجاءت إدانة كوشيب في أكتوبر تشرين الأول بإجمالي 27 تهمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والتعذيب والتخطيط لعمليات اغتصاب وغيرها من الفظائع التي ارتكبتها الميليشيا، لتكون أول محاكمة ناجحة تجريها المحكمة على صلة بالنزاع.
ومن المقرر أن يقدم محامو المتهم، الذي ادعى في مرحلة سابقة أنه ليس كوشيب وأنه ضحية خطأ في تحديد الهوية، وجهات نظرهم بشأن الحكم عليه في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي وثائق المحكمة، طالب الدفاع بالسجن لمدة أقصاها سبع سنوات مع احتساب المدة التي قضاها في السجن، وهو ما قد يؤدي إلى إطلاق سراحه في غضون أشهر.
وقال محامون يمثلون الضحايا للقضاة اليوم الاثنين إن الحكم بالسجن سبع سنوات مخفف جدا بالنظر إلى خطورة الجرائم والدور القيادي الذي لعبه كوشيب فيها.
واندلع الصراع في دارفور لأول مرة في عام 2003 عندما حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية، متهمين إياها بتهميش الإقليم النائي بغرب البلاد.
وحشدت الحكومة السودانية آنذاك فصائل مسلحة معظمها من العرب، معروفة باسم الجنجويد، لسحق التمرد، مطلقة العنان لموجة من أعمال العنف التي قالت الولايات المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إنها تصل لمستوى الإبادة الجماعية.
وفي عام 2005، أحال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة مقرها لاهاي أنشئت للنظر في أسوأ الجرائم التي لا تستطيع المحاكم المحلية نظرها.
واندلع القتال مجددا في أنحاء السودان في عام 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تعود جذورها إلى الجنجويد.
وأدى القتال الذي اندلع في دارفور، ولا سيما في مدينة الفاشر، إلى إطلاق موجات من أعمال القتل على أساس عرقي أفضت إلى نزوح جماعي.
المصدر: رويترز
الوسومإقليم دارفور الإبادة الجماعية المحكمة الجنائية الدولية على كوشيب
الداخلية تكشف حقيقة فيديو دهس سيدة بأسيوط وضبط السائق المتسبب في الحادث