قالت مها أبو بكر المحامية، إنه من الطبيعي أن تقدم الدراما والسينما شخصيات مجرمة صاحبت قضايا مدوية وحصلت على أحكام قضائية ضدها نتيجة جرم ارتكبوه، لكن الإشكالية ليست في رصد تلك القصص الواقعية الإجرامية إنما في طرحها على الجمهور بصورة قدوة أو فتى أحلام.

وأردفت ل الوفد : الابداع يكمن في تقديم هذه النماذج في صورة نقد فنى وتجريم فعله وعدم التعاطف معه والرفض من المجتمع، مدللة على هذا من خلال سينما الكاتب الراحل وحيد حامد بشكل محترم.


وكشفت عن أن الشخصية المصرية مرتبطة بصورة كبيرة بالفن حيث تقوم الدراما بتشكيل الوعي المجتمعي ويجب أن يكون فن هادف، لافتة إلى أنه على مدار نحو 10 أعوام قدم الفن البلطجي على أنه سيد البشر وفتى أحلام الفتيات.
وثمنت مجهودات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وما قدمته من صورة للفن الهادف وتضحيات الجيش المصري ومحاربة الإرهاب والخارجين على القانون ونحن بحاجة إلى المزيد.
 

النقض تؤيد المشدد لمتهم بتعاطي المخدرات نشرة الحوادث.. سفاح الجيزة أمام النقض ورفض طعن متهم تسبب بوفاة مواطن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدراما والسينما الشخصية المصرية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية القانون الارهاب

إقرأ أيضاً:

الأردن والقدس.. 79 عامًا من الاستقلال و104 أعوام من الوصاية والثبات على الحق

صراحة نيوز– في الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، يتجدد الحديث عن الثوابت الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، التي لم تغب يومًا عن وجدان الدولة الأردنية منذ تأسيسها قبل 104 أعوام، فالأردن لم يتخلَ يوماً عن مسؤوليته تجاه فلسطين، وظل ثابتًا في مواقفه، شامخًا في التزامه، متحملًا تبعات الوقوف إلى جانب شعب شقيق وقضية عادلة.

ومنذ انطلاق الثورة العربية الكبرى، كان الموقف الهاشمي واضحًا في رفض أي تنازل عن أرض فلسطين. هذا المبدأ رافق قيام إمارة شرق الأردن، وتعزز مع الاستقلال عام 1946، حينما خاض الجيش العربي معارك بطولية دفاعًا عن فلسطين، في اللطرون وباب الواد والرادار وغيرها، وارتقى الشهداء الأردنيون، وعلى رأسهم مؤسس المملكة الملك عبد الله الأول بن الحسين، شهيداً على أعتاب الأقصى.

وصاية هاشمية راسخة

ورث ملوك الأردن مسؤولية الدفاع عن القدس والمقدسات، وواصلوا عبر العقود تكريس الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية. واليوم، يقود جلالة الملك عبد الله الثاني هذا الإرث بثبات، مؤكدًا في كل المحافل أن القدس خط أحمر، وأن الأردن لن يتخلى عن دوره التاريخي والديني والقومي في حمايتها.

وبحسب وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة، فإن الأردن من خلال دائرة أوقاف القدس التابعة للوزارة، يشرف على إدارة شؤون المسجد الأقصى ومساجد القدس وأملاكها الوقفية، التي تشكل أكثر من 50% من أملاك المدينة. وتقوم الدائرة بدور حيوي في رعاية المقدسات، وتثبيت المقدسيين على أرضهم، من خلال مشاريع إسكانية وصحية وتعليمية، إضافة إلى مدارس وكليات تؤوي أكثر من 13 ألف طالب وطالبة تحت إشراف أردني مباشر.

دعم لا ينقطع

ويؤكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبد الله كنعان، أن استذكار الاستقلال يعني استحضار معاني الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين والقدس، مشددًا على أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية على الساحة الدولية.

وشهدت العقود الماضية جهودًا دبلوماسية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لفرض الحضور السياسي للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين، وضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما قدّم الأردن الدعم الميداني لأهل غزة، من مستشفيات ميدانية إلى مساعدات إنسانية، عبر البر والجو.

الكنائس تتمسك بالوصاية الهاشمية

وقال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن الكنائس في القدس تتمسك بالوصاية الهاشمية وتثمّن دور جلالة الملك في حماية القدس والدفاع عن مقدساتها، مؤكدًا أن الهاشميين لطالما كانوا السند والداعم للشعب الفلسطيني.

صوت للحق في المحافل الدولية

وفي حديثه، أكد الدكتور هايل الدعجة أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، صنعت حضورًا عالميًا للأردن، وجعلت من المملكة صوتًا للحق في وجه السياسات الإسرائيلية، ومثالًا للدفاع عن القيم والعدالة الدولية.

وشدد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، على أن الوصاية الهاشمية ليست مجرد مسؤولية، بل هي التزام تاريخي وديني، وأن جلالة الملك يواصل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في وجه محاولات التهويد والتهجير، مؤكدًا أن دعم الأردن لفلسطين سيبقى ثابتًا لا يتغير.

في الذكرى 79 للاستقلال، يجدد الأردنيون العهد بأن تبقى فلسطين قضيتهم المركزية، وأن القدس ستبقى في القلب والضمير، برعاية هاشمية لا تتغير، وبشعب أردني لا يلين في وجه التحديات، مؤمن أن الدفاع عن القدس هو دفاع عن الكرامة والهوية والحق.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود : الكوليرا تنتشر بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم
  • عناوين أسواق اليوم الواحد في محافظة الجيزة
  • إبراهيم عثمان: (أحلام الناس.. كوابيسهم)!
  • جولة في إسطنبول على خطى الدراما والسينما
  • الفيفا: قرعة متوازنة لمنتخب الإمارات في «كأس العالم تحت 17»
  • خاص | تامر حسني لـ الفجر: ندمت على" فرق توقيت" وتأخر خطوة الدراما يرجع لـ مسلسل" آدم"
  • نجوم الفن يتألقون في حفل جوائز كأس إنرجي للدراما بموسمه التاسع
  • مبابي يطعن أحلام صلاح و«رونالدو الجديد» ويُتوّج بالحذاء الذهبي
  • الأردن والقدس.. 79 عامًا من الاستقلال و104 أعوام من الوصاية والثبات على الحق
  • الاستقلال …… عزائمُ الأجيال