تقارير صادمة.. إمرأة فرنسية تقتل كل 3 أيام على يد زوجها!
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية، عن تقارير صادمة، حيث أن إمرأة فرنسية تقتل كل 3 أيام على يد شريكها.
ووفق بيانات وزارة الداخلية الفرنسية التي نشرت أخيرا، قُتلت 118 إمرأة فرنسية على أيدي أزواجهن أو أزواجهن السابقين أو شركائهن خلال العام 2022.
وفي عام 2021، قتلت 122 إمرأة على أيدي شركائهن، بينما قتل 27 زوجا على أيدي زوجاتهن.
هذا وعثرت الشرطة الفرنسية على جثة إمرأة على قارعة الطريق في منطقة شامبراي ليه تورز، ولم يكن القاتل سوى شريكها.
وفي 29 أوت الماضي، عثرت الشرطة على جانب طريق سريع في منطقة شامبراي ليه تورز بإقليم أندر ولوار بوسط فرنسا على جثة هامدة.روتبين أنها تعود لسيدة تبلغ من العمر 57 عاما.
وفر القاتل، لكن خلال يومين تمكنت الشرطة من القبض عليه، وهو زوجها، ولدى الإثنين 4 أطفال بينهم قاصر. والسبت، تم توجيه تهمة القتل العمد إلى الزوج.
وهذه الحادثة ليست فريدة من نوعها من فرنسا، إنما باتت شبه يومية في بلد تزداد فيه الجرائم ضد المرأة من أقرب الناس لها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".