رام تستدعي 75 ألف شاحنة بسبب تعطل الشاشات ووسائد هوائية قد تنفجر
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
كشفت شركة رام عن حملة استدعاء واسعة تشمل ما يقرب من 75 ألف شاحنة في السوق، وتأتي هذه الخطوة لمعالجة مشكلتين منفصلتين وخطيرتين تؤثران على سلامة المركبات.
تتعلق الأولى بالشاشات الرقمية التي قد تتوقف عن العمل فجأة، والثانية تتعلق بمكونات الوسائد الهوائية التي قد تنفجر بشكل غير سليم عند وقوع حادث.
شاشات رقمية معتمة: خطر المعلومات الأساسيةتتجه المركبات نحو التكنولوجيا العالية والاعتماد على الشاشات، لكن هذا الاتجاه يحمل جانبًا سلبيًّا واضحًا يتجلى في هذا الاستدعاء: يشمل الاستدعاء 72,509 شاحنة بسبب مشكلة في مجموعة العدادات.
يتمثل الخلل في أن شاشات مجموعة العدادات الرقمية يمكن أن تصبح فارغة تمامًا أو سوداء عند تشغيل المركبة أو أثناء القيادة.
يؤدي هذا الخلل إلى حجب معلومات القيادة الأساسية عن السائق، مثل السرعة ومستوى الوقود وعداد المسافات، مما يشكل خطرًا على السلامة.
الوسائد الهوائية: خطر الانفجار الداخليتتعلق المشكلة الثانية التي تواجهها رام بأحد أكثر أنظمة السلامة أهمية في السيارة: تكمن المشكلة في بعض منفاخات الوسائد الهوائية.
يمكن لهذه المنفاخات أن تنفجر بشكل غير سليم أثناء تفعيل الوسادة الهوائية عند وقوع حادث.
قد يؤدي هذا الانفجار إلى إطلاق شظايا حادة داخل المقصورة، مما يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الركاب والسائق بجروح خطيرة.
الإجراءات المطلوبة من مالكي الشاحناتلضمان سلامة مالكي الشاحنات المشمولة، دعت الشركة إلى اتخاذ إجراءات فورية. ستقوم شركة رام بالتواصل مع مالكي المركبات المعيبة لترتيب مواعيد الصيانة، حيث سيتم إجراء الإصلاحات اللازمة لكلا المشكلتين، بما في ذلك إعادة برمجة الشاشات واستبدال المنفاخات المعيبة في الوسائد الهوائية، مجانًا بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رام انفجار الوسائد الهوائية سيارات الوسائد الهوائیة
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة الانتقالي.. سلطات المهرة: الأوضاع اعتيادية والخدمات مستمرة دون تعطل
أكدت السلطة المحلية بمحافظة المهرة أن الأوضاع في عموم المحافظة اعتيادية وتسير بشكل طبيعي، وأن مستوى الخدمات العامة مستمر دون أي تعطل.
وقالت سلطات المهرة في بيان لها، إن الأوضاع في المحافظة اعتيادية وتسير بشكل طبيعي، وأن مستوى الخدمات العامة مستمر دون أي تعطل، بفضل التفاهمات وجهود التنسيق القائمة بين القيادة السياسية والسلطة المحلية برئاسة المحافظ محمد علي ياسر.
وأوضحت أن تلك التفاهمات أفضت لما يضمن استقرار العمل المؤسسي ويعزز من كفاءة الأداء في مختلف القطاعات.
وطمأنت سلطات المهرة، جميع المواطنين بأن الأوضاع مستقرة وطبيعية، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف التأويلات أو الشائعات الإعلامية، والاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات، حفاظاً على المصلحة العامة وترسيخاً لروح الطمأنينة والثقة داخل المجتمع.
ومنذ وقت مبكر من فجر اليوم، تسلمت قوات الانتقالي محافظة المهرة بشكل كلي من القوات الحكومية والعسكرية دون قتال، بعد وقت قصير من تسلم مدن وبلدات وادي حضرموت.