دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى ترحيل المهاجرين الأفارقة من إسرائيل، عقب اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومهاجرين من إريتريا.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي وقعت بعد ظهر السبت، في جنوب تل أبيب بين مهاجرين إريتريين مؤيدين وآخرين معارضين للحكومة في أسمرة، إلى إصابة أكثر من 150 شخصاً، من بينهم نحو 15 في حالة خطيرة.

كما أصيب في المواجهات نحو 30 شرطياً.
وقال رئيس الوزراء، الأحد، خلال اجتماع مع لجنة وزارية معنية بشؤون الهجرة في إسرائيل، إنه "تم تجاوز الخط الأحمر.. أعمال شغب، حمام دم، هذا غير قانوني، ولا يمكننا قبوله".

#إسرائيل تخطط لترحيل طالبي اللجوء الإريتريين بعد أعمال الشغب #تل_أبيبhttps://t.co/2PQgTiOoFl

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023
ودعا إلى اتخاذ "تدابير قوية ضد مثيري الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لأولئك المنخرطين في أعمال العنف". ووجه اللجنة بإعداد خطة شاملة لترحيل كل المهاجرين الأفارقة من إسرائيل.
كان وزير المالية بتسلئيل سموتريش قد قال في بيان له إن "أعمال الشغب التي وقعت السبت كانت مجرد عرض ترويجي لما ينتظرنا، إذا لم نعيد المتسللين إلى أوطانهم"، مضيفاً أن "محكمة العدل العليا مسؤولة عن أعمال الشغب هذه. ولهذا السبب فإننا نقود تعديلات على النظام القانوني تسمح للمسؤولين المنتخبين باتخاذ القرارات وتنفيذها".
وتصنف السلطات الإسرائيلية الكثير من طالبي اللجوء بأنهم "مهاجرون اقتصاديون"، ولا يتم قبول طلبات اللجوء إلا في حالات نادرة، قائلة إن إسرائيل ليست ملزمة قانوناً باستضافتهم، على الرغم من القوانين الدولية.
ويُقدر عدد المهاجرين الإريتريين في إسرائيل بحوالي 18 ألف مهاجر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل نتانياهو

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين

دعا الشيخ حميد الأحمر، إلى التحقيق في تمكين جماعة الحوثي من طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية الأربع التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء.

 

وطالب الأحمر -في بيان نشره عبر موقعه الرسمي- بإقالة المسؤولين المتورطين والمتواطئين، وذلك في سياق تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي قال إن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن وبقية المطارات الأخرى المحررة في البلاد، في حال تم رفض عودة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة.

 

وقال الأحمر وهو عضو في مجلس النواب "استمعت إلى توضيح رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".

 

وكشف الأحمر عن تواطؤ مسؤولين مع جماعة الحوثي وتسليمهم ثلاث طائرات من أسطول اليمنية العام الماضي.

 

وأضاف "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد مغادرة الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح".

 

وتابع "للأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".

 

وأردف "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".

 

واستدرك "كما كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم، وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم" حد قوله.

 

وتساءل النائب البرلماني بالقول: أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟

 

وأكد الأحمر أن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.

 

وزاد "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".

 

وختم الشيخ الأحمر بيانه بالقول إن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".


مقالات مشابهة

  • محكمة ألمانية تُدين طرد ثلاثة من طالبي اللجوء ووزير الداخلية يردّ: "لن نغيّر نهجنا"
  • عملية شبكة العنكبوت الأوكرانية و الخط الأحمر الأوروبي
  • رغم رفض المحكمة.. الحكومة الألمانية تتمسك بإعادة طالبي اللجوء
  • قضاء ألمانيا يحكم بعدم قانونية إعادة طالبي اللجوء عند الحدود
  • محكمة ألمانية تصدر حكماً بشأن طالبي اللجوء على الحدود
  • رئيس امتحانات الثانوية العامة: زيادة أفراد الأمن الشرطي على لجان الشغب والغش
  • ارتفاع حصيلة قتلى أعمال الشغب في باريس
  • حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
  • ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
  • وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين