حذر المحلل السياسي حازم الباوي، من مغبة تكبيل العراق بتكاليف باهظة ازاء اعادة تشغيل حقول النفط المتوقفة في كردستان باتجاه ميناء جيهان التركي.

وقال الباوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المصادر تتحدث عن عزم الجانب الكردي على تحميل بغداد مسؤولية وجميع تكلفة اعادة تشغيل الابار النفطية المتوقفة بفعل قرار محكمة التحكيم الدولية”.

واضاف: ان كانت بغداد بالفعل هي سبب توقف هذه الحقول لمدة من الزمن وان اعادة تشغيلها بحاجة الى تكاليف مالية كبيرة فان الجانب الكردي ايضا يجب ان يسائل عن اسباب عدم مشاركته في عمليات صيانة الابار العراقية المنتشرة بامتداد خارطة الوطن”.

ولفت الى ان “بغداد وفي حال تحملت جميع هذه التكاليف فعلى وفدها المفاوض الزام الجانب الكردي بتحمل تكاليف ومسؤولية جميع الابار العراقية التي تصاب بالعطل او تتوقف عن الاداء الفعلي كون الموازنة الممولة من النفط هي اتحادية عامة لايمكن ان تستثني طرفا دون آخر”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أردوغان يشكل لجنة مشتركة مع الحزب الكردي في البرلمان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب تاريخي اليوم السبت عن تشكيل لجنة ثلاثية داخل البرلمان، تضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب المساواة للشعوب الكردي لوضع الإطار القانون لحل الأزمة الكردية.

جاء ذلك خلال “اجتماع التشاور والتقييم الثاني والثلاثين” لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة.

وجاءت تصريحات أردوغان التي حملت رسائل حاسمة، عقب تسليم حزب العمال الكردستاني لسلاحه أمس الجمعة في السليمانية شمال العراق، كما يلي:

“قبل واحد وأربعين عامًا، في 14 أغسطس/آب 1984، شنّت المنظمة الإرهابية الانفصالية هجومها الأول في قضاء إروه بولاية سيرت وقضاء شمدينلي بولاية هكاري. في هذا الهجوم، استشهد جنديان من جنودنا وأصيب تسعة مدنيين. ثم شنّت المنظمة الانفصالية هجمات لاحقة، فاستشهد ما يقرب من عشرة آلاف من أفراد أمننا وما يقرب من خمسين ألفًا من مواطنينا. لم ننسهم ولن ننساهم. سيبقى وطننا خالدًا، وسيظل علمنا الهلالي يرفرف في سمائنا. شهداؤنا، الذين رووا وطننا بالقانون ورسموا علمنا ذي النجوم الحمراء، سيكونون تاج شرفنا…”

لجنة ثلاثية

وقال الرئيس أردوغان معلنا عن الخطوة القادمة، عقب تسلم العناصر الانفصالية لسلاحها: “سنُشكّل لجنةً في الجمعية الوطنية التركية الكبرى، ونبدأ بمناقشة الإطار القانوني للعملية. وبصفتنا تحالف الشعب، سنعمل مع حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، ووفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (DEM) لتطوير هذه العملية ودفعها نحو المستقبل. وقد التقى وفد حزب الشعب الديمقراطي برئيس برلماننا أمس. ونؤمن بأن المساهمة التي سيقدمها مجلسنا بالغة الأهمية. التقينا بأخينا المرحوم سري ثريا، ثم بالسيدة برفين بولدان والسيد مدحت سنجار. جلسنا وتحدثنا. ويبدو أن هذا ينبئ بغدٍ أفضل.

نتوقع من برلماننا دعم هذه العملية المفيدة. قضايانا، ليس فقط مواطنينا الأكراد، بل أيضًا إخواننا وأخواتنا الأكراد في العراق وسوريا، هي قضايانا. نتحدث معهم، وهم في غاية السعادة. السفير التركي مسؤول أيضًا عن سوريا، وقد عقدوا هم أيضًا اجتماعات هناك. وكانت الرسائل التي نُقلت من هناك إيجابية للغاية. أؤمن إيمانًا راسخًا بأن ملف الإرهاب سيُطوى هناك، وأن الوحدة والتضامن سيسودان.

أضاف: الآن، نحن – حزب العدالة والتنمية، حزب الحركة القومية، حزب الحركة الديمقراطية – قررنا السير في هذا الطريق معًا، على الأقل كثلاثي. لدينا مشكلة. نحن في ورطة. ولأن لدينا مشكلة، ولأننا نتكاتف، سنتجاوز هذه العقبات. لم نعد بحاجة إلى شد قبضاتنا؛ سنحتضن بعضنا البعض، وسنتحدث. سنسير، متخذين خطوات نحو بعضنا البعض.

ستنمو تركيا بالأخوة وتتعزز بالديمقراطية. ستسير نحو المستقبل باستقرار. سنصل قريبًا إلى تركيا مختلفة تمامًا. سنوفر كل التسهيلات الممكنة لمن يخطو خطوة. سنفتح الباب واسعًا لمن يبحث عن مخرج. لا يتراجع التيار. وإن عاد، فسنفعل ما يلزم.

لن يكون التغلب على الألم سهلاً، ولن يكون ترك الذكريات المؤلمة سهلاً. لن تعود خسائرنا. لكن شبابنا لن يتركونا في ريعان شبابهم. لن تذرف أمهاتنا الدموع، ولن يختبرن ألم فقدان طفل. كدولة وأمة، نمتلك هذه الإرادة والثقة بالنفس. سنُسهّل إنهاء هذه القضية بسرعة دون إزعاج أو إيذاء أحد، وسنراقب بدقة تسليم الأسلحة عبر الآلية المعمول بها. أُقبّل أيادي أمهات وآباء الشهداء، فلا أحد يستطيع تشويه إرثهم.

 

 

Tags: أردوغانأردوغان والحزب الكرديالعمال الكردستاني

مقالات مشابهة

  • الجالية الأردنية في كردستان تكرّم القنصل فؤاد المجالي مع نهاية مهامه
  • «شركة الخليج»: إعادة تشغيل خط “الحمادة- الزاوية” وإصلاح الضرر البيئي 
  • مؤسسة النفط: إعادة تشغيل خط “الحمادة – الزاوية” وإصلاح الضرر البيئي 
  • أردوغان يشكل لجنة مشتركة مع الحزب الكردي في البرلمان
  • وفد من الحزب الكردي يلتقي مسعود بارزاني
  • الزراعة: حقول إكثارات القطن الجديدة بحالة ممتازة
  • حقول العراق… بين كنز الذهب الأسود ولهيب التهديدات: هل تنجو استثمارات الأجانب أم يحترق حلم الوطن؟
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • حملة رقابية مشددة في إقليم كردستان لمصادرة دمية لابوبو
  • المصرف المركزي ينظم ورشة عمل عن «دوره في إعادة تنشيط مشروعات الإسكان المتوقفة»