البكري يعلن موعد صرف المساعدات لمتضرري العدوان الإسرائيلي على جنين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، صباح اليوم الأحد 3 سبتمبر 2023، عن موعد صرف المساعدات لمتضرري العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين.
وقال البكري في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا"، إنّ "صرف المساعدات للمواطنين المتضررين من عدوان الاحتلال الأخير على مخيم جنين، سيبدأ يوم الثلاثاء القادم".
وأضاف أنّ الدفعات ستدخل في حساباتهم من خلال البنك المعتمد في مخيم جنين، لافتًا إلى أنّ "عدد المستفيدين تقريبًا ما بين 1500 إلى 1700 حالة، وهذه الأسماء التي وصلتنا من لجنة المخيم"
اقرا أيضا: الجيش الإسرائيلي يزعم إحباط هجوم بعبوة ناسفة في رام الله
وحول افتتاح مبنى جديد في كلية العلوم الإسلامية بالظاهرية جنوب الخليل، أكّد البكري أنّ هذا المبنى والذي جرى افتتاحه أمس، في غاية الأهمية، ويعد من أكبر المباني التي أقامتها وزارة الأوقاف خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أنّ حجم المبنى يبلغ نحو 4000 آلاف متر، ومجهز بكافة الأجهزة، ويستوعب نحو 700 طالب وطالبة في نفس الوقت أي في اللحظة الواحدة، وأما الكلية فتستوعب نحو 1500 طالب وطالبة.
وأشار إلى أنّ الوزارة كانت تفكر في بناء هذا المبنى منذ سنوات، وجرى البدء في بنائه من عام 2017، ولكن البناء توققف بسبب أزمة كورونا ، وجرى استئناف البناء في عام 2022.
وافتتح رئيس الوزراء محمد اشتية ، أمس السبت، المبنى الجديد لكلية العلوم الإسلامية في بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل، برفقة وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، ونائب محافظ الخليل خالد دودين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.