في إطار استراتيجية الدولة بدعم وتوطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وإحلال المنتج المحلي، والتوسع فى صناعة المهمات الكهربائية، وفى ضوء برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والاستراتيجية الوطنية للطاقة، وخطة تطوير ودعم وتحديث وتقوية الشبكة القومية للكهرباء على كافة الجهود.

 التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وجو تشي تشي، رئيس مجموعة "XD الصينية" والوفد المرافق، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس أسامة عبدالله رئيس الشركة المصرية الألمانية للمنتجات الكهربائية "إجيماك"، وذلك لبحث سبل دعم وتطوير الشراكة القائمة بين الشركة الصينية وقطاع الكهرباء، وزيادة استثماراتها وإقامة خطوط إنتاج جديدة وتوطين صناعة المهمات ونقل التكنولوجيا وزيادة المكون المحلي والاعتماد على الخامات والمستلزمات المصنعة محليا.

تناول اللقاء استعراض خطة عمل الشركة الصينية فى ضوء الشراكة القائمة مع شركة اجيماك، والمشروعات التوسعية والمهمات الجديدة التى سيتم تصنيعها محليا وتوطين التكنولوجيا الخاصة بها، وزيادة نسبة المكون المحلي فى صناعة المحولات والحصول على مستلزمات الصناعة من السوق المحلية وإقامة مراكز القياس اللازمة والاستفادة من الحوافز والمزايا التى تقدمها الدولة لتوطين الصناعة ودعم المنتج المحلي، وشمل اللقاء مستجدات تنفيذ مشروعات شركة "XD-EGEMAC "الجارية، وخاصة مشروعات توفير التغذية الكهربائية للدلتا الجديدة، والذى تم وضع الجهد عليها، ومجريات العمل فى المحطات الأخرى والالتزام بالجدول الزمنى وموعد التشغيل المحدد، وامتد اللقاء الى مناقشة تفصيلية لخطط الشركة التوسعية وإنشاء مصانع وخطوط إنتاج جديدة وإضافة بعض المهمات إلى منتجات الشركة، ومدى توافر الأراضي اللازمة لذلك واستغلال الأصول المملوكة والعوائد الاقتصادية لذلك، في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة، ومتطلبات الخطة الدائمة لدعم الشبكة الكهربائية وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات المتجددة، وكذلك الأسواق الخارجية التى يمكن الوصول إليها انطلاقا من الاتفاقيات التجارية مع الدول المجاورة، وتم التوافق على أهمية توطين صناعة المهمات الكهربائية ذات الجهد العالي ومن بينها موانع الصواعق، وكذلك العدادات الذكية.

قال الدكتور محمود عصمت، أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تولى اهتماما خاصا بالتصنيع المحلي للمهمات والمعدات وغيرها من متطلبات المنظومة الكهربائية، وتدعم فى هذا الاتجاه بكافة السبل والأدوات فى نطاق الاختصاص، مشيرا إلى توجه الدولة واستراتيجية توطين الصناعة وما تم خلال العقد الأخير على صعيد تهيئة بيئة استثمارية داعمة ومساندة للقطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي، والرؤية الشاملة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا، موضحا استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من  42٪ عام 2030، و65% عام 2040، وخططها التنفيذية ومشروعاتها التي يجرى تنفيذها، والتى أتاحت سوقا واسعا وطلبا كبيرا على المهمات الكهربائية، سيما فى مجالات الطاقة المتجددة.

ومن جانبه، أعرب جو تشي تشي عن خالص شكره وتقديره للدكتور محمود عصمت على الدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة للشركة، والحلول العملية والبدائل المحلية لمستلزمات الصناعة التى دائما ماكان يطرحها، والتى كانت دافعا وداعما لقرار التوسع وإدخال خطوط إنتاج لصناعات جديدة، مضيفا أن المتابعة المستمرة والدعم للشركة كشريك مصنع أسهم بشكل فعّال في دفع وتيرة التنفيذ وتذليل التحديات أثناء تنفيذ المشروعات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظومة الكهربائية نقل التكنولوجيا الحديثة تغذية الكهرباء تنفيذ مشروعا مصنع الطاقة المتجددة وزارة الكهرباء الاستثمار المتابعة المستمرة بالعاصمة الجديدة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يُروج لـصنع في أوروبا لمواجهة المنافسة الصينية في صناعة السيارات الكهربائية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لـ"أفضلية أوروبية" في سوق السيارات الكهربائية داخل الاتحاد الأوروبي، في وقت تستعد فيه بروكسل لطرح مقترحات جديدة لصناعة السيارات، ووفقا لوكالة بلومبيرغ، فإن ماكرون أكد من تشنغدو الصينية يوم الجمعة أن حماية قاعدة الإنتاج الأوروبية باتت ضرورة اقتصادية وإستراتيجية.

وقال ماكرون "ندعم مزيدا من المرونة التكنولوجية للوصول إلى قدر أكبر من الحياد التكنولوجي بحلول 2035″، مشيرا إلى وجود توافق مع ألمانيا حول هذا التوجه.

حماية الإنتاج الأوروبي

وبحسب بلومبيرغ، شدد ماكرون على أن فرنسا تريد "أفضلية أوروبية" لأن على التكتل أن يحمي صناعته المحلية من المنافسة المتصاعدة، وخصوصا من السيارات الكهربائية القادمة من الصين.

هذا الموقف يأتي بينما تراجع المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- إستراتيجية إزالة الكربون في قطاع السيارات. وتقول بلومبيرغ إن شركات صناعة السيارات تضغط لتخفيف قواعد الانبعاثات، وسط مخاوف من فقدان الوظائف وازدياد اختلال المنافسة لصالح الصين.

ماكرون خلال حفل استقبال له في بكين (رويترز)مخاوف الصناعة الأوروبية

ويرى مصنعو السيارات أن التشدد في تقييد بيع سيارات محركات الاحتراق اعتبارا من 2035 سيجعل السوق أكثر انفتاحا على المنتجات الصينية، بينما تحتاج الشركات الأوروبية إلى فترة انتقالية أوسع لتجنب خسائر توظيف كبيرة.

كما ذكرت بلومبيرغ نقلا عن تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية أن قطاع السيارات في فرنسا يدفع نحو علامة "صنع في أوروبا" لقطع السيارات المركبة وتلك المصنعة داخل القارة، على أن يشترط أن تكون نسبة 80% من المكونات محلية لمنح هذه العلامة وهي خطوة يُنظر إليها كحاجز دفاعي أمام التوسع الصيني في السوق الأوروبية.

ووفق تقييم بلومبيرغ، فإن مبادرة ماكرون تمثل تصعيدا للصراع التجاري مع الصين من أجل حماية الصناعة الأوروبية التي تشكل إحدى ركائز اقتصاد القارة. ورغم الحديث عن "حياد تكنولوجي"، فإن الطرح الفرنسي يعكس توجها واضحا نحو دعم السيارات الكهربائية الأوروبية أولا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية إنشاء خطوط إنتاج جديدة وتوطين صناعة المهمات
  • ماكرون يُروج لـصنع في أوروبا لمواجهة المنافسة الصينية في صناعة السيارات الكهربائية
  • وزير الكهرباء يبحث تعزيز التعاون مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد التمويل الدولية استخدام التكنولوجيا لدعم استقرار الشبكة
  • وزير الكهرباء: تعظيم مشاركة القطاع الخاص في مجالات الإنتاج والتوزيع
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "IFC" سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون
  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWER الإماراتية زيادة التعاون فى مجالات الطاقة
  • وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع أبيدوس 2 للطاقة الشمسية
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة إماراتية زيادة التعاون فى الطاقة المتجددة